بداية نرحب بكم فضيلة الأخ الحبيب ضيفاً كريماً في موقع هيئة علماء فلسطين، ونرجو التكرم بالإجابة عن الأسئلة
السؤال الأول: نتشرف بالتعرف على شخصكم الكريم:
الاسم الكريم : نسيم شحدة إسماعيل ياسين
الدرجة الأكاديمية: أستاذ بروفسور في العقيدة الإسلامية
الدرجة العلمية: دكتوراه
الصفة العلمية: أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة في الجامعة الإسلامية
البلد الأصلي فلسطين – قطاع غزة
السؤال الثاني: ملخص السيرة الذاتية وهل لك من ذكريات في فلسطين؟
ولدت في غزة عام 1959 م ودرست المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس غزة.
والتحقت بالدراسة الجامعية في السعودية حيث إنني درست في كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض مرحلة البكالوريوس وتخرجت منها عام 1982م.
وكذلك درست مرحلة الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه) في نفس الجامعة عام 1995 م تخصص العقيدة والمذاهب المعاصرة
عملت خطيباً وواعظاً في مساجد قطاع غزة منذ عام 1982 م وحتى الآن.
ولي العديد من المؤلفات والأبحاث العلمية.
وشاركت في تأسيس دار القرآن الكريم والسنة، ورابطة علماء فلسطين، والجمعية الإسلامية، وهيئة الزكاة الفلسطينية، مركز القرآن الكريم والدعوة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة.
وأشغل الآن:
• رئيس رابطة علماء فلسطين
• نائب رئيس دار القرآن الكريم والسنة
• رئيس مجلس إدارة إذاعة القرآن التعليمية في الجامعة الإسلامية بغزة
• نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الشيخ أحمد ياسين الدولية
• عضو في مجلس السياسات الأعلى التابع لوزارة الأوقاف
ذكرياتي في فلسطين كثيرة، فقد أمضيت حياتي فيها مدافعاً عن القضية الفلسطينية والقدس والأقصى وداعية في مساجد قطاع غزة وتربيت في أحضان شيخ فلسطين الشيخ المؤسس الشهيد أحمد ياسين وتتلمذت على يديه وعلى يدي مجموعة أخرى من الأخوة القادة الكبار، ولي كتاب قمت بتأليفه عن الشيخ أحمد ياسين ذكرت معظم ذكرياتي فيه.
السؤال الثالث:
نرجو التكرم بتعريفنا بجهودكم ونشاطاتكم تجاه الأقصى والقدس وفلسطين: أهدافها.. وسائلها.. الشرائح المستهدفة.. أمثلة منها؟
منذ تأسيس رابطة علماء فلسطين والعمل فيها وتجديدها عام 2002 وحتى الآن ونحن نعمل من أجل القضية الفلسطينية ومدينة القدس والمسجد الأقصى بشكل متواصل سواء على المستوى العلمي أو السياسي الاجتماعي والدعوي بفضل الله، والآن أصبحتْ دائرة القدس التي تُعنى بالأقصى دائرة كبيرة ولها علاقاتها وأنشطتها مع الجميع، والآن أسسنا جسماً في قطاع غزة تحت اسم: المؤسسات العاملة لأجل الأقصى يضم العديد من المؤسسات العاملة لأجل المسجد الأقصى ومدينة القدس من أجل مواكبة الأحداث الميدانية أولاً بأول فيه، ولنا الكثير من اللقاءات التلفزيونية والمقالات والكتيبات والنشرات عن مدينة القدس والمسجد الأقصى والقضية الفلسطينية.
السؤال الرابع:
مع وجود الأزمات المالية العالمية والمحلية في جميع الدول هل المطلوب أن يتوجه المسلمون لإغاثة أهلهم وجيرانهم في دولهم مادياً ومعنوياً؟ أم المطلوب إغاثة أهل فلسطين ونصرة المقدسات؟
المطلوب من الأمة بكافة دولها وشعوبها أن تكون نظرتها إلى قضية المسلمين الأولى قضية فلسطين والقدس والمسجد الأقصى وهي من أولوياتها جنباً إلى جنب مع مشاكلها الداخلية والخارجية ولا بد من الدعم المادي إلى جانب السياسي.
