خاص هيئة علماء فلسطين

    

19/1/2023

أصدرت هيئة علماء فلسطين الكثير جداً من الدوريات والمطويات والمنشورات التي تتحدث عن القضية الفلسطينية من الناحية الشرعية، وهذه بعض الأمثلة عنها:

مطوية العودة صدرت عام 2010:

—–

نشرة أرضنا المباركة صدرت عام 2014:

—–

مطوية وانتصرت غزة صدرت عام 2014:

—–

مطوية الفتح الصلاحي صدرت عام 2014:

—–

دورية معراج صدرت من عام 2014 حتى 2017، وهذه بعض نماذجها:

—–

وهذه مطوية الجهاد:

—–

وهذه مطوية الأسرى:

—–

أسرى فلسطين

أما آن للقيد أن ينكسر؟!!

من مشكاة الوحي

  • يقول تبارك وتعالى : (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ) [الأنفال 30].
  • ويقول تبارك وتعالى : (( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً.  إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُوراً )) [الدهر8-9].

من هدي النّبوة في حريّة الأسرى

  • عن أبي موسى رضيَ الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فكوا العاني الأسير – وأطعموا الجائع، وعودوا المريض)

أخرجه البخاري.

  • وعن أبي جحيفة قال : قلت لعلي رضي الله عنه : ( يا أمير المؤمنين، هل عندكم من الوحي شيء ؟ ) قال: ( لا و الذي فلق الحبة و برأ النسمة ، إلا فهماً يعطيه الله عز و جل رجلاً وما في هذه الصحيفة ) ، قلت : ( و ما في هذه الصحيفة ؟ ) قال : (العقل ، و فكاك الأسير ، و لا يقتل مسلم بكافر ) .

أخرجه البخاري .

أقوال الصّحابة والتّابعين وعلماء الأمّة في فكاك الأسير وحقّه على الأمّة

  • يقول الفاروق عمر رضي الله عنه: ((لئن أستنقذ رجلاً من المسلمين من أيدي المشركين أحب إليّ من جزيرة العرب)) [مصنف ابن أبي شيبة8/05].
  • ويقول الإمام ابن تيميّة رحمه الله ))إذا سبيت امرأة في المشرق وجب على أهل المغرب فك أسرها ..)) [الفتاوى البزازية ]
  • ويقول الإمام  أبو بكر ابن العربي ـ رحمه الله : (( إذا كان في المسلمين أسرى أو مستضعفون، فإن الولاية معهم قائمة، والنصرة لهم واجبة بالبدن بألا تبقى منا عين تطرف، حتى نخرج إلى استنقاذهم إن كان عددنا يحتمل ذلك، أو نبذل جميع أموالنا في استخراجهم، كي لا يبقى لأحد منا درهم من ذلك)).[أحكام القرآن 4/182].
  • ويقول الإمام العز بن عبد السلام رحمه الله تعالى : (( وإنقاذ أسرى المسلمين من أيدي الكفار من أفضل القربات ، وقد قال بعض العلماء : إذا أسروا مسلما واحدا وجب علينا أن نواظب على قتالهم حتى نخلصه أو نبيدهم ، فما الظن إذا أسروا خلقا كثيرا من المسلمين !)).  [ أحكام الجهاد وفضائله97].
  • ويقول الإمام النووي رحمه الله )) :لو أسروا مسلما، أو مسلمين، فهل هو كدخول دار الاسلام ؟ وجهان: أصحهما: نعم، لأنّ حرمته أعظم من حرمة الدار)) [روضة الطّالبين 7/ 418].
  • وكتب عمر بن عبد العزيز رحمه الله إلى الأسرى المسلمين في القسطنطينية: )) أمّا بعد : فإنكم تعدون أنفسكم الأسارى ، ومعاذ الله، بل أنتم الحبساء في سبيل الله. اعلموا أني لست أقسم بين رعيتي، إلا خصصت أهلكم بأكثر من ذلك وأطيبه، وإني قد بعثت إليكم فلان ابن فلان بخمسة دنانير ولولا أني خشيت أن يحبسها عنكم طاغية الروم لزدتكم. وقد بعثت إليكم فلان ابن فلان يفادي صغيركم وكبيركم وذكركم وإناثكم وحركم ومملوككم، بما يسأل منه، فأبشروا ثم أبشروا. والسلام)) [تهذيب مشارع الأشواق/293].

وااامعتصماه

إنّها صمود حسن كراجه عنوانٌ من عناوين الصّمود داخل زنازين المحتلّ الصّهيوني الغاشم ، لم تشفع لها سنواتها التّسعة عشر، ولا أنوثتها ورقّتها عند قوّات ” نحشون” الموكلة بالاعتداء على الأسرى، وتعذيبهم ، ونقلهم من سجن لآخر.

