خاص هيئة علماء فلسطين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين وبعد:
فقد أقدم الكيان الصهيوني من جديد على ارتكاب جريمة بشعة تتمثل في تكرار اعتقال شيخ الأقصى رائد صلاح بتهمة التحريض وذلك انتقاما من الشيخ بسبب دوره الريادي في حشد أبناء الشعب الفلسطيني واستمرار اعتصامات الانتفاضة الشعبية حتى ازالة البوابات الالكترونية وأجهزة المراقبة الجديدة كافة في المسجد الأقصى المبارك .
وأننا في هيئة علماء فلسطين في الخارج نعلن عن استنكارنا وغضبنا من هذه الجريمة الصهيونية بحق شيخ الأقصى ورمز من أعظم رموز شعبنا الفلسطيني وأمتنا الإسلامية فإننا نؤكد بأن الكيان الصهيوني كله بجيشه وجنوده لن يفلحوا في إسكات صوت الحق ولسان الصدق منارة الأقصى المبارك الشيخ رائد صلاح ولن تستطيع الالة العسكرية الصهيونية تغييب دوره القيادي الفاعل في إرشاد شعبنا الفلسطيني المرابط .
كما نؤكد على وجوب تحرك الأمة كلها وفي مقدمتها العلماء لنصرة الشيخ رائد صلاح والتضامن معه ورفع الصوت في إساءة وجه اليهود الصهاينة وفضح مخططاتهم وجرائمهم .
“يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ” (32) سورة التوبة
هيئة علماء فلسطين في الخارج
16/8/2017