13/11/2023
ملخص محاضرة فضيلة الدكتور نواف تكروري رئيس هيئة علماء فلسطين بعنوان: طوفان الأقصى.. بشارة النصر وواجب الأمة:
أولا: توصيف للمعركة:
١. ظهرت طبيعة العدو: جبان، حريص على حياة… وثبت عكس ما روّجوه خلال عقود، مِن أنه جيش لا يقهر !
٢. ظهور الكفر العالمي على حقيقته، وظهور كذب دعاواه الإنسانية.. وهذا مهم لتحقق المفاصلة، “ولتستبين سبيل المجرمين”
٣. ظهور حقيقة المسلمين ودولهم ..
فكانت الدول ٣ اصناف:
– صنف صهيوني القلب والعقل (حكام خونة مثل الامارات في دعمها للعدو..)
– صنف مهزوز ضعيف خائر، عاجز لم يفعل شيئا.
– صنف قام ببعض الواجب، مع تقصير كبير بالأعمال المؤثرة لا سيما الدعم الانساني والإغاثي الحقيقي، وكذلك الضغط الكبير المؤثر على الصهاينة.
اما الشعوب:
أظهرت صدق المشاعر والتفاعل الشعبي والإعلامي والمالي..، ولكن مع عجز في الفعل الحقيقي المؤثر، والذي يتطلب إعدادا وتجهيزا مسبقا، وأول ما يلزمها وجود قيادة حقيقية صادقة ومضحية تقودها للمواجهة (الخير موجود وواعد طالما أن الصدق حاضر، فالإمكانات والإعداد مقدور عليه بإذن الله)
٤. أظهرت المعركة حقيقة المقاومة وصدقها في جهادها، وأن الأقصى والأسرى وحقوق الشعب خطوط حمراء عندها، تخوض الحروب لأجلها..
كما أظهرت صدق إعدادها واستعدادها وبذل غاية الوسع في ذلك، مستجيبة لأمر الله تعالى:”وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة”
٥. من بركات هذه المعركة أنها كانت باب دعوة الى الله، فرأينا أمم الأرض تقبل على الإسلام وتتعرف عليه بعد أن أدهشها أداء المقاومة وثبات حاضنتها الشعبية.
٦. جاءت هذه المعركة قاصمة لمشروع التطبيع والهزيمة أمام العدو الصهيوني…
٧. أخرجت الشباب من دائرة الميوعة والتفاهة الى دائرة الجدية وحمل الهم، وشعور العزة والقوة في مواجهة أعداء الأمة ..
ثانيا: من بشائر النصر في هذه المعركة:
١. حجم الخسائر في صفوف العدو (ربع القدرة العسكرية لقوات العدو) .. وما خفي أعظم .
٢. اجتماع الأمة على مشروع المقاومة.
٣. الاستعداد النفسي لدى جيل الشباب على الانخراط في مواجهة أعداء المسلمين ..
٤. الحراك الإعلامي القوي ونشر الرواية الصادقة ودحض رواية العدو الكاذبة (قناة الجزيرة أنموذجا).
ثالثا: الواجبات المطلوبة:
– البحث الصادق عن الواجبات سيدل عليها ويوصل إليها..
١. أول وأعظم الواجبات: عقد النية على الجهاد في سبيل الله واستحضار هذه النية على الدوام.. ومن صَدَق اللهَ صدقه اللهُ… وهذه النية تربِّي صاحبها وترتقي به وباهتماماته وتفكيره ..
ودليل صدق هذه النية: أن يأتي المسلم بكل ما يستطيعه من أبواب الجهاد والنصرة المتاحة!!
٢. بعد النية تأتي باقي الواجبات المستطاعة كالنزول للشوارع والمشاركة في المسيرات، والنشر الإعلامي والتعريف بالقضية، والجهاد بالمال…
٣.الطاعات والعبادات وقوة الصلة بالله تعالى، والدعاء بإلحاح أن ينصر الله المجاهدين..
٤. تطوير وتصعيد المناشط والفعاليات كالاعتصامات الدائمة والعصيان المدني… وصولاً للجهاد الحقيقي بالنفس.. وعدم الاكتفاء بالواجبات السهلة الناعمة، بل استفراغ غاية الوسع في البذل والعطاء في جميع المجالات (مثال ذلك: ما قام به أهل سوريا من بذل المال!).
٥. الإعداد للجهاد:
توجد ٣ أنواع من الاعداد:
– الإعداد الإيماني.
– الاعداد الفكري.
– الاعداد البدني.