خاص هيئة علماء فلسطين

         

13/10/2024

قدم ثابت تكروري محاضرة بعنوان (جغرافيا فلسطين وبيت المقدس) ضمن برنامج “الملتقى الأول لشباب المدارس الشرعية“، الذي تنظمه هيئة علماء فلسطين واتحاد العلماء والمدارس الإسلامية في مدينة ديار بكر التركية.

وهذا ملخص المحاضرة:

لماذا يجب علينا أن نتعلّم ونتعرّف على جغرافية فلسطين والقدس؟

 ●  تعلُّم جغرافية فلسطين والقدس أمر بالغ الأهمية لفهم أبعاد تاريخية ودينية وثقافية تتصل بهذه الأرض.

 ● يساعد هذا العلم على تعزيز وعينا بالقضية الفلسطينية، وفهم الواقع السياسي، والتاريخي، والروابط التي تربط شعوب العالم بها

 ● تعدّ جغرافية فلسطين والقدس جزءاً جوهرياً من فهم التاريخ والثقافة والتراث العربي والإسلامي، لما تحمله هذه الأرض من أهمية دينية، سياسية، وحضارية

 ● تعلُّم جغرافية فلسطين والقدس يساهم في تعزيز الوعي بالقضايا المرتبطة بالمنطقة ويفتح آفاقاً لفهم أعمق لتاريخها وتأثيرها المستمر على واقعنا المعاصر

 ● معرفة جغرافية فلسطين وتضاريسها يساعد على فهم موقع الأماكن المقدسة، مثل المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وارتباط هذه الأماكن بتراث ديني يمتد لآلاف السنين

 ● الإلمام بجغرافية فلسطين يعين على إدراك الأهمية الاستراتيجية للموقع ودوره في خدمة القضية الفلسطينية، فمعرفة الحدود، المناطق المحتلة، والمستوطنات، تُظهر حجم التعقيد السياسي والجغرافي الذي يواجه الفلسطينيين في جهادهم اليومي للحفاظ على حقوقهم وأرضهم

 ● فهم الجغرافيا يعزز الشعور بالانتماء والتضامن مع القضية الفلسطينية، فحين نعرف تفاصيل المنطقة – مثل حدود الضفة الغربية، قطاع غزة، والقدس الشرقية – نصبح أكثر قدرة على تقديم دعم واقعي قائم على معرفة دقيقة

 ● الاطلاع على جغرافية القدس وفلسطين يساعد على إدراك أهمية الحفاظ على المعالم الإسلامية والتاريخية والتراث الثقافي الذي يواجه تهديدات مستمرة، مثل محاولات التهويد والتغيير الديمغرافي.

 ● تعلُّم الجغرافيا ليس مجرد دراسة تضاريس، بل هو أداة لفهم أعمق لفلسطين والقدس التي تمثل قضية مركزية للعرب والمسلمين، وتبقى دراستها واجباً لنشر الوعي والدفاع عن الحق والهوية.