خاص هيئة علماء فلسطين

         

تقرير الأسبوع الأول والثاني من شهر كانون ثاني يناير (1) 2022م حول الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والمسجد الأقصى المُبارك

      ننقل لكم واقع مدينة القدس والمسجد الأقصى المُبارك، واعتداءات الاحتلال الصهيوني عليه، وذلك على النحو التالي:

الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى المُبارك:

تستمر أذرع الاحتلال في اقتحاماتها للمسجد الأقصى المُبارك بشكلٍ شبه يومي:

  • تتابع أذرع الاحتلال اقتحاماتها شبه اليومية للمسجد الأقصى المُبارك، حيث اقتحم المسجد الأقصى في الأسبوعين الأخيرين الماضية ما يقارب 1900 مستوطن، من بينهم طلاب معاهد دينية، وبحسب دائرة الأوقاف تلقى المقتحمون شروحات عن “المعبد”، وأدوا طقوسًا يهودية علنية، ونفذ المقتحمون جولاتٍ استفزازية في أرجاء المسجد الأقصى المُبارك.
  • ففي 2/1/2022 أدت عصاباتٌ متطرفة من المستوطنين طقوسًا استفزازية في أزقة البلدة القديمة الملاصقة للمسجد الأقصى المُبارك، وبحسب مصادر مقدسية اقتحمت المسيرة سوق القطانين المُفضي إلى المسجد الأقصى المُبارك.
  • وفي 3/1/2022 اقتحم الأقصى المُبارك 173 مستوطنًا، من بينهم 45 طالبًا يهوديًا، وتلقى المقتحمون شروحات عن “المعبد”، وأدوا طقوسًا يهودية علنية، بحماية قوات الاحتلال.
  • وفي يوم الخميس 6/1 / 2022، اقتحمت مجموعات كبيرة من المستوطنين “الإسرائيليين” المسجد الأقصى المُبارك، بينما اعتقلت قوات الاحتلال سيدتين مقدسيتين بينهم المرابطة خديجة خويص. وأفادت مصادر مقدسية بأنّ المستوطنين أدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى المُبارك بحراسة قوات الاحتلال.
  • في سياق متصل باقتحامات المسجد الأقصى المُبارك، في 11/1 اقتحم وفد إماراتي المسجد الأقصى المُبارك بحماية مشددة من قوات الاحتلال، وكشفت مصادر مقدسية أن ضباطًا وعناصر من شرطة الاحتلال أمنوا الحماية للوفد، وشاركوا برفقة الوفد في اقتحام المصلى القبلي ومصلى قبة الصخرة.

الهدم والتهويد:

