انطلاق الملتقى الدولي السادس للشباب

26/7/2024

تحت عنوان “الشباب وأمواج التغيير” انطلق الملتقى الدولي السادس للشباب في تركيا مدينة سامسون اليوم الجمعة 26/7/2024 ، والذي سيستمر حتى 11/8/2024

ابتدأ حفل الشباب بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم بصوت أحد المشاركين الحافظ عبد الله فرقان أوز،

وتقديم عريف الحفل وأحد الشباب المشاركين أحمد القيسي.

وتمّ عرض فلم ختام الملتقى السابق:

افتتحت الكلمات بكلمة رئيس مركز الدراسات العلمية والفكرية (إيفام) د. إحسان شن أوجاك

Dr. İhsan ŞENOCAK İlmi Ve Fikri Araştırmalar Merkezi Kurucusu

حيث رحب بالضيوف جميعاً مؤكداً على الوحدة الإسلامية لجميع المسلمين في العالم، وقال: “لقد فتح المسلمون هذه البلدة الطيبة، ضحوا بأنفسهم لتكون إسلامية، وستبقى إسلامية إلى يوم القيامة رغم جميع الحاقدين والأعداء، وأنتم اليوم أتيتم إلى هذه البلدة مرحباً بكم، بل هذه بلدتكم أنتم، فنحن لا نعتبر الحدود، فهي مرحلة انتقالية زائلة وسنعود أمة واحدة”.

ثم قال: “إن أتباع عبد الله بن سلول يعرفون أننا إن توحدنا فستتحرر غزة والمسجد الأقصى وستعود عزة المسلمين، لذلك يحاولون إثارة الطائفية والنزاعات بين المسلمين”.

وختم كلمته بالتوصية: “لقد وعدنا ربنا {إن تنصروا الله ينصركم} فلنحقق هذا الشرط الإلهي، ولا نفتخر بعرقنا ولا جنسيتنا، إنما نفتخر بالإسلام وبانتسابنا للنبي صلى الله عليه وسلم”.

ثم تحدث أحد المشاركين من الجزائر عبد القادر بقراشة نيابةً عن المشاركين حيث شكر المنظمين والعاملين

وتم عرض أبيات من الشعر نظمها وأنشدها أحد المشاركين من اليمن أكرم الشرماني خصيصاً لهذا الملتقى:

https://youtu.be/ga7tLIs683g

تحدث رئيس الملتقى الدولي للشباب الشيخ محمد خير موسى مرحباً بالحضور، وقال: “نقول بكل وضوح: إننا إلى شباب فعّال أحوج منا ألف مرة من الشباب القوّال، جئنا إلى هذا الملتقى لا لنقول بل لنفعل ما ينصر أهل غزة نصرة حقيقية، جئنا كي نكون طوفاناً مع الطوفان”.

ثم قال: “لن نخرج من هذا الملتقى حتى نجيب على سؤال: كيف نكون جزءاً من نصرة غزة؟ كيف نخرج من دائرة الأقوال إلى دائرة الأفعال؟ كيف نكون جزءاً من الطوفان؟”.

وتم عرض كلمة مسجلة لمشارك في الملتقى السابق طارق الحويطي:

وتحدث د. عزام التميمي بكلمة نيابة عن الضيوف حضور انطلاقة الملتقى قائلاً: “البون شاسع بين الملتقى الخامس وهذا السادس، فقبل سنة بدأ يسري الوهن في بعض النفوس وبدأ التطبيع يشتد، ثم فاجأتنا غزة بل فاجأت العالم كله، فنحن اليوم نرى جميعاً الطريق إلى القدس واضحاً لم يسبق أن رأيناه بهذا الوضوح”.

وختم كلمته بالتفاؤل بالخير الكثير من هذا الملتقى السادس ومن المشاركين.

ثم تم عرض فاصل خاص بالشهداء والمصابين من شباب الملتقيات السابقة.

ثم شكر رئيس هيئة علماء فلسطين د. نواف تكروري الجميع، كما أثنى على معهد إيفام وشبابه، ثم قال: “والله لو أعلم أن هذا الملتقى سيكون مثل الملتقيات السابقة لما عقدناه، لكننا نجزم بأنكم ستكونون كما تريد غزة، فأنتم اليوم تسيرون على خطا المجاهدين كأبي عبيدة بن الجراح، واليوم لم تعد عزتنا محصورة بالتاريخ بل أصبحت والحمد لله بأعداد كبيرة من شباب اليوم ورجاله ونسائه وأطفاله”.

ثم قال: “إن عدتم إلى بلادكم بلجان عمل وفعل ونصرة حقيقية بكل الأشكال داعمين لغزة فقد نجح هذا الملتقى، وإلاّ _والعياذ بالله_ فلا فائدة كبيرة منه، وهذه الوجوه مبشرة بكل خير”.

وفي ختام الكلمات تحدث ممثل رئاسة الشؤون الدينية التركية الأستاذ المشارك أنور عثمان قان رئيس أكاديمية الشؤون الدينية مرحباً بالحضور وناقلاً ترحيب وسعادة الشؤون الدينية وأهلها، ثم قال: “اليوم يعيش العالم الإسلامي في أصعب أيامه، وهذا يؤكد الحاجة إلى جهود مشتركة لكل العالم الإسلامي لإعادة عزته”.

وخاطب كل من هاجر من بلده بسبب الحروب والمشاكل قائلاً: “رئاسة الشؤون الدينية التركية ستستمر في دعم برامج الشباب مثل هذا الملتقى فنرجو لكم كل فائدة وانتفاع”.

ختم الانطلاقة المدير التنفيذي للملتقى الدولي السادس للشباب د. عبد السلام الجالدي ببعض التوصيات والتوجيهات الهامة

هذا وقد كان الملتقى الأول عام 2019 م الذي ضم أكثر من 300 شاب وشابة من أكثر من ثلاثين دولة وكان عنوانه “وحدة الأمة بين الواقع والمأمول“.

وأما الملتقى الثاني فكان عام 2020م عبر الفضاء الافتراضي إذ كان العالم كله حينها يرزح تحت وطأة وباء كورونا وحضره قرابةُ ثلاثِمائة شاب وشابة من مختلف دول العالم.

وأما الملتقى الثالث الذي كان عام 2021 م فقد ضم قرابة 250 شاب وشابة من قرابة عشرين دولةً وكان في اسطنبول وكان العالم ما يزال يعيش آثار الوباء الذي أقضّ مضجع البشرية.

وأما الملتقى الرابع الذي كان عام 2022 تحت شعار (الشباب وتحديات الهوية)‏ فقد ضم قرابة 350 شاب وشابة من 40 دولة.

ثم الملتقى الخامس الذي كان العام الماضي 2023 تحت شعار (الشباب وصناعة التأثير) وقد ضم قرابة 450 شاب وشابة من 40 دولة.