خاص هيئة علماء فلسطين

         

1/10/2024

نظمت الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ وشبكة الرواد الإلكترونية وبمشاركة هيئة علماء فلسطين: “الملتقى الدولي للمقاطعة الاقتصادية” ، وذلك ضمن (مبادرة علماء الأمة لنصرة طوفان الأقصى) ، يوم الإثنين 30/9/2024 عبر برنامج زووم.

وكانت موضوعات كلمات المحاضرين:

١- د. محمد الصغير: أهمية المرابطة على ثغر المقاطعة

https://t.me/palscholars/4613

٢- د. عبد الحي يوسف: الرد على الشبهات المتعلقة بوجوب المقاطعة

٣- هالة سمير: دور الأسرة المسلمة في تفعيل المقاطعة الشعبية.

٤- الأستاذ محمد السنحاني: دور رجال الأعمال في تفعيل المقاطعة الاقتصادية

٥- د. أنس المصري : الأبعاد الدينية والشرعية للالتزام بالمقاطعة الاقتصادية

٦- د. أسيد فطاير: تأثير المقاطعة على تحقيق الترابط بين أبناء الأمة

٧- د. شيماء كامل: الأبعاد السياسية المحلية والعالمية لحملات المقاطعة

٨- أ. عزام أبو العدس: الأثر الاقتصادي للمقاطعة الاقتصادية لدولة الاحتلال

٩- أ. عمر الدباس: نموذج المبادرات الإلكترونية لتمكين الناس من المقاطعة الفعالة.


وهذه بعض الفتاوى التي تم عرضها في الملتقى:

سُئل الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه عن الرجل يبيع من العدو شيئًا فقال: “لا يُباع ممن يتقوى على المسلمين” (مسائل الإمام برواية هانيء ص 376).

وقال الإمام ابن بطال رحمه الله: “معاملة الكفار جائزة إلا بيع ما يستعين به أهل الحرب على المسلمين” (نقلًا عن فتح الباري شرح صحيح البخاري 4/410)

فتوى الشيخ عبد الرحمن ناصر السعدي بخصوص المقاطعة:
“من أنفع الجهاد وأعظمه مقاطعة الأعداء في الصادرات والواردات، فلا يسمح لوارداتهم وتجاراتهم، ولا تفتح لها أسواق المسلمين، ولا يمكنون من جلبها على بلاد المسلمين؛ بل يستغني المسلمون بما عندهم من منتوج بلادهم، ويوردون ما يحتاجونه من البلاد المسالمة. وكذلك لا تصدر لهم منتوجات بلاد المسلمين ولا بضائعهم، وخصوصاً ما فيه تقوية للأعداء.

فتوى الشيخ حمود الشعيبي بخصوص المقاطعة:
فإذا كانت الشعوب الإسلامية في الوقت الحاضر ليس لديها قوة في الجهاد المسلح ضدهم بسبب الخلاف القائم بين حكام المسلمين، وتخاذلهم عن إعلان الجهاد، وارتباط أكثرهم بالدول الكافرة، فلا أقل من المقاطعة الاقتصادية ضدهم وضد شركاتهم وبضائعهم.

فتوى الشيخ وهبة الزحيلي بخصوص المقاطعة
“لابد من العمل على إضعاف العدو الإسرائيلي والهندي والروسي ونحوهم، من كل من يساند العدو، فإذا صنعت الصناعة محليا لا تقاطع إذا كانت النسبة المعطاة على الاسم قليلة، أما إذا بلغت 40% كما أخبرني بعضهم، فتشملها المقاطعة”

فتوى الشيخ يوسف القرضاوي حول المقاطعة:
يجب على العرب والمسلمين حيثما كانوا أن يقاطعوا كل الشركات المنحازة للصهاينة، والمساندة لإسرائيل، من أي بلد كانت، ومن كان على شاكلته في تأييد الصهيونية، ومؤازرة دولتها (إسرائيل).

فتوى الشيخ يوسف القرضاوي بخصوص المقاطعة:
وإذا كان شراء المستهلك البضائع اليهودية والأميركية حراماً وإثماً، فإن شراء التجار لها ليربحوا من ورائها، وأخذهم توكيلات شركاتها أشد حرمة وأعظم إثماً، وإن تخفّت تحت أسماء يعلمون أنها مزورة، وأنها إسرائيلية الصنع يقيناً.
فالمسلمون أولى بأن يعرفوا ذلك وأن يقاطعوا كل عدو لله، وكل عدو للمسلمين، وكل من خرج على ذلك فقد خان الله ورسوله وجماعة المسلمين.

فتوى دار الإفتاء الليبية بخصوص المقاطعة:

  • على المسلمين جميعاً -تجاراً كانوا أو مستهلِكين -مقاطعةُ منتجات تلك الشركاتِ الغربية، الداعمة للعدوِّ الـصـهيـوني، ولا يحلُّ لتاجر ولا مستهلك بيع وشراء ما يمكنه الاستغناء عنه من تلك السلع وبخاصةٍ الكماليات منها.
  • بيعُ وشراء ما يمكن الاستغناء عنه من هذه الشركات يعدّ مشاركةً في الحرب على غزة وقتل للأبرياء.