  • أسبوعين حافلين بدأ بهما العام الميلادي الجديد، فما زالت مجزرة الهدم على أشدها سعيًا لتهويد المدينة المقدسة:
  • في 1/1/2022 أجبرت سلطات الاحتلال مواطنين فلسطينيين على هدم منشأة ومنزل “قسريًّا”، وبحسب مصادر مقدسية تعود المنشأة التجارية للمواطن جمال أبو نجمة وهي مقامة في حي الشيخ جراح، فيما يعود المنزل للمواطن رامي عويضة، ومقام في وادي قدوم ببلدة سلوان.
  • وفي 4/1/2022 هدمت جرافات بلدية الاحتلال في القدس، مركزًا طبيًا وشقة سكنية وبركسات في عدة مناطق من المدينة المحتلة، بذريعة البناء من دون ترخيص، ويقع المنزل في بلدة بيت حنينا شمال القدس، ولم تسمح أطقم الاحتلال لصاحب المنزل إلا بأخذ بعض الأمتعة، وهدمته على ما فيه من أثاث.
  • وفي اليوم نفسه (أي في 4/1/2022 م) هدمت جرافات بلدية الاحتلال، عيادة طبية خاصة بالتطعيم ضد فيروس “كورونا” في حي القنبر بجبل المكبر جنوب شرقي القدس، وتبلغ مساحة العيادة 85 مترًا مربعًا، وتضم غرفة طوارئ وأخرى لتقديم اللقاحات الخاصة بفيروس “كورونا”.
  • حول آخر قرارات الهدم الصادرة من قبل سلطات الاحتلال؛ رفضت محكمة الاحتلال “العليا”، في 3/1/2022، استئنافًا قدمته عائلة الشهيد المقدسي فادي أبو شخيدم، ضد قرار هدم منزلها، وبحسب وسائل إعلام عبرية صادق “قائد الجبهة الداخلية”، على أمر عسكري نهائي بهدم منزل الشهيد أبو شخيدم في مخيم شعفاط.
  • في 5/ 1طواقم بلدية الاحتلال تهدم منزل المواطن المقدسي سلطان حليسي في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المُبارك، ونفذت قوات الاحتلال عملية الهدم، بحجة “البناء بغير ترخيص”، واستخدموا آلات القص اليدوية، نظراً لصعوبة وصول الآليات إلى المنزل.
  • في 5/1 هدمت أطقم بلدية الاحتلال منزلًا في حي وادي حلوة، بذريعة البناء من دون ترخيص، وبحسب صاحب المنزل اضطر لهدم منزله تجنبًا لدفع غرامات تصل إلى 100 ألف شيكل (نحو 32 ألف دولار أمريكي).
  • وفي 9/1 أجبرت سلطات الاحتلال مقدسيًا على هدم منزله في بلدة صور باهر هدمًا قسريًا، وكان يقطن في المنزل عائلتين.
  • وفي 10/1 هدمت جرافات الاحتلال، منشأة تجارية وجرفت أراضٍ في بلدة العيساوية شمال شرق القدس المحتلة، وبحسب مصادر من البلدة تستهدف سلطات الاحتلال هذه الأراضي، لتبني عليها “حديقة وطنية”.
  • المقدسي جمال علي يهدم محلاته في مخيم شعفاط “ذاتياً” حيث شرع المواطن المقدسي جمال محمد علي، مساء الأربعاء 12/1، بهدم محاله التجارية في مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة بضغط من بلدية الاحتلال في القدس، بحجة “البناء دون ترخيص”.
  • الخميس 13 / 1/ 2022 م؛ بلدية الاحتلال تصدر قراراً بهدم مسجد التقوى ((قيد الإنشاء)) في العيساوية وانطلاق حملة شعبية رفضاً للهدم؛ حيث أصدرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، قراراً يقضي بهدم مسجد في بلدة العيساوية شرقي مدينة القدس المحتلة خلال 4 أيام، بحجة “عدم الحصول على الترخيص”.
  • محمود صالحية وعائلته ….. نموذج فعلي لمقاومة مجزرة الهدم للبيوت والمنشآت: فقد شهد يوم أمس الإثنين 17 كانون الثاني 2022 – انتصار عائلة صالحية المقدسية على جبروت وتسلط الاحتلال، بعد أن اضطرت قوات الاحتلال للانسحاب من محيط منزل العائلة، بعدما ابتكرت أسلوباً جديداً لمقارعته ووقف ممارساته الوحشية في تهجير المقدسيين. ونجحت العائلة في صدّ العدوان، بعد يوم كامل من الاستبسال والحزم بعدم ترك منزلها لأنياب جرافات الاحتلال لتفتك به، ودوّت في محيط المكان صرخات المواطن المقدسي محمود الصالحية: “ما بطلع من هان إلا على القبر”. واستدعى الاحتلال المئات من أفراد قواته، من ضمنهم عناصر وحدة (اليمام) الخاصة، ضارباً حصاراً عسكريا محكماً على محيط منزل عائلة مهدّداً بإطلاق الرصاص على أفراد العائلة، بينما وقف محمود صالحية على سطح منزله شامخاً وأفراد أسرته، متسلحاً بإرادة فولاذية، ومُستعيناً بأسطوانات غاز بيته، وسكب البنزين في محيطه، ومهدّدا بتفجير نفسه وعائلته إذا ما حاول الاحتلال إخلاء المنزل وهدمه، ما دفع الاحتلال للتراجع عن قراره، واليوم، أضحى محمود صالحية وعائلته أصبحت نموذجاً يُحتذى به، في التصدي لمخططات وإخطارات ومحاولات الهدم اليومية لمنازل المقدسيين بحجج تتذرع بها بلدية الاحتلال العنصرية.

