بسم الله الرحمن الرحيم
صرّح فضيلة الدّكتور نوّاف تكروري رئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج حول لقاء الأمناء العامّين للفصال الفلسطينيّة بما يلي:
نرحّب في هيئة علماء فلسطين في الخارج بلقاء الأمناء العامّين للفصائل الفلسطينيّة ونشدّ على أيدي قيادات العمل الفلسطينيّ فهذا اللقاء وغيره من مظاهر الوحدة هو ما ينتظره شعبنا وأمتنا من القيادات الفلسطينيّة؛ فهو يأتي في مرحلةٍ حسّاسة وخطيرةٍ من تاريخ قضيّة فلسطين على إثر هرولة العديد من الأنظمة وفي مقدّمتها النّظام الإماراتي نحو التّطبيع المهين والمخزي مع العدوّ الصّهيونيّ.
وأكّد الدّكتور تكروري بأنّ هذه الخطوة تأتي تجسيدًا لمعنى من معاني وحدة الصّفّ والتئام الشّمل واجتماع الكلمة في مواجهة هذا العدوّ الغاصب ومخطّطاته الماكرة، امتثالًا لقوله تعالى: “إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ” الصّف: 4
وأضاف رئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج: إنّنا نؤكّد مجدّدًا على المُسلّمات التي جدّدت فصائل المقاومة تبنّيها والتأكيد عليها وهي وحدة أرض فلسطين الجغرافيّة وعدم التّنازل عن أيّ ذرّة ترابٍ منها وعدم الاعتراف بالكيان الصّهيونيّ ورفض مشاريع التسوية والتطبيع مع الكيان الصّهيوني وحقّ المقاومة في تحرير كامل التراب الفلسطينيّ.
وشدّد فضيلة الدّكتور نوّاف تكروري على أنّ هذا التوافق هو توافق على معاني مواجهة المشروع الصّهيوني ودعا إلى التّمسّك به وعدّ التراجع عن هذه الثّوابت والمُسلّمات أو التّخلّي عنها خيانة لله ورسوله وعامّة المسلمين وخيانة للقدس والمسرى ودماء الشّهداء.
هيئة علماء فلسطين في الخارج
4 محرم 1442
4/9/2020