خاص هيئة علماء فلسطين
2/11/2025
تأليف: صلاح الخالدي رحمه الله
صدرت الطبعة الأولى سنة (٢٠٠٤م)، وهو الكتاب الحادي والأربعون في ترتيب الكتب التي ألفها العلامة الشيخ صلاح الخالدي رحمه الله تعالى، ويقع الكتاب في ( ٢٧٦) صفحة.
بدأ العلامة الشيخ صلاح الخالدي رحمه الله تأليف الكتاب مباشرة بعد الغزو الأمريكي للعراق سنة (٢٠٠٣ م)، وجمع فيه وعود الله عز وجل في القرآن التي وَعَدَ بها أهل الإسلام بالتمكين والنصر والغَلَبَة، وقد توزعت هذه الوعود على (۲۲) سورة.
وذكَّر الشيخ بين يدي تلك الوعود بأنَّ اللهَ لا يُخلف وعده، وبيَّن أنَّ المؤمنَ يَثِقُ ثقةً مطلقة بوعد الله.
وسلَّط الشيخ الضوء على أنَّ تَحَقّق وعود النصر والتمكين يقتضي المواجهة المستمرة بين الحق والباطل.
ولم يقف بحث الشيخ عند الوعود القرآنية فحسب، بل تطرق للحديث عن وعود التمكين في السُّنَّةِ النَّبوِيَّة، والتي تؤكد وتوضح وتحدد الوعود القرآنية.

***
ترجمة الدكتور صلاح بن عبد الفتاح الخالدي الأزهري الشافعي رحمه الله:
• ولد في مدينة جنين بفلسطين المحتلة، في 1947/1/1، ودرس في مدارس جنين ونابلس، ثم سافر إلى الأزهر وأنهى فيها الثانوية الليسانس من جامعة الأزهر.
• انتقل بعدها إلى الأردن واستقر فيها، وعمل في قطاع الأوقاف والمساجد والجامعات.
• أكمل دراسة الماجستير والدكتوراه في الرياض في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بتخصص التفسير، وكتب رسالته في الشهيد سيد قطب رحمه الله.
• له الكثير من المشاركات الأكاديميّة والدعوية والفكرية والإعلامية
• ألف (59) كتابا في التفسير وعلوم القرآن والعقيدة والسيرة والتربية والتزكية والدراسات اليهودية والمقدسية والفكرية، وله عناية خاصة بفكر سيد قطب.
رابط كتب الدكتور صلاح الخالدي:
https://drive.google.com/drive/folders/16byh4uxHbOzyvVMY_jzVARMIZyTsTBG7?usp=sharing
• ترجمت كتبه إلى عدة لغات وانتشرت في مختلف أنحاء العالم.
• توفي في عمان مساء يوم الجمعة 2022/1/22 رحمه الله تعالى
من أقواله:
• فلسطين في أنفاسي ونبضات قلبي مذ ولدت وحتى الآن وكلي أمل أن أرى تحررها قبل أن ألقى الله تعالى.
• يجب أن تبقى فلسطين القضية الأولى للعالم كله لأن اليهود يعادون كل الناس ويريدون نشر الفساد بينهم.
• الله تعالى اختار الشعب الفلسطيني ليقاتل اليهود لأنه يعلم أنهم هم الذين يقوون على ذلك.
• يجب أن يتقن العالم والداعية استعمال تقنيات التعليم عن بعد ويستغلها في صنع رأي عالمي لقضيته.
• تولي الدعاة والعلماء وزارات في بلادهم خطير ومشاركتهم في البرلمانات لا جدوى منه.
• تحرير فلسطين أمر حتمي لا أشك فيه كما لا أشك في وجودي لأنها سنة الله تعالى وقدره.