استيطان:

  • بتاريخ 5/1/2022م، صادقت حكومة الاحتلال على عدة مخططات استيطانية ضخمة في القدس المحتلة: حيث صادقت ما تسمى بــ “اللجنة المحلية للتخطيط والبناء” في بلدية الاحتلال بالقدس، على 5 مخططات استيطانية سيتم بموجبها بناء 3557 وحدة استيطانية جديدة. وبحسب القناة العبرية السابعة، فإنّ إحدى الخطط تتمثل بإنشاء حي استيطاني جديد من 1465 وحدة استيطانية بين مستوطنتي (جفعات هماتوس)، (وهار حوما)، جنوب القدس المحتلة، والتي تغتصب أراضي جبل أبو غنيم وبلدة بيت صفافا. أما الخطة الثانية فتهدف إلى بناء حوالي 2092 وحدة استيطانية في الحي الاستيطاني في مستوطنة (التلة الفرنسية) وسط القدس المحتلة، والتي تغتصب أراضي بلدة العيساوية. وأوضحت القناة العبرية أنّ قرار ما تسمى بـ “اللجنة المحلية” في بلدية الاحتلال، يعتبر بمثابة توصية، وفي حال عدم وجود تغيير، فإنها ستجتمع لمناقشة مخططات الإيداع في السابع عشر من الشهر الجاري.

أخبار متفرقة مهمة (اعتقالات ومحاكمات وتصريحات ومواقف):

أرقام وإحصائيات:

  • عادة ما تحفل نهاية العام بالعديد من التقارير الإحصائية حول مستجدات الأوضاع في القدس المحتلة، والمناطق الفلسطينية الأخرى، ففي إحصائيات متصلة بالمسجد الأقصى المُبارك في عام 2021، أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن 34 ألفًا و562 مستوطنًا اقتحموا المسجد في العام الماضي، وبحسب معطيات مقدسية اعتقلت قوات الاحتلال في أشهر العام 20 حارسًا من حراس المسجد الأقصى المُبارك وأبعدتهم عن المسجد مددًا متفاوتة، وسلطت الضوء تقارير عدة عن محاولات أذرع الاحتلال تطبيق ما يُطلق عليه “التأسيس للمعنوي للمعبد” في عام 2021، وأداء المقتحمين طقوسًا يهودية كاملة لا تقام إلا في أعيادهم بحماية قوات الاحتلال.
  • وحول عمليات المقاومة الفلسطينية في العام المنصرم2021 م، وثق تقرير سنوي إعلامي نحو 10850 عملًا مقاومًا في القدس والضفة الغربية المحتلتين، من بينها 441 عملًا نوعيًا، وبحسب التقرير قتل 4 مستوطنين، وجرح 435 آخرين نصفهم في القدس المحتلة، وهي الحصيلة الأعلى في الأعوام الأربعة الأخيرة. وحول أرقام الاعتقال الإداري في عام 2021، كشف تقرير صادر عن مكتب إعلام الأسرى في 4/1/2022، أن عدد المعتقلين الإداريين يفوق 500 أسير في عام 2021، وأصدرت سلطات الاحتلال نحو 1595 أمر اعتقال إداري خلال أشهر العام الماضي، معظمها بحق أسرى سابقين. وأكد المكتب أنّ 200 أمر اعتقال إداري صدرت في شهر أيار/ مايو بالتزامن مع الانتفاضة الفلسطينية الشاملة.
  • حول أعداد المباني المهدمة في القدس في عام 2021، كشف تقرير لمركز معلومات وادي حلوة، أن سلطات الاحتلال نفذت 187 عملية هدم في المدينة المحتلة، من بينها 115 منشأة هدمت قسريًا بأيدي أصحابها، بذريعة البناء من دون ترخيص. وبحسب مصادر من بلدة سلوان، هدمت سلطات الاحتلال 69 منزلًا في البلدة، ما أدى إلى تشريد 342 مقدسيًا، 66% منهم من الأطفال، وأصدرت سلطات الاحتلال 172 أمر هدم في العام الماضي.

