عطية بن احمد بن محمد الوهيبي والكنية أبو حفص
ولدت في هضبة الجولان في 28/10/1953م بعد هجرة الاهل من فلسطين 1948 م من مدينة طبريا من وادي الحمام
تلقيت التعليم الابتدائي في هضبة الجولان في مدرسة قصيبا وهي مدرسة تابعة لوكالة الغوث وقصيبا مكان تجمع فيه الفلسطينيون الذين نزحوا عام 1948 وتلقيت ما تبقى من الابتدائية في مدرسة خسفين وهي مدينة في القطاع الجنوبي ثم في مدرسة فيق درست فيها الأول الاعدادي واتممت الإعدادية في مدرسة طبريا في درعا ثم اتمت الثانوية في ثانوية درعا للبنين عام 1972
ثم اتممت الدراسة الجامعية في جامعة دمشق علم 1976 وحصلت على إجازة في اللغة العربية ثم الماجستير في جامعة دمشق 1977 قسم اللغة العربية
أثَّرت في نفسي شخصية والدي ووالدتي رحمهما الله تعالى اللذين كانا يسكنان في خيام اللجوء في الجولان برغم انهما لم يحصلا علما وثقافة ولم يدرسا في المدارس إلَّا انهما كانا متفاهمين متعاونين ورأيت منهما الادب العالي وكانا يحبان الخير للناس ولم أرهما يقتتلان مع أحد من الناس وهذه المحطة الأولى وهي محطة الاسرة الوالد والوالدة
كذلك في المرحلة الابتدائية والاعدادية لا شك بانه كان هناك بعض الأساتذة لهم أثار طيبة محمودة وكذلك المرحلة الثانوية كان بعض الأساتذة من أبناء الحركة الإسلامية معروفين بخلقهم الكريم والحرص على طلابهم كمثل الأستاذ عبدالغني ملو والأستاذ فواز بردان والأستاذ فهد الجباوي
وكذلك من الشخصيات في حوران الأستاذ الشيخ المربي عبدالعزيز أبا زيد رحمه الله وهو مؤسس جماعة الاخوان المسلمين في حوران وكان له اثر كبير في تكوين شخصيتي ومن الشخصيات الدعوية في درعا الشيخ الفقيه الشهيد سليم المصري رحمه الله ومن الشخصيات المهمة بعد الهجرة في سوريا 1981 من مشايخنا في الجماعة الشيخ عبدالفتاح أبو غدة والشيخ سعيد حوى والشيخ عبدالله علوان والشيخ عدنان سعدالدين والشيخ علي صدر البانوني ومن علماء العراق عبدالكريم محمد المدرس والشيخ حارث الضاري وعبدالملك السعدي والأستاذ محسن عبدالحميد
من الكُتَّاب الذين أنصح الشباب بهم الامام البنا رحمه الله في رسائله وسيد قطب رحمه الله في ظلاله ذلك التفسير العجيب وكتب الشيخ القرضاوي والأستاذ محمد الغزالي والأستاذ مصطفى السباعي والشيخ علي الطنطاوي
ثغرات العمل الدعوي
العمل الدعوي وأي عمل فيه ثغرات وهي تؤثر سلبا على مستقبلها ومن هذه الثغرات:
- ضعف التأصيل العلمي لابد من تأصيل علمي للدعاة حتى نفهم مقاصد الشريعة وعلم السنن وعلم فقه المقاصد والمصالح والمفاسد
- الفوضوية والعشوائية ليس هناك تخطيط ما الذي يريده الداعية منة دروسه ومحاضراته
- غياب العمل المؤسسي المنظم الهادف
- ان الداعية يربط الناس بشخصه وليس بالمنهاج
- التعصب الحزبي وللجماعة والشيخ وللراي
وهي ثغرات تحتاج الى علاج
لا بد للعمل الجماعي المنظم القران يخاطبنا بالجماعة ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ) لان القران جاء ليبني أمة فلا بد ان تكون لها مؤسسات ( ان هذه امتكم امة واحدة )
فقه الأولويات تقديم ما حقه التقديم وهذا الفقه القراني ( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن امن بالله واليوم الاخر …) وهذا الفقه النبوي عندما ارسل النبي صلى الله عليه وسلم معاذ الى اليمن …..
فقه الأولويات تأخذ من القران والسنة
لا يمكن ان نبني مشروعا بلا ايمان ولا اخلاق ولا عبادة واخذ بالسنن الإلهية
فقه تقديم الفرائض على النوافل ، فقه تقديم فروض العين على الكفاية
فقه الأولويات ان يتقدم العالم امته في صفوف الجهاد والبذل والعطاء
الثوابت والمتغيرات : الثوابت أصول الايمان والعقائد والأخلاق والعبادات والحلال والحرام
المتغيرات تكون في الوسائل والأساليب ، نحن ندعوا الى التجديد في الوسائل والأساليب
ان يركب متن الدعوة وهو جاهل بعلوم الاله فهذه بوابة للزلق وطريق للخطر والهلك
لمتابعة المقابلة: