صرّح رئيس هيئة علماء فلسطين الدّكتور نواف تكروري أنّ لقاء العقبة وصمة عارٍ في جبين من حضره ودعمه وأنّه خيانةٌ صريحة لله ورسوله والمؤمنين وطعنةٌ غادرة في ظهر الشعب الفلسطينيّ الذي ما يفتأ يبدع في صور البطولة والكفاح،
وتؤكّد الهيئة أنّ هذا اللقاء يندرج تحت الولاء للمعتدين ومظاهرتهم على المسلمين وهو من أعظم المحرّمات في شريعة الإسلام.

وأكّد الدّكتور تكروري أنّ العمليّة البطوليّة في حوّارة بنابلس تمثّل ردًّا بليغًا على المجتمعين في العقبة لمحاربة المقاومة والتآمر عليها، كما تمثّل ردًّا طبيعيًّا على جرائم الاحتلال الصّهيوني التي كان آخرها مجزرة نابلس.

5/شعبان/1444
26/فبراير/2023