أخبار مهمة متفرقة (اعتقالات ومحاكمات ومواجهات):

  • الأربعاء: 5/1تتواصل حملة الاعتقالات التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي وتطال الناشطين والصحفيين المقدسيين في مختلف بلدات وأحياء ومخيمات القدس المحتلة.   وفي هذا السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء 5/1، شابين مقدسيين ومددت اعتقال ثالث.
  • هيئة العمل الوطني في القدس تحذر مما يسمى بـ ” لجنة المخاتير في القدس” التي عيّنتها بلدية الاحتلال في القدس بالتعاون مع المخابرات “الإسرائيلية” (الشاباك)، كواجهة لها للسيطرة على المجتمع المقدسي، ودعت إلى مقاطعتها وعدم التعامل معها.
  • الأربعاء 5/1 انتزع المحامي المقدسي، مدحت ديبة، قراراً بتجميد إخلاء ثلاث عائلات مقدسية من منازلها في بلدة بيت حنينا، شمال القدس المحتلة، بعد ادعاء المستوطنين ملكية الأرض.   وجاء تجميد القرار، بعد أن تمكن ديبة من الحصول على وثائق تُثبت ملكية العائلات المقدسية للأرض، الواقعة في منطقة الأشقرية في بيت حنينا.
  • الخميس 6 كانون الثاني 2022 – بسبب مقطع فيديو يظهره يسكب القهوة علـى مستوطن خلال هبة باب العامود؛ الحكم على الشاب المقدسي محمد سويلم بالسجن لمدة 28 شهراً.
  • الجمعة 7 كانون الثاني 2022؛ محكمة الاحتلال تؤجل محاكمة 4 شباب مقدسيين من أهالي بلدة الطور (جبل الزيتون) وسط القدس المحتلة، ومددت اعتقالهم حتى العشرين من الشهر الجاري.

التفاعل مع القدس:

  • دعواتٌ لإحياء حملات (الفجر العظيم) باستمرار في المسجد الأقصى المُبارك واستجابة أكثر من رائعة لهذه المبادرة المباركة.
  • الجمعة: 7/1/2022م؛ الآلاف من الفلسطينيين يلبون نداء (الفجر العظيم) في

(فجر وعد الآخرة).

  • الجمعة 7 كانون الثاني 2022؛ 60000 مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المُبارك، رغم إجراءات الاحتلال المشددة في القدس، وبلدتها القديمة ومحيطها وعلى أبواب المسجد المُبارك.

تصريحات:

