خاص هيئة علماء فلسطين
تضامنا مع القدس ورفضا لقرار ترامب باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني شاركت جمعية خير أمة وجمعية فيدار وهيئة علماء فلسطين بفعاليات واعتصامات في عدد من مدن جنوب تركيا وذلك على النحو التالي :
في جمعة الغضب تاريخ 8/12/2017 شارك وفد من هيئة علماء فلسطين وجمعية خير أمة وجمعية فيدار بمسيرة حاشدة دعت اليها منظمة ال IHH وجمعيات تركية في مدينة انطاكيا حضره أيضا الجالية الفلسطينية في المدينة .
وفي نفس اليوم وفي مدينة الريحانية شارك الوفود برفقة العائلات الفلسطينية والجالية السورية والاخوة الأتراك بوقفة تضامنية رفضا لقرار ترامب دعت اليه جمعية التضامن التركية .
وفي الريحانية أيضا تم عقد عدد من اللقاءات بين الشيخ أبو بكر عواودة ووفد من جمعتي خير أمة وفيدار مع عدد من المشايخ الأتراك والسوريين في المدينة ومسؤولي عدد من الجمعيات التركية والسورية , تم النقاش حول قضية القدس والمسحد الأقصى ومكانتهما في الإسلام ولدى الشعوب العربية والإسلامية , وتحدث الشيخ أبو بكر خلال اللقاءات عن واجب المسلمين ودورهم في نصرة الأقصى والقدس , وتطرق الشيخ عواودة في حديثه عن وعد بلفور المشؤوم واثاره الكارثية على الامة العربية والإسلامية جميعا وليس على فلسطين والفلسطينيين فقط.
وفي مدينة أضنة أيضا شارك وفود من الجمعيات والهيئة بوقفة تضامنية مع القدس في جامعة ( تشيكيروفا ) دعت اليها منظمات تركية .
وفي 17/12/2017 في مدينة أضنة أيضا شارك وفد من هيئة علماء فلسطين وجمعتي خير أمة وفيدار بوقفة تضامنية في ساحة أتاتورك بدعوة كريمة من جمعية الهدى التركية في المدينة .
وبدعوة من لجنة مقاطعة البضائع الإسرائيلية تم عرض فلم مئوية بلفور وفيلم عن القدس في نادي تابع للجنة في منطقة سيحان بأضنة حضره عدد من العائلات الفلسطينية ووفد من هيئة علماء فلسطين ووفد من جمعية خير أمة وجمعية فيدار
وفي مدينة العثمانية قام كل من مندوبي جمعية خير أمة وهيئة علماء فلسطين وبالتنسيق مع منظمة ال IHH التركية بتنظيم وقفة جماهيرية غاضبة نصرة للقدس ورفضا للقرار المشؤوم للرئيس الأميركي , أكد فيه المشاركون على هوية القدس الإسلامية وأن القدس عاصمة لفلسطين , وقد شارك في الوقفة العائلات الفلسطينية في المدينة والاخوة السوريين والأتراك
وفي مدينة مرسين شارك مندوبي الهيئة والجمعيات في وقفة تضامنية في جامعة مرسين وعرض فليلم مئوية بلفور في نقابة المحامين حضره العائلات الفلسطينية والاخوة السوريين والأتراك في المدينة .