خاص هيئة علماء فلسطين
صادر عن هيئة علماء فلسطين في الخارج
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين
- قال تعالى: ” لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون” (المائدة:82)
يقوم البابا بنيدكتوس السادس عشر بزيارة للأراضي الفلسطينية المحتلة هذه الأيام، وتأتي هذه الزيارة بعد مرور قرابة الأربعة شهور على العدوان الإسرائيلي لغزة، كما أنها تتم في ظل الإجراءات العدوانية الصهيونية ضد الأهل والمقدسات في القدس، وبعد إساءة القناة العاشرة في التلفزيون الصهيوني للسيد المسيح ولسيدنا محمد عليهما السلام، وفي ظل حكومة يمينية متطرفة ترفض الإعتراف حتى بمجرد حق الفلسطينيين في دولة، يطالب رئيسها نتنياهو بالاعتراف بيهودية ما يسمى إسرائيل، مما يعني تهجيرا جديدا للمواطنين الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين، كما أنها تتم دون اعتذار من البابا عن إساءاته السابقة للإسلام ولسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. ولذلك فإن هيئة علماء فلسطين في الخارج تعلن رفضها لهذه الزيارة وتدعوالبابا للتراجع عنها، لأن الاحتلال وأعوانه سيعدون الزيارة إقرارا بالاحتلال وإجراءاته ضد الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين، وتدعوه للاعتذار للمسلمين عن إساءاته، وتدعو أبناء الشعب الفلسطيني لمقاطعة هذه الزيارة بكافة فعالياتها، للتعبير عن الاحتجاج على هذه الزيارة.
المكتب التنفيذي لهيئة علماء فلسطين بالخارج
13جمادى الأولى1430هـ
8 أيار2009م