خاص هيئة علماء فلسطين
صادر عن هيئة علماء فلسطين في الخارج
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين وبعد:
فقد تابعت هيئة علماء فلسطين في الخارج، العدوان الصهيوني على مقدساتنا في فلسطين، بإعلان ضم الحرم الإبراهيمي في الخليل، ومسجد بلال بن رباح رضي الله عنه، إلى قائمة التراث اليهودي، وما تلا ذلك من عدوان على المصلين في المسجد الأقصى واقتحام لساحاته، والحفريات المتواصلة تحت المسجد، وتهويد القدس، وكذلك الاعتداء على أهلنا في فلسطين والقدس أثناء احتجاجاتهم على الإجراءات الصهيونية، وإننا في هذا الإطار نؤكد على ما يلي:
- إن مقدساتنا في فلسطين حق لجميع المسلمين، لم تكن في يوم من اليام يهودية ولن تكون، حتى آخر قطرة في دمائنا ودماء أبناء الأمة الإسلامية.
- إننا ندعو الدول العربية للتراجع عن قرارها بالموافقة على المفاوضات غير المباشرة مع العدو الصهيوني، لأن هذا القرار قدم غطاء للعدو للقيام بالمزيد من الإجراءات ضد الأهل والمقدسات.
- إننا ندعو أهلنا في فلسطين عموما، إلى مواصلة الفعاليات الشعبية والجماهيرية، وتصعيد انتفاضة ثالثة ضد العدو الصهيوني، حتى يعلم أن المس بأي من المقدسات هو مساس بكل واحد من أبناء الأمة الإسلامية.
- كما ندعو أبناء الأمة العربية والإسلامية للمزيد من التفاعل ضد هذا العدوان، وذلك بتواصل الفعاليات والأنشطة الجماهيرية، ومواصلة دعم أهلنا في فلسطين عموما وبيت المقدس على وجه الخصوص. وندعو إلى اعتبار يوم الجمعة القادم يوما لنصرة المقدسات في فلسطين على كافة المستويات، ومن كافة الهيئات والمؤسسات وفي مقدمتهم العلماء والخطباء.
- إننا نعلن تضامننا مع أهلنا في بيت المقدس، وندعوهم إلى المزيد من الثبات والصمود في مواجهة هذا العدو، ونعلن تضامننا مع الشيخ رائد صلاح في وجه المؤامرة التي تستهدفه ، وقرار الاعتقال بحقه، ونعد هذا الاعتقال جزءا من المؤامرة على القدس. ونطالب بالضغط على العدو الصهيوني ليوقف استهدافه للقدس والمقدسات، وللشيخ رائد صلاح
قال تعالى:” يا ايها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل”.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
المكتب التنفيذي لهيئة علماء فلسطين بالخارج
21 ربيع ألأول 1431هـ
7 مارس 2010 م