الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد:
ففي الحادي والعشرين من شهر آب “أغسطس” تتجدد الذكرى الأليمة ذكرى جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك على يد الحقد والغدر الصهيوني.
وتأتي الذكرى هذا العام وقد تعاظم الخطر الصهيوني المحدق بمسرى النبي صلى الله عليه وسلم وتزايدت الاقتحامات الصهيونية وأخذت أشكالًا جديدة أشد خطرًا وتأثيرًا.
فلا بدّ أن يكون التعاطي مع الذكرى في هذا العام على قدر التحدي الذي تواجهه قضية المسرى الأسير.
ولذا فإننا نهيب بكل الخطباء أن تكون خطبة الجمعة القادمة حول الذكرى الأليمة وما يتوجب على المسلمين تجاه مسرى نبيهم صلى الله عليه وسلم
كما ندعوهم إلى الإفادة من الخطبة التي أعدها وعممها أمين المنبر فضيلة الشيخ عكرمة صبري حول هذه المناسبة.
لتكن منابرنا شقائق منبر الأقصى الذي اصطلى بنار الحقد الصهيوني، ولتكن كلماتنا وخطبنا رسائل نصرة للمسرى الأسير.
هيئة علماء فلسطين
20/محرم/1444
18/آب أغسطس/2022