السؤال الخامس:
لقد انتشر التعليم عن بعد فجأة في العالم بعد أن كان ثانوياً، كيف يستثمر علماء فلسطين هذه التقنيات؟ وما نصائحكم للاستغلال الأمثل لها بغية نصرة القضية الفلسطينية؟
نحن بفضل الله نستثمر التقنيات الحديثة في نشر الدعوة الإسلامية والحديث عن القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى من خلال البيانات والمحاضرات عبر المواقع والدروس واللقاءات الإعلامية والعلمية ونشر المقالات وكل ما يخدم الدعوة وقضية المسجد الأقصى وفلسطين وننصح بالمزيد والانتشار عبر مزيد من المواقع الالكترونية والمجموعات الإعلامية الالكترونية ونشر المقاطع التي تخدم ذلك وكذلك المحاضرات والفتاوى.
السؤال السادس:
هل يمكن أن يضع المسلمون خطة عملية لخروج الأمة مما هي فيه من هذه الأحوال الصعبة، وهل يمكن أن تبرمج عملياً للتنفيذ؟
ممكن جداً وينبغي على العلماء أن يقودوا الحملة لذلك ويمكنهم عقد المزيد من اللقاءات العلمية والمؤتمرات والأيام الدراسية للوصول إلى توصيات مهمة في هذا الجانب، وتشكيل اللجان التي تقوم بتنفيذ هذه التوصيات ورصد مبالغ مالية لها.
السؤال السابع:
هناك انقسامات كثيرة بين المسلمين، ولعل أصعبها ما يحدث بين العلماء أنفسهم وكذلك ما الخلاص من ذلك؟
الخلاف أمر طبيعي بين البشر وكذلك بين العلماء لكن المفروض ألا يفسد الخلاف للود قضية ويمكن تشكيل هيئة علمائية عالمية من مجموع الروابط والهيئات العلمائية لجسر الهوة وتقريب وجهات النظر والتواصل مع الجهات المعنية لحل الخلافات.
السؤال الثامن:
هل ترى من جدوى في مشاركة العلماء المسلمين في مؤسسات بلادهم التشريعية والتنفيذية والقضائية وعلى أية مستويات يمكن أن تكون المشاركة فاعلة ومنتجة؟
لا بد من مشاركة العلماء بصورة فاعلة في كل المؤسسات وتوجيه الناس نحو المنهج الإسلامي السليم والشريعة الإسلامية الغراء والعمل بكل جهد من أجل ذلك.
السؤال التاسع:
هل ترون خلاصاً لفلسطين والمقدسات مما هي فيه من الاحتلال، وما هي مبشرات ذلك اليوم؟
نعم وهناك كثير من الارهاصات بفضل الله تعالى منها ظهور مواقف موحدة للعلماء دعماً للقضية وللأقصى ومنها وجود مقاومة قوية في غزة وتعاونها بشكل إيجابي وطيب في كل الساحات ، وحسابات العدو الصهيوني لذلك وما يحصل في الساحة الصهيونية داخل الكيان من تمزق وضعف، إضافة إلى الصحوة الإسلامية المباركة في ربوع الأرض ودعمهم ولو معنوياً للقدس والأقصى.
السؤال العاشر:
هل من رسالة إلى هيئتكم هيئة علماء فلسطين وعلمائها؟
يجب العمل ومضاعفة الجهد لجمع علماء الأمة وتوحيد جهودهم لخدمة قضية فلسطين والمسجد الأقصى والدعوة الإسلامية.
بارك الله فيكم، وكل الشكر لكم منا ومن متابعي موقعنا، ونشكركم على إتاحة الفرصة للقائكم.