ورشة العلاقات المؤثرة وصناعة مجموعات الضغط اللوبي

    

تقديم الدكتور أنس التكريتي

7/8/2023

هذا تلخيص الورشة من أحد الشباب المشاركين محيي الدين محمد:

– سؤال مهم: ما هو مشروعك؟ كيف هو حال مشروعك؟

– المقومات الأساسية للتغيير : (إن أريد إلى الإصلاح ما استطعت) ، والإصلاح هو النمو والاتساع في المناحي الإيجابية  الفردية والجماعية، السياسية والاقتصادية، الدعوية والعلمية ، فالإصلاح هو ممارسة إيجابية هامة للضغط والتأثير.

– (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)، إن التغيير المقصود هنا هو التغيير الداخلي النفسي الذي لا يدركه العديد من الناس فلا تتغير حياتهم ولا مجتمعاتهم.

– أصناف التأثير: –

1- على النفس والقلب.

2- على القناعات والأفكار: كالعلماء والدعاة والمفكرون والمستثمرون والشباب والإعلاميين والسياسيين والنفس التي نبدأ منها.

3- على المواقف والسياسات.

4- على الواقع.

5- على المستقبل: عند التأثير على الشباب فنحن نأثر في المستقبل.

– كيف يكون التأثير؟ نستطيع أن نؤثر على الناس بهذه الطرق: –

1- التواصل المباشر: كتابة أو مشافهة.

2- السلوك والتصرف: (كان خلقه القرآن)، قصة صلح الحديبية والقدوة في تصرف الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم عندما حلق رأسه فاتبعه الصحابة بعد ذلك. (وهذا الأسلوب بالذات يكون ملازماً لنا في تربية الأبناء وفيمن يعاشرونا من الجيران والطلاب)

3- الوسيلة الإعلامية.

4- الورقة البحثية: (الناس تتفاوت في أخذها للمعلومات والأفكار فعلينا كأصحاب مشروع وهدف أن درك هذا الاختلاف والتفاوت، وإعطاء كل صنف من الناس ما يناسبهم ويقنعهم).

5- لضغط – اللوبي: هو الدفع باتجاه ما نريد لتحقيقه.

٦- القرار: وهو أبلغ أثر.

– أطراف عملية التأثير: –

1- المؤثر: وهو أهم طرف، ولكن الملاحظ يرى أن هذا الطرف دائماً ضعيف وليس مستعداً لتحمل قضيته.

فلذلك علينا معرفة الاجابات لهذه الاسئلة: 1 – من أنا؟ 2- ما هو مشروعي؟ ٣- ما الذي قمت بعمله؟

2- المؤثر فيه: من أريد منه أن يتغير، ( خاطبوا الناس على قدر عقولهم )

– لأجل تحقيق الإصلاح استخدم الوسائل التي تعينني على الإصلاح والتأثير، كاللبس والمصطلحات المناسبة لكل فئة، ومعرفة المؤثر فيه واحتياجاته وما يهتم به، وذلك لتحقيق التأثير فيه. وعلينا معرفة قدر القرب والبعد بيني وبين من أريد التأثير عليه وموقعه ومكانته لمعرفة المداخل المؤدية للتأثير.

 3- الرسالة ” المضمون “: وعلينا أن نُحضّر ونُعد للقضية والهدف الذي تريد شرحه للناس بشكل متميز وعميق وبالطريقة التي تعين على تقديم الرسالة المطلوبة لمن أريد التأثير فيهم.

4- سياق المكان: من أهم العوامل التي تؤدي النجاح او فعل عملية الضغط، فعلينا معرفة المكان المناسب لمن نريد أن نؤثر فيه او المكان المناسب لممارسة الضغط للوصول للأهداف المنشودة، والمكان يحدد طبيعة العلاقة بين المخاطِب والمخاطَب.

5- سياق الزمان: وينطبق عليه ما ينطبق على سياق المكان في التعامل والتواصل. والنجاح في فهم هذه الأطراف واحتياجاتها يساعد في عملية التأثير والضغط.

-القواعد الذهبية للإقناع:

1- قاعدة المرجعية: تقديم المؤثر نفسه كمسؤول وصاحب للقضية التي يريد التأثير بها، والإلمام بها الماماً تماماً يساعده على التأثير فيمن حوله.

2- قاعده الندرة: كيف نقدم أنفسنا كأصحاب ندرة في موضوع ما وأصحاب معلومة محتاج اليها الجميع (أحطت بما لم تحط به).

3- قاعدة المعاملة بالمثل: في العمل بالأمور التي تجلب المماثلة من الطرف الآخر لعملي الذي أستطيع التأثير منه كالابتسامة.

– كيف تتمثل عمليات التأثير والتغيير؟

1- الإعلام: الإعلام النمطي، الإعلام الجديد، الإعلام المسموع والمقروء وغيره.

2- العلاقات العامة: حياة الناس كلها علاقات عامة.

3- اللوبي: ممارسة الضغط لتحقيق هدف معين.

-ماذا نعني بالعلاقات العامة؟

هي منظومة الخطط والوسائل والسياسات والأليات والادوات التي تساهم في التويج لـ:

1- العلاقات الشخصية والمؤسساتية.

