نفّذت هيئة علماء فلسطين برعاية (دار الإفتاء الليبية، وهيئة علماء ليبيا، والهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام، وأكاديمية أنصار النبي صلى الله عليه وسلم) مشروع “تفطير صائم” في باحات المسجد الأقصى المبارك انطلاقًا من قول ‏النبي الكريم – صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِمْ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ ‏أُجُورِهِمْ شَيْئًا». 

استهدف الإفطار مئات من المرابطين في المسجد الأقصى المبارك،

انطلق أول إفطار بتاريخ 15/رمضان/1444هـ وتستمر الإفطارات إلى نهاية أيام الشهر الفضيل، حيث ترتب الهيئة خلال الأيام القادمة تنظيم عدد آخر من الإفطارات في المسجد الأقصى برعاية كل من الجهات (هيئة علماء المسلمين في العراق، المنتدى الإسلامي الموريتاني، ملتقى دعاة فلسطين في غزة)،

وما زالت الهيئة مستمرة في استقبال الدعم لتثبيت ونصرة المرابطين في الأقصى والنازحين في الشمال السوري والجنوب التركي وكذلك مناطق الشتات الفلسطيني.

من الجدير بالذكر أن هيئة علماء فلسطين تبنت القيام بالإفطارات الرمضانية لصالح جهات علمائية في المسجد الأقصى وفي عدد من مناطق الشتات الفلسطيني وكذلك الشمال السوري والجنوب التركي المتضررين من الزلزال.

وسيتم في الأيام القادمة من هذا الشهر الكريم تنفيذ بقية الإفطارات في المناطق التي تم ذكرها سابقاً.