خاص هيئة علماء فلسطين
بسم الله الرحمن الرحيم
“وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا” النساء 93
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين وبعد:
فقد أقدمت السلطات الحاكمة في بنغلادش على تنفيذ حكم الإعدام بحق الشهيد _بإذن الله تعالى_
علي إحسان مجاهد الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية
وذلك في سياق الإعدامات التي يستمر تنفيذها بحق قيادات الحركة الإسلامية على وجه الخصوص والمعارضة عموماً.
وإننا في هيئة علماء فلسطين في الخارج إذ نستنكر هذه الجريمة الشنيعة فإننا ندعو أصحاب القرار في أمتنا الإسلامية من الحكام ورؤساء الحكومات والأحزاب والتيارات إلى التدخل الحقيقي والضغط على السلطات الحاكمة لرفع الظلم عن العاملين في الحقل الإسلامي في بنغلادش.
كما ندعو أبناء أمتنا إلى مؤازرة إخوانهم المسلمين هناك وشد عضدهم بالمواقف الرافضة لهذا الإجرام تحقيقاً لمبدأ الأخوة الإيمانية والجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
هيئة علماء فلسطين في الخارج
10/صفر/1437هـ
22/11/2015م