بسم الله الرحمن الرحيم
تعليقًا على حادثة إعدام الشابة إسراء خزيمية على أبواب المسجد الأقصى المبارك والشاب علاء زيود في بلدة برقين في جنين صباح اليوم؛ صرّح رئيس هيئة علماء فلسطين فضيلة الدكتور نواف تكروري:
“إننا في هيئة علماء فلسطين ندين بأشد العبارات هاتين الجريمتين الصهيونيتين اللتين تكشفان مجددًا عن الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني وحقيقته الإجراميّة.
ونؤكد أن هذه الدماء الطاهرة الزكية ستكون وقودًا للغضب الفلسطيني والإسلامي ولن تضيع هدرًا بإذن الله تعالى،
وإن هذا العلو الإجرامي والطغيان السافر للكيان الصهيوني الذي يتمثل بتصعيد الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك بآلاف المستوطنين وإعدام الحرائر الفلسطينيات المسلمات عند أبوابه لن يعقبه إلا السقوط والتبار بأيدي عباد الله المؤمنين بإذن الله تعالى”.
ودعا رئيس هيئة علماء فلسطين دعاة الأمّة وعلماءها إلى تفعيل الأمة تجاه نصرة أهلنا في فلسطين؛ فقال:
“إن هذه الجرائم يجب أن تستنفر طاقات الأمة كلها وفي مقدمتها العلماء لحشد طاقات شعوبنا الإسلامية لنصرة أهلنا في فلسطين بالمال والموقف والكلمة”.
22/صفر/1443هـ
30/9/2021م