خاص هيئة علماء فلسطين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبد الله المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وبعد:
فإن ذكرى إحراق المسجد الأقصى تمر من جديد وهو لا يزال يئن تحت وطأة الظلم والعدوان، وإننا في هيئة علماء فلسطين في الخارج، نؤكد في هذه الذكرى على ما يلي:
أولاً: إنَّ القدس وفلسطين والمسجد الأقصى هي قضية الأمة المركزية وعنوان صمودها وجهادها مما يستدعي تكثيف الجهود كافة من أجل إبراز قضية القدس والمسجد الأقصى في المحافل المختلفة كافة في ضوء التعتيم الإعلامي الذي يمارس بحقها ويستغله الكيان الصهيوني المجرم لإنفاذ مخططاته الإجرامية.
ثانياً: إنَّ ذكرى إحراق المسجد الأقصى تمثل صورة من صور الإجرام الصهيوني الذي ينبغي التركيز عليه وإظهاره في هذا الوقت الذي يتنافس فيه الطغاة المجرمون من الحكام الظلمة معه في حلبة الإجرام والقتل حتى كادت شعوبنا تنسى إجرام الكيان المجرم أمام إجرام هؤلاء وطغيانهم، فلا بدَّ من فضح ممارسات هذا الكيان المجرم واجراءاته بحق الإنسان والمكان
ثالثاً: إنَّ الربيع العربي ومواجهة الطغيان وإسقاط الأنظمة الغاشمة هو أول الطريق الموصلة إلى تحرير فلسطين وتطهير المسجد الأقصى ولذا فإننا ندعوا إلى مناصرة الشعوب المطالبة بحريتها لا سيما في مصر وسوريا جناحي فلسطين بالوسائل الممكنة والمتاحة كافة.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
14/شوال/1434ه
21/آب/2013م