الخميس – 24/02/2022
دعت هيئة علماء فلسطين، اليوم الخميس، علماء وخطباء ودعاة العالم إلى تخصيص خطبة الجمعة القادمة لأسبوع القدس العالمي.
وأكدت الهيئة أن تخصيص الخطبة لقضية بيت المقدس خاصةً وفلسطين عامةً هو واجب شرعي على كل داعيةً وعالم وخطيب.
وقدمت الهيئة، بالاشتراك مع اللجنة التحضيرية لأسبوع القدس العالمي، خطبة مقترحة بأربع لغات، في دعوةٍ لإشراك منابر المسلمين في مشروع استنهاض الأمة وحشد قلوبها وأعمالها نحو المسجد الأقصى المبارك، حاثّة على تعميمها على الأئمة والخطباء حول العالم.
وهذا نص الخطبة المقترحة باللغة العربية ثم الإنجليزية ثم الفرنسية ثم الإسبانية:
خطبة الجمعة المقترحة ضمن فعاليات أسبوع القدس العالمي بمناسبة الإسراء والمعراج وذكرى دخول الناصر صلاح الدين الأيوبي لبيت المقدس محررا
الجمعة 24 رجب 1443هـ الموافق لـ 25 شباط 2022م
محاور الخطبة المقترحة ومضامينها :
الحديث عن فضائل بيت المقدس وواقعة الإسراء والمعراج.
طرح واقع القدس ومخططات التهويد للمسجد الأقصى وضريبة المقدسيين مقابل ثباتهم .
بيان خطورة التطبيع وحرمته.
الواجبات العملية للامة في دفاعها عن مسرى نبيها صلى الله عليه وسلم.
الخطبة الأولى :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، نحمده ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أعمالنا وسيئات أعمارنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له ، ولا قوة إلا بالله
((الحمد لله معزُّ الإسلام بنصرهِ، مذلُّ الشرك بقهرهِ، ومصرِّفُ الأمور بأمرهِ، ومُديمُ النعم بشكرهِ، ومُستدرجُ الكفار بِمكرهِ، وجعلَ العاقبة للمتقين بفضلهِ، وأفاءَ على عباده من ظلهِ، وأظهر دينه على الدين كلهِ)) وبعد:
في مثل هذه الأيام من شهر رجب الخير وبهذا الحمد وبهذه الكلمات افتتح القاضي الفاضل أول خطبة جمعة في المسجد الأقصى المبارك بعد التحرير الصلاحي من الصليبيين الذين منعوا الأذان والصلاة في بيت المقدس 91 سنة هجرية، وهذا بعد احتلالهم لبيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك وقتلهم أكثر من 70 ألفًا من المسلمين في واحدة من أفظع المذابح في تاريخ البشرية.
أيها المسلمون :
قال تعالى: ((سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)) ، ليلة الإسراء والمعراج ليلة عظيمة بل هي أعظم ليالي التاريخ: فيها ربط الله بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى، فيها تشرف المسجد الأقصى المبارك باستقباله خير أهل السماء جبريل عليه السلام مع خير أهل الأرض محمد صلى الله عليه وسلم، وتشرف المسجد الأقصى المبارك حين سماه رب العالمين بهذا الاسم بل وجعله كلمتين من كتاب الله الكريم المحفوظ، وتشرف المسجد الأقصى المبارك في ليلة الإسراء حين اختاره رب العالمين موضع التقاء خيرته من خلقه، كل نبي مرسل جمعهم الله تعالى لاستقبال ذلك الوفد الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم وجبريل عليه السلام، ليسلم الجميع أمانة المكان لسيد الخلق وخاتم النبوة محمد صل الله عليه وسلم.
واليوم بيت المقدس يحتله أراذل البشر اليهود والصهاينة، منذ 55 عام وبيت المقدس والمسجد الأقصى يعاني ويئن، فقد طال التهويد مسجدنا الأقصى المبارك بعد أن نال من بيت المقدس ما نال، فصار اقتحام المسجد الأقصى المبارك عملا يوميًا، حيث يقتحمه الصهاينة كل أيام الأسبوع عدا يومي الجمعة والسبت، وحدِّث عن ما يلاقيه أهلنا في بيت المقدس من ويلات: من قتل واعتقال ومجزرة في هدم البيوت وإبعاد للمرابطين وحراس المسجد الأقصى المبارك ومنعهم من السفر والتضييق، فوق الشديد على أهلنا في الداخل الفلسطيني والضفة الغربية من الوصول للصلاة والرباط في المسجد الأقصى المبارك، ولعل من أصعب ما يلاقيه أهلنا هناك رؤيتهم للصهاينة يدخلون المسجد الأقصى المبارك باقتحامات يومية متتالية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إلَّا إلى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: المَسْجِدِ الحَرَامِ، ومَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومَسْجِدِ الأقْصَى)) فمتى نشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك محررين له من احتلال الصهاينة، مهللين مكبرين نقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتقتدي بعمر الفاروق وأبو عبيدة وخالد وبلال وعبد الرحمن بن عوف وغيرهم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضوان ربي عليهم جميعًا، اللهم اكتب لنا أن نكون في جيش تحريره وإعادته إلى حوزة المسلمين، اللهم آمين.