  • السبت 8 كانون الثاني 2022؛ خطيب المسجد الأقصى المُبارك، رئيس الهيئة الإسلامية العليا، أمين المنبر، الشيخ عكرمة صبري يؤكد أنّ سياسة الاحتلال الإسرائيلي في القدس خاصةً، والضفة المحتلة والأراضي الفلسطينية عامةً، احتلالية لم ولن تتغير عبر السنوات، وتزداد وتيرتها، في سياسة الهدم والتهويد والاعتداءات، ومحاولة اجتثاث الفلسطيني من أرضه، وأن الاعتداء على حراس المسجد الأقصى المُبارك يأتي في سياق خطة لتقويض دور الأوقاف تجاه المسجد الأقصى المُبارك.
  • في تصريح للمقاومة: مواصلة الاحتلال عدوانه على العاملين في المسجد الأقصى المُبارك، من حراس وسدنة وموظفين، باعتقالهم أو إبعادهم عن المسجد الأقصى المُبارك، هو عدوان سافر وتغول على شؤون المسجد الأقصى المُبارك.
  • في 8/1 دعا الشيخ رائد صلاح، إلى تشكيل هيئة تنسيقية تجمع كل المؤسسات الداعمة لحرية مدينة القدس المحتلة والمسجد المسجد الأقصى المُبارك سعيا لتكامل جهودها، جاء ذلك في كلمة للشيخ صلاح بثها “المشروع الحضاري المعرفي العالمي لبيت المقدس” متحدثًا حول مستقبل المسجد الأقصى المُبارك، وقال الشيخ صلاح إن ادعاءات الاحتلال بوجود “المعبد” محاولة لتحريف التاريخ.
  • لا تقف اعتداءات الاحتلال بحق مقابر القدس التاريخية فقط، بل تطال هذه الاعتداءات مختلف المقابر في المدينة المحتلة، ففي 10/1 هدمت جرافات الاحتلال قبورًا قيد الإنشاء وسورًا في مقبرة أم طوبا في القدس المحتلة، بذريعة البناء من دون ترخيص، وقد قام ببناء هذا الجزء من المقبرة عائلة أبو طير، على أثر امتلاء المقبرة القديمة التي تعود إلى عام 1920.
  • الاحتلال يصادق على قانون لمحاربة وملاحقة المحتوى الفلسطيني وصانعيه: صادقت اللجنة الوزارية للتشريعات في حكومة الاحتلال، مؤخراً، ويمنح القانون المُسمى قانون “فيسبوك” النيابة العامة “الإسرائيلية” صلاحيات واسعة لحذف مضامين منشورة على شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية على شبكة الانترنت ويمكّنها من التوجه للمحكمة “الإسرائيلية” للمطالبة بحذف المضامين الرقمية بحجة أنها “تحريضية”. كما يُجيز القانون حذف مضامين عبر مواقع شبكة الانترنت مثل المواقع الإخبارية ويمنح مزودي شبكة الإنترنت صلاحية حجب المواقع بحجة أنها “تدعو للتحريض” وإحالة أصحابها للتحقيق والمحاكمة، وبموجب القانون، فإن المضامين على شبكات التواصل الاجتماعي مثل: (فيسبوك) و(تويتر) و(جوجل) و(يوتيوب) ستكون تحت عين الرقيب “الإسرائيلي” بحجة محاربة “المحتوى العنيف”.
  • مخابرات الاحتلال تعيد اعتقال أسيرين مقدسيين حال الإفراج عنهما؛ حيث اعتقلت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر الخميس 13/1، الأسيرين أنس عويسات وباسل عبيدات فور الإفراج عنهما من أمام سجن النقب الصحراوي.
  • محكمة الاحتلال الإسرائيلي تحكم على المنشد والمرابط المقدسي عمر محيسن بالسجن 12 شهراً.
  • عدة مؤسسات عاملة من أجل القدس على رأسها مؤسسة القدس الدولية تدعو الأردن إلى موقف واضح يعلن رفض محاولات الاحتلال الإسرائيلي التدخل في تعيين حراس المسجد الأقصى المُبارك، والتصدي لحملة الاعتقالات والإبعاد التي يشنها الاحتلال ضدهم.
  • محكمة الاحتلال تحكم على المقدسي صهيب صيام بالسجن لمدة سنتين بسبب “تهم” له تتعلق بالدفاع عن أهالي الشيخ جراح. الخميس: 13/1/2022م؛ قوات الاحتلال تتسبب بإصابة فتى مقدسي بعدة كسور خلال ملاحقته من قبل قوات الاحتلال قرب بلدة قطنة، شمال غرب القدس المحتلة.
  • الجمعة: 14/1/2022م، تحت عنوان (فجر حراس الأقصى)؛ الآلاف من الفلسطينيين يلبون نداء (الفجر العظيم) في المسجد الأقصى المُبارك. حيث لبّى آلاف الفلسطينيين الوافدين من مختلف مناطق القدس والداخل الفلسطيني، والضفة الغربية، مشاركين في حملة (الفجر العظيم)، في (فجر حراس المسجد الأقصى المُبارك)، وأدوا صلاة فجر الجمعة، في رحاب المسجد الأقصى المُبارك، رغم تدني درجات الحرارة، وحالة الصقيع في القدس المحتلة، ورغم حواجز وعراقيل الاحتلال المتعددة.
  • السبت 15/1/ 2022 – حركة (العمل من أجل فلسطين) البريطانية تنجح بإغلاق مصنع عسكري للاحتلال في بريطانيا؛ فبعد أكثر من سنة ونصف من التحركات والوقفات الشعبية، نجح ناشطون بريطانيون مناصرون للقضية الفلسطينية بدفع شركة (Elbit System) “الإسرائيلية” لإغلاق مصنعها في مدينة (أولدهام) في بريطانيا. وبررت الشركة قرارها برغبتها في توجيه أنشطتها نحو قطاعات أخرى في مناطق أخرى من بريطانيا، إلا أن الناشطين في حملة (العمل من أجل فلسطين)، (ACTION FOR PALESTINE)، التي قادت الوقفات أمام مقر الشركة لأشهر أكدوا أنّ الإغلاق جاء ثمرة لنضالها المستمر لأكثر من سنة ونصف.

انتهى…