2- الأفكار والرؤى: العلاقات العامة عنصر هام لتقديم وتبشير الإسلام الناس.

3- المعلومات والأخبار: العمل على ايصال هذه الأخبار والمعلومات لكل المؤسسات والشخصيات المراد التأثير بها.

4- القيم العقدية والسلوكية: في مقاومة الافكار والسلوكيات الخاطئة علينا ايجاد البدائل عنها وتقديمها للمجتمع.

5- المواقف والآراء.

– ماهي المجالات التي يمكن فيها استخدام العلاقات العامة؟

1- العلاقات الشخصية.  2- العمل المهني / التجاري/ المؤسساتي.  3- التأثير السياسي.

4- العمل المجتمعي العام: مساعدة الفقراء والتثقيف العام وغيرها.

– دوائر العلاقات العامة.

1- النفس.

2- المقربون: معرفة مشاكلهم وهمومهم والعمل على التأثير الإيجابي فيهم.

3- المعارف: زملاء العمل والدراسة والطفولة وكل من جمعتني معه قصة صداقة أو جوار.

4- خالي الذهن: من لي لقاء معهم بشكل دائم ولكنهم في دائرة المهملين في علاقاتي ومعرفتي، كالبقال في الحي وغيره.  5- الخصوم: تصنيف من بإمكاني التأثير فيهم ومن لا يمكن التأثير فيهم ومن ليس لي إلا تحييدهم لدفع ضررهم.

وعلينا معرفة كيف أنه يمكننا استثمار هذه الدوائر في خدمة القضية التي نؤمن بها.

– عوامل نجاح مشروع العلاقات العامة:

1- حسن التعريف بذاتك / بمؤسستك / بمشروعك.

2- الخطة الكاملة والمتكاملة لصنع العلاقات.

3- الهدف الواضح المرحلي والنهائي: يجب ان تكون الأهداف واقعية لها مكان على أرض الواقع والقدرة لدى أطراف العلاقات على تحقيقها.

4- توفر العوامل المناسبة وحسن استخدامها.

5- التواصل الصحيح بالقنوات المناسبة: ومعرفة احتياجات المتواصل معه في كيفية التواصل الصحيح.

6- الإلمام بموضوع القضية بشكل متقن: وذلك لتجنب الضعف في الموقف عند العمل في التأثير.

7- معرفة الطرف المستهدف من العلاقات العامة معرفة جيدة.

-أهمية الخطاب المستخدم: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)  

-عناصر الخطاب:

1- اللغة.  2- النبرة. 3- المصطلحات والتعابير. 4- الوسيلة والتوقيت والمكان.

– الضغط السياسي / اللوبي: هو علم وفن لأنه متكون من نظرية وفعل وكل الناس لا يمكنها الخوض فيها هذا المجال.

التعريف: – العمل على التأثير في السياسات والقوانين والمواقف والقناعات لمن هم في مواقع التأثير والسلطة والقوة من خلال وسائل وأساليب وطرق مختلفة ومتنوعة.

-من الممكن دخول أطراف أخرى في عملية الضغط كوسيلة ضغط غير مباشرة.

-نقاط ذات اهتمام

1- القضية.  2- الجمهور: مع من اتعامل. 3- وسيلة اللوبي: تويتر أو أكس والفيس بوك وغيرها.

4- المخرجات المأمولة والمتوقعة والحدود الدنيا. 5- الخطوة التالية: تحديد المخرجات وكيفية التواصل لإكمال المهمة. 6- الرصد والمتابعة: من الضروري دراسة ومتابعة مدى وصول الفكرة ومدى تأثيرها وتقييمها على الذين تم العمل معهم للتأثير أو الضغط.

1-القضية: ما هي طبيعة القضية؟ معرفة القضية حق المعرفة.

2-الجمهور: التعرف عليه ومعرفة احتياجاته وما يريد.

3-الوسيلة والطرق: مدى الوصول عبر وسائل التواصل الإجتماعي وغيرها من الوسائل التي تفيد القضية.

4-المتابعة: التواصل بترتيب مسبق، متابعة الخطوات المتفق عليها، التزويد بما يطرأ ويستجد، متابعة تقدم العلاقة بالمعاينة والانطباع الناتج من الأطراف.

5-الموافاة بمقالات ودراسات تقدمها أطراف أخرى: وهذا يدعم من قوة طرح الفكرة التي نعمل على ترويجاها.  

6-تميز العلاقة وإتمامها بالنوعية.

 7-إحصاء التقدم.

-مبادئ عامة

1- الاستمرارية والاطراد والكثافة في التواصل. 2- شبكات واسعة لا تستثني أحداً. 3- تنسيق وتعاون وجهود متكاملة. 4- الرصد والتقييم والتغذية الراجعة. 5- الابتعاد عن نظرية المؤامرة.



You May be Like

دور العلماء في المقاومة في القرن العشرين

د. محسن صالح https://www.youtube.com/watch?v=wYpeAbwY9gg

الشباب وطوفان الأقصى … الأدوار والواجبات

د. عبد السلام الجالدي

ورشة (مفاتيح التأثير والضغط في الفضاء الرقمي)

تقديم بلال خليل وتامر عودة