خاص هيئة علماء فلسطين
هنأت هيئة علماء فلسطين في الخارج ممثلةً برئيسها ومكتبها التنفيذي وأمينها العام وأعضائها وطواقهما العاملة أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن ومواطن الشتات واللجوء وخاصة الطلاب والطالبات الناجحين في الثانوية العامة ولا سيما المتفوقين وذويهم بالتهاني والتبريكات، ورجت لهم دوام التفوق والعطاء من أجل أن يساهموا في بناء مستقبل أفضل لشعبنا الفلسطيني وأمتنا.
وأشادت الهيئة في بيانها بالجهود المميزة التي يبذلها المعلمون والمعلمات والآباء والأمهات حتى توج هذا العام بهذا النجاح المبهج.
وأكدت أن هذا النجاح والتفوق إنما هو دليل آخر على انتصار الإرادة الفلسطينية وإرادة الشباب الفلسطيني، خاصة على إرادة المحتل الصهيوني الذي يحارب الوعي الفلسطيني ويضع أمامه كل العوائق والعراقيل المادية والمعنوية.
وتشيد الهيئة بالجهود المميزة التي يبذلها المعلمون والمعلمات والآباء والأمهات حتى توج هذا العام بهذا النجاح المبهج الذي ما كان له أن يتم لولا توفيق الله تعالى ثم تضافر جهود الأسرة الفلسطينية والمدرسة وشرائح المجتمع ومؤسساته التعليمية.
وقالت الهيئة أن هذا التخرج لطلبتنا الأحبة يأتي وسط تخرج آخر لستة عشر طالباً من زملائهم في الثانوية العامة أبوا إلا أن يرووا انتفاضة القدس بدمهم وأرواحهم الطاهرة فنالوا تاج الشهادة وحازوا شرف الجهاد، وفي وقت يقبع فيه عشرات أخرون من طلابنا وطالباتنا في الثانوية العامة قضوا جل عامهم في معتقلات وسجون الاحتلال.
وخصت الهيئة تبريكاتها للمتفوقين من أبناء الشهداء المجاهدين والأسرى، الذين أكدوا على أن هذا التفوق هو من أعظم ما يمكن أن يقدموه لآبائهم الشهداء.
وشددت في البيان تأكيدها على أن تحرير فلسطين من الاحتلال لن يتم دون التقاء مداد العلماء ودماء الشهداء، داعيةً الجميع إلى وجوب دعم كل جهد يطور العملية التعليمية في فلسطين ويمكن الطالب الفلسطيني من مواصلة حياته الاكاديمية والعلمية.
وختمت الهيئة بيانها بدعوة المؤسسات الخيرية في الأمة لتبني هؤلاء الطلاب وتمكينهم من إتمام تحصيلهم العلمي والذي هو ضرب من ضروب جهاد الأمة وأهل الخير.