دعت هيئة علماء فلسطين أحرار أمتنا العربية والإسلامية إلى أن يُعبّروا عن تضامنهم وبكل الأشكال والوسائل المتاحة مع حملة يـــوم القــدس الإلكترونـــي العالمــــي، وليثبتوا للعدو بأن أهل القدس ليسوا وحدهم في الميدان، وليوصلوا رسالة أمتنا مدويّة إلى المطبعين والمتآمرين من الزعماء والحكومات والأنظمة الذين ارتموا في أحضان العدو بأن يعودوا إلى رشدهم.
إننا ننادي وبأعلى صوت بأن القدس ستبقى بوصلة الأحرار، وبأنها الرافعة الخافضة، ترفع من نصرها وتخفض من خذلها، ألا يا خيل الله اركبي، ألا فلا نامت أعين الجبناء.
وقال المركز الفلسطيني للإعلام (اضغط هنا) :
تحوّل يوم القدس الإلكتروني في نسخته الرابعة إلى انتفاضة عالمية عبر منصات التواصل الاجتماعي لنصرة القدس والمسجد الأقصى.
وشارك الآلاف من أكثر من 250 مؤسسة في 30 دولة حول العالم، في فعاليات اليوم الإلكتروني -مساء الأربعاء- وغردوا تحت وسم #للقدس_نبضنا، في الحملة التي ينظمها ملتقي القدس أمانتي الدولي، ضمن فعاليات إحياء للذكرى الـ56 لاحتلال المسجد الأقصى.
وأوضحت مسؤولة اللجنة التحضيرية لحملة يوم القدس شيماء الطالباني أن الحملة تهدف لإبقاء قضية القدس حية في نفوس الشباب وحاضرة في وجدان الأمة الإسلامية، ولتسليط الضوء على ما يجري من اعتداءات واقتحامات للمسجد الأقصى، والذي يعاني الأمرين بسبب ممارسات الاحتلال ومستوطنيه.
وخلال وقت قصير من التغريد، دخل وسم للقدس نبضنا قائمة الأعلى تداولا في العديد من الدول.
هيئة علماء فلسطين كانت من المشاركين في الحملة، ونقلت العديد من آراء العلماء المؤكدة على وجوب نصرة القدس والأقصى.
وفي هذا الصدد، أكد الشيخ همام سعيد، رئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين أن نصرة المسجد الأقصى فرض على الأمة كاملها.
أما الشيخ نواف تكروري، رئيس هيئة علماء فلسطين، أن هذه الحملة السنوية والدائمة والمستمرة تهدف لإبقاء قضية القدس والأقصى حاضرة في وجدان الأمة.
وقال: هذه المناسبات لا شك أنها تسلط الضوء على ما يعانيه الأقصى وما تعانيه القدس، وهي تحريك للأمة وتذكيرا بواجبها تاه المدينة المحتلة.
كما نشرت الجزيرة نت تقريراً عن يوم القدس الإلكتروني (اضغط هنا) .