خاص هيئة علماء فلسطين
1/7/2024
زار وفد من هيئة علماء فلسطين ضم كلاً من د. نواف تكروري رئيس هيئة علماء فلسطين ود. محمد همام ملحم رئيس مركز معراج للدراسات والأبحاث فضيلة الشيخ العلامة محمد تقي العثماني الذي يزور إسطنبول هذه الأيام.
ويُذكر أن العلامة العثماني من أكبر الداعمين للجهاد في فلسطين لمواجهة الاحتلال الصهيوني، حيث أصدر العديد من الفتاوي الشرعية التي دعا فيها الأمة للقيام بواجبها تجاه قضية الأقصى وفلسطين ونصرة غزة وجهادها المبرور.
من فتاوي العلامة العثماني فيما يخص القضية الفلسطينية:
• “أنا بصفتي طالبَ علم أُعلن أنّ الجهادَ فرضٌ على جميع مسلمي العالم بقدرِ استطاعتهم، بمعنى أنَّ الكُلَّ مُكَلَّف فَرضاً أن يُمِدَّهم بكُلِّ ما يستطيع”.
• “أريد أن أقول لحكّامنا -في جوّ من التفاهم وليس التخاصم- وهذا كلامٌ يُحدّثني به قلبي وأقولُه مدفوعاً إليه بعاطفةِ النصح و بعدَ ما دعوتُ الله تعالى واستخرتُه: نحن في هذه المرحلة نمرّ بمنعطَف تاريخيّ فارِق: “إنَّه قد تأتي في تاريخ الأُمَم والشعوب لحظاتٌ تتطلَّب قراراً سدیداً حاسماً، وإذا لم يتّخذوا حينها هذا القرارَ السديدَ -بِهمّة وجرأةٍ وصبرٍ وجهاد- فإنَّهم سيتجرّعون ويلاتِه قروناً، تماماً كما قاله أحدُ الشعراء (في الأرديّة ومعناه): قد تُخطيء اللحظات ولكن ينالَ عقابَه القرونُ الطويلات، ورُبَّ لحظةٍ بوزنِ قرنٍ، وإنّها -في تقديري- هذه الساعةُ بالذات”.
• “وإنّي أخشى أن الثعبان “الإسرائیليّ” إذا لم يقمع رأسه في هذه المرحلة، فإنه سيتمدد ويتجاوز مدن فلسطين ليلدغ سائر الدول الإسلامية”.
• “ولو كان العدو الإسرائیليّ يقدِّر القانون الإنساني المعترف به دوليّاً، ولو كان يفهم لغةَ الشرف والكرامة والاحترام، لَما ظهرت قضية فلسطين أصلا في الشرق الأوسط، ولكن قد بات ثابتاً بواقع التجربة أنّه ثعبان سامٌّ لا ينفع فيه منطقُ العقل والحجّة وإنّما تنفع فيه ضربةٌ قاضيةٌ تسحق رأسَه للأبد”.
• وقال أيضا: “ولنعلم أنّ مدّ العدوان الإسرائيلي ليس ليتوقّف إلاّ إذا أثبتنا أنّ العالم الإسلامي صخرة لا يحتكّ بِها كَیان إلا تفتّت وتكسّر، لقد حان أن نستفيق من سباتنا ونستعيد وعيَنا المفقود قبل أن نُشرِف على العاقبة الوخيمة حيث إنَّ العدوّ الإسرائیليَّ لو استطاع اليوم أن يُحكم قبضتَه على بيت المقدس فإنّه سيتجاوز غداً إلى القاهرة ودمشق وبغداد وعَمّان وسائر أطراف العالم (لا قدّر الله)”.
• “إنّني ندعو العالم الإسلاميّ إلى الوحدة لنصرة قضية فلسطين والوقوف معها صفّاً واحداً، وليتّخذ من أجل ذلك استراتيجيّةً دفاعيّةً مشتركةً، وأنا على يقينٍ إذا توحّد العالم الإسلامي فإنّ القوى الغربيّة لا تستطيع أن تمسّها بأيّ سوء”.