خاص هيئة علماء فلسطين

         

21/12/2024

أطلق قسم القدس في هيئة علماء فلسطين (الملتقى المقدسي في ظل طوفان الأقصى) اليوم السبت 21/12/2024  في إسطنبول.

افتتح الملتقى بتلاوة آيات مباركات من سورة الإسراء تلاها الشيخ د. ياسر القادري، ثم أدار الافتتاح د. محمد العزامي،

افتتح الملتقى الشيخ علي اليوسف رئيس قسم القدس في الهيئة بكلمة ترحيبية بالضيوف وتعريفية بالملتقى، وقد بشّر الحاضرين إلى إسطنبول بأن اللقاء سيكون في القدس قريباً إن شاء الله، وأوضح أهداف الملتقى وبرنامجه والمرجو منه.

تحدث د. عصام البشير نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن ضرورة اتحاد العاملين لخدمة الأقصى والقدس وحشد طاقاتهم بمختلف صورها وألوانها، ووجّه التحية لسوريا وشعبها متمنياً نصراً مشابهاً لسائر بلاد المسلمين.

وقال د. مروان أبو راس رئيس لجنة القدس في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: “يدعونا الله إلى العمل الموحد مع النصح، فالأهداف مشتركة والوسائل متشابهة؛ لذلك لا بدّ من التشبيك من أجل الانتقال نقلة نوعية لخدمة القدس وفلسطين وغزة، وبذلك ننتقل من الأعمال الروتينية إلى الأعمال المؤثرة الضاغطة على الحكومات لنصرة فلسطين”.

وقال: “خدمة القدس شرف ثمنه دماء الأبطال”.

 ورحّب الشيخ حسن حسين مفتي منطقة بيوك تشكمجه في إسطنبول بالحضور والضيوف حامداً الله على اجتماع علماء المسلمين وتركيا في إسطنبول من أجل القدس والمسجد الأقصى.

وتحدث المهندس منير رشيد من لجنة القدس في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج حول الخطط والمشاريع التي تدعم الحق الفلسطيني، وأنها أحد أهم أسباب النصر اللاحق.

ثم قال الشيخ عبد الله جاب الله رئيس جبهة العدالة والتنمية في الجزائر: “يجب علينا معرفة الجوانب المعرفية والفكرية للعدو التي يحاول تسويقها في شعوبنا الإسلامية، مثل العلمانية والتغريب وأمثالها، كما حصل في سوريا قبل أيام”.

ثم قال: “علينا الارتقاء بأبناء المسلمين إلى مستوى المعارك مع العدو ومؤسساته، بالاعتزاز بالدين، والتحصن من الأفكار المسمومة”.

وتحدث الشيخ د. أحمد حوا باسم سوريا الحرة وأهلها، حيث بارك للأمة انتصار ثورة سوريا، وقال: “لقد طالت الثورة حتى يئس كثيرون، لكنها إرادة الله الذي ينصر عباده في الوقت الذي يشاء فيه بحكمته”.

ثم قال: “إن انتصار ثورة سوريا واحد من بركات طوفان الأقصى، وسيكون تحرير المسجد الأقصى من بركات انتصار هذه الثورة بإذن الله تعالى”.

وقال الشيخ حسن سلمان من رابطة علماء إرتيريا: “يخطئ من يظن أن معارك الأمة الإسلامية معزولة عن بعضها، فمعارك الأمة واحدة منذ سقوط الخلافة الإسلامية، فطوفان الأقصى مرتبط بانتصار الثورة السورية، وهما مرتبطان بكل

وقال: “انتهى عصر الهزائم بسقوط الخلافة قبل مائة عام، والآن بدأ عصر النهضة والعزة بإذن الله”.

واختتمت الكلمات بكلمة د. نواف تكروري رئيس هيئة علماء فلسطين حيث حمد الله على تمكين المؤمنين في سوريا، وقال: “كنا نتوقع أن يثمر طوفان الأقصى في غزة لأنها منطلقه أو أن يثمر في القدس لأنها هدفه، لكن الله أراد أن يثمر في سوريا قبل غزة وقبل القدس، وهذا خير للأمة كلها”.

ثم بدأت جلسات الملتقى العلمية والتفاعلية العلمائية.