قال الأمين العام لهيئة علماء فلسطين في الخارج الدكتور “نواف تكروري”: إن الطغاة والطائفيون الظلمة لا يريدون للعالم أن يكون حراً، فهم لا يعرفون سوى ظلم الناس واستعبادهم، فلذلك انتقموا من أهل حلب خاصة وسوريا عموماً؛ لأنهم أرادوا أن يكونوا أحراراً.
وأضاف الدكتور “تكروري” في كلمة ألقاها خلال مهرجان كبير للشعب التركي نصرةً لحلب وأهلها بمدينة قونية التركية: إن حلب وسوريا فاضحة لأولئك الذين ادعوا أنهم في صف الممانعة والمقاومة وأنهم يواجهون الاحتلال الصهيوني، موضحاً بأنهم شركاؤه في قتل الشعوب.
وأكد أن الذي يدمر حلب ويقتل الشعب السوري لا يمكن أن يدافع عن المسجد الأقصى المبارك أو يكون إلى جانب شعب فلسطين ومقاومته.
وفي كلمة موجهة للطغاة والمجرمين قال الأمين العام للهيئة “إن تدمير حلب لن يمنع الشعب السوري من المطالبة بحريته، بل سيبقى واقفاً ليقتلعكم من سوريا كلها، وسيرتد كيدكم بإذن الله في نحوركم”.
من جهته طالب الدكتور “نواف تكروري” الأمة العربية والإسلامية أن تنتفض وجوباً نصرةً لحلب وسوريا، ودفاعاً عن الشعب السوري المظلوم، إضافةً لدعم صموده بكل ما أوتوا من إمكانيات، مطالباً بمزيد من التفاعل والحراك حيث قال: “عار أن نجد الحراك في أوروبا أكثر من العالم العربي والإسلامي في نصرة حلب”.
ودعا المحاصرين في حلب من “أطفال ونساء وشيوخ” بالصبر والاحتساب الذين سيحملان لهم النصر القريب بإذن الله سبحانه وتعالى، قائلاً “فصبراً يا أطفال حلب صبراً يا نساء حلب وشيوخها، إن شاء الله العاقبة لكم والنصر لكم، وإن أحرار الأمة والصادقين فيها لن يدعوكم”.
وفي سياق متصل شكر الأمين العام لهيئة علاء فلسطين في الخارج الشعب التركي في وقوفهم مع الشعوب المظلومة لا سيما الشعب السوري والعراق، موضحاً “يا أهلنا في تركيا قدركم أن تكونوا إلى جوار أهلنا في سورية والعراق وأن تشاطروهم الآلم، وأن تكونوا إلى جانبهم” داعياً إياهم بمزيد من التفاعل والحراك لنصرة حلب. وفي ختام كلمته وجه “نواف تكروري” تحية خاصة إلى جميعة الــ iHH التركية على جهودها المباركة داعياً الله سبحانه وتعالى أن يبارك فيهم وبجهودهم.