29/12/2023
تهيب هيئة علماء فلسطين بجماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى الخروج اليوم الجمعة ويومي السبت والأحد تزامناً مع رأس السنة الجديدة 2024، بمظاهرات غاضبة وحاشدة؛ للمطالبة بالوقف الفوري للعدوان الصهيوني ولحرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ودعماً للمجاهدين الأبطال في غزة، واستنكاراً للجريمة الصهيونيّة، وتنديداً بدعم إدارة المجرم بايدن للاحتلال النازي، وإنّ هذا أقل الواجب أمام الدماء المراقة والأشلاء المتناثرة دفاعاً عن عزة وكرامة الأمة جمعاء، وأنه لا معنى لوقف الحراك والمناشط الاجتماعية في كل أنحاء العالم مادام العدوان مستمراً.
كما تدعو الهيئة أبناء شعبنا الفلسطيني في أنحاء الضّفة الغربيّة وفي أرضنا المحتلة عام 1948م إلى النفير العام والوصول إلى نقاط الاشتباك، وتكثيف العمل الجهاديّ تخفيفاً عن غزة وأهلها وحتى يعلم عدوّنا أننا يدٌ واحدة في مجابهة الباطل الصهيونيّ، قال تعالى: “قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ” التوبة: 14
فإن قدرنا يا أبناء شعبنا أن نجاهد وأن نضحي دفعاً للعدوان عن أرضنا ومقدسات الأمة، ولا عُذر لنا بالتخلف عن هذه المهمة، وفي هذا السياق نطالب المنتسبين إلى الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة في الضفّة الغربيّة والذين يحملون سلاحاً -ولو فردياً- بالتمرّد على قرارات التنسيق الأمني، والقيام بأعمال جهادية بسلاحهم مهما كان بسيطاً؛ ذوداً عن أبناء شعبنا، كما تؤكد الهيئة أن هذا هو جهادكم، وإن عدم استخدام هذه الأسلحة مع وجود هذا العدوان المكثف على أهلنا في غزة يُمثل خيانة لله ورسوله ودماء الشهداء، بل وشراكة للعدو الصهيوني في جرائمه بحق شعبنا وأمتنا.