ففي يوم 08/11/2010 م  قامت قوات” نحشون” بنقل صمود من سجن الدّامون من أجل محاكمة لا تعرف من العدالة شيئاً في محكمة عوفر، حيث نقلت أوّلاً إلى زنزانة ٍ قذرةٍ في سجن الرّملة لتبيت ليلة واحدة قبل أن تمثل امام القضاة الجلّادين، وفي تلك اللّيلة شهدت زنزانة صمود مشهداً تضجُّ له الكائنات، و وينتفض لهوله من كان فيه أدنى ذرّة من شهامة وإباء، حيث بدأت قوات “نحشون” بمصادرة أغراضها، وأمروها بعد ذلك بالخضوع للتّفتيش العاري، وما أدراك ما التّفتيش العاري؟!!!

 رفضت صمود الخضوع لهذا الأمر بعزّة الإيمان، وعفاف الحرائر، فبدأ السّجانون على الفور بضربها بالقيود والسّلاسل غير مستثنين شبراً من بدنها ، ثمّ تقدّم أحد السّجانين لينزع حجابها عن رأسها، ويقبض غلى عنقها بشدّها، ثمّ شدّوا قدميها ويديها بالسّلاسل وألقوها على الأرض …بصقوا في وجهها، ثمّ بدؤوا بركلها على جميع أنحاء جسدها.. ليتركوها بعد ذلك وقد سالت دمائها.. وانتُزع حجابها.. وبُصق في وجهها مكبّلة اليدين والقدمين.. وكأنّها في زنزانتها تنادي كلّ مسلم في الأرض ..وامعتصماه.

واجب العلماء والدّعاة تجاه إخوانهم الأسرى على أرض فلسطين

  • العلماء هم القادة الحقيقيون لقلب الأمّة وضميرها، وهم المحرّكون عملياًّ لطاقتها وإمكاناتها، وقضيّة الأسرى من أهم قضايا الأمّة التي يجب أن يتحرّك العلماء من أجلها، ويحرّكوا الأمّة للانتصار لها.
  • تحميل فئات الأمّة كافة من حكام وعلماء وشعوب مسؤولياتهم تجاه الأسرى، والعمل على تحريرهم من سجون الاحتلال الصّهيوني بالوسائل كافّة.
  • إحياء قضيّة الأسرى في نفوس الشّعوب الإسلامية ، وجعلها من أولويات القضيّة الفلسطينيّة.
  • إصدار الفتاوى اللّازمة التي تتعلّق ببيان واجب الأمّة  أفراداً وجماعات تجاه أسرى فلسطين.
  • استحضار قضيّة فلسطين في المحافل العامّة ، والخطب المنبريّة، والدّروس المسجديّة.
  • فضح ممارسات الاحتلال الصّهيوني وانتهاكاته بحق الأسرى، وبيان مدى معاناة الأسرى في عتمة الزّنازين.
  • تحريك الشّعوب العربيّة والإسلامية لرفض واستنكار الممارسات الغاشمة بحق الأسرى في سجون الاحتلال الصّهيوني، وإقامة النشاطات الشّعبية الاحتجاجيّة للتعبير عن رفض هذه الانتهاكات، ولفت أنظار العالم إلى هذه الممارسات.
  • القنوت في الصّلوات لهم ، فإنّ أَسر المسلمين من النوازل التي قنت لها النّبي صلّى الله عليه وسلّم، فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ يَقُولُ اللَّهُمَّ أَنْجِ عَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ اللَّهُمَّ أَنْجِ سَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ اللَّهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ اللَّهُمَّ أَنْجِ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ ..)) أخرجه البخاري.
  • حثّ الأمّة على بذل الغالي والنّفيس لرعاية الأسرى وأسرهم ، فإنّ من أبسط حقهم على الأمّة رعاية من خلفهم.

واجب المسلمين عامة نجاه إخوانهم الأسرى في سجون الاحتلال الغاشم

  • إثارة قضيّتهم في وسائل الإعلام، والتّعريف بحقوقهم، وحمل همّهم كلٌّ حسب مكانته وموقعه وإمكاناته .
  • بذل المال لرعاية شؤونهم وأحوالهم داخل السّجون والمعتقلات الصّهيونيّة ، وما يتعلّق بشؤونهم والدّفاع عنهم خارجها .
  • كفالة أسرهم من ورائهم، وسدّ احتياجاتهم المادّيّة والمعنويّة.
  • احتضان أطفالهم ، والعمل على تربيتهم وتنشئتهم على الأخلاق الفاضلة، وحفظهم من السقوط أو الإسقاط.
  • التحرّك مع المنظمات الإنسانيّة ولجان الدّفاع عن الأسرى، ومنظمات حقوق الإنسان في العالم للدّفاع عن الأسرى والمعتقلين.
  • تشكيل المجموعات القادرة على إثارة قضيّتهم ، ونشر معاناتهم على الشّبكة العنكبوتية ” الانترنت”.
  • الدّعاء لهم في الخلوات ، القنوت لهم في الصّلوات.
  • التواصل مع ذويهم وأسرهم وتثبيتهم ورفع معنوياتهم فهو ضرب من كفالتهم.