شارك الأمين العام لهيئة علماء فلسطين في الخارج الشيخ “محمد الحاج” في اللقاء التشاوري الأول تحت عنوان “أهل السنة في لبنان خيار الاعتدال،، ونبذ التطرف” والذي أقيم بدعوة من سماحة قاضي طرابلس الشرعي الشيخ الدكتور “سمير كمال الدين”، بحضور أكثر من ثلاثمائة عالم وداعية وشخصيات سياسية وممثلين عن هيئات وأحزاب وجمعيات اسلامية.
وأكد الأمين العام في كلمته التي ألقاها في اللقاء بأن اجتماع الأمة العربية والإسلامية يكون باجتماع والتقاء علمائها، فبتفرقهم واختلافهم تتفرق وتتمزق، فما تعانيه الأمة اليوم من تفرق وهدر بطاقاتها يجعل العدو المحتل الغاصب مرتاحاً ومطمئناً.
وطالب العلماء بالمبادرة بأخذ دورهم في استنهاض الأمة وجمعها، مؤكداً بأن ذلك سيزيل الاحتلال ويعيد المقدسات ويحفظ الكرامات ويسقط الفكر التكفيري والتطرف أمام عدالة الإسلام وهديه.
من جهته دعا الأمين العام الشيخ “محمد الحاج” المجتمعين في اللقاء التشاوري بالقيام بدورهم في حماية وتحصين المخيمات الفلسطينية في لبنان ودعم صمود إخوانهم الفلسطينيين، والعمل على إعادة إعمار مخيم نهر البارد بعد عشر سنوات من تهجير أهله بسبب الأحداث التي شهدها.