خاص هيئة علماء فلسطين
بسم الله الرحمن الرحيم
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} الأحزاب 23
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وبعد:
فإنّنا في هيئة علماء فلسطين ننعى إلى الأمّة الإسلاميّة جمعاء وإلى شعبنا الفلسطينيّ المرابط ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة خاشعة لقضاء الله وقدره فضيلة الشّيخ المجاهد المهاجر حسين عواودة “أبو بكر” عضو هيئة علماء فلسطين، وأحد مبعدي مرج الزّهور، الذي وافاه الأجل اليوم الأربعاء 25/شعبان/1442ه الموافق 7/ نيسان “إبريل” /2021م بعد حياة حافلة بمقارعة الكيان الصّهيوني، والدّعوة إلى الله في بقاع شتّى وبلدان مختلفة بهمّة لا تلين، وعزم لا يكلّ، وقلبٍ واسع، وروح وثّابة، وقد كان يحمل هموم الأمة جمعاء ويعمل لقضاياها العادلة جنبًا إلى جنب مع عمله لفلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك.
وإننّا نعزّي أمّتنا الإسلاميّة وشعبنا الفلسطينيّ وأهل الشّيخ وعائلته وأحبابه وطلابه، ضارعين إلى الله تعالى أن يتقبله في الصالحين وأن يحشره مع سيد الأولين والآخرين سيدنا محمّد بن عبد الله r، وأن يربط على قلوب أهله ومحبيه؛ إنّه وليّ ذلك والقادر عليه.
وإنا لله وإنا إليه راجعون
هيئة علماء فلسطين
25/شعبان/1442هـ الموافق: 7/4/2021م