أحباب رسول الله :
إن إخوانكم في الهيئات العلمائية ومؤسسات المجتمع المدني التي أطلقت فعاليات أسبوع القدس العالمي في هذا الأسبوع الأخير من شهر رجب الخير يهدفون إلى إذكاء أشواق الأمة وإحيائها لتظل تتذكر أن مسرى نبينا وقبلتنا الأولى ما تزال محتلة، رغم إقدام بعض الأنظمة العربية منها وغير العربية على ارتكاب جريمة تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني المجرم المحتل، وعليه فإن من واجب كل مسلم أن يتابع ما يحدث في القدس والمسجد الأقصى المبارك متابعة حثيثة، فهي قضية القضايا ومحور الصراع مع الكفر الغاصب، ومن واجب المسلم أيضًا أن يربي أبناؤه على حب وفداء القدس والمسجد الأقصى المبارك، وأن يكون للمسلم ورد دعاء ثابت يدعو فيه للأهل في الداخل المحتل بالثبات والنصر، وإن من أهم واجبات المسلم أيضًا الجهاد بالمال، فيرسل عبر الجهات الموثوقة ما يثبِّتَ به أهلنا في الداخل الفلسطيني والقدس في وجه الاحتلال فإن مشروع التهويد لا يواجه إلا بمشروع كامل للتثبيت.
اللهم فرِّج عن أمتنا في كل أوطاننا، اللهم فرِّج عن أسرانا ومسرانا، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أقول قولي هذا واستغفر الله فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، ناصر المؤمنين، ومعزُ المتقين وأُصلي وأُسلم على قائدنا يوم الدين إلى رضوان رب العالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، اللهم آمين
عباد الله :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تَزالُ طائفةٌ مِن أُمَّتي على الدِّينِ ظاهرينَ لعَدوِّهم قاهرينَ، لا يَضُرُّهم مَن خالَفَهم، إلَّا ما أصابَهم مِن لَأواءَ حتى يَأتيَهم أمْرُ اللهِ وهم كذلك، قالوا: يا رسولَ اللهِ، وأين هم؟ قال: ببَيتِ المَقدِسِ وأكنافِ بَيتِ المَقدِسِ.((
إنَّ المقدسيَّ هو من تعيش القدس بين جنبيه وتشغل قلبه ووجدانه حتى لو عاش مضطرًا خارجها، فكُن أخي مقدسيًا بنصرتك للقدس والمسجد الأقصى المبارك، رابط وقدِّم من وقتك ومن جهدك للقدس والمسجد الأقصى المبارك، فإن إخوانك المرابطين وأخواتك المرابطات يقدِّمون دماءهم وأرواحهم لها، فلئن حرمت أن تعيش في بيت المقدس فلا تحرم نفسك العيش في أكناف بيت المقدس بنصرتك لأشرف القضايا وأبركها، والطائفة المنصورة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس.
إنها فرصة عظيمة وموسم من مواسم الخير لمن يحب القدس والمسجد الأقصى المبارك، فكن أنت أقصى يمشي على الأرض.
إن يوم الإسراء والمعراج فرصة عظيمة لكل ناشط، عالم، مدرس، مربٍ، مدوِّن، يوتيوبر، فرصة لنا جميعًا لنقول كلمتنا حرةً واضحةً ونصرخ في أسماع الدنيا: أننا مرابطون على حب المسجد الأقصى المبارك ننتظر ليلة الإسراء والمعراج ((أعظم ليلة في التاريخ)) لنسري بحبنا وإخلاصنا نحو تلك البقعة المباركة نتشبه فيها بالرسل والأنبياء باجتماعنا لنصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
عباد الله :
إن الله أمركم بثلاث ونهاكم عن ثلاث، امركم : بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي… موعظة من الله ، والله عليم حكيم
قال تعالى : ((إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَٰآئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىِّ ۚ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا)) اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد.
دعاء
اللغة الإنجليزية
The proposed Friday sermon as a part of the of the Al Quds Global Week on the occasion fo the Israa and Mi’raj and the anniversary of the entry of the victorious Salah al Din Al Ayubi to Bait al Maqdes as liberator
Friday, Rajab 24th, 1443AH corresponding to February 25th ,2022AD
The topics and contents of the proposed sermon:
Talking about the Virtues of Bait Al-Maqdis and the miracle of Al-Isra and Al-Miraj.
Presenting the reality of Al Quds status, the plans of Judaization of Al-Aqsa Mosque, and the Maqdissians’ steadfastness.
Clarifying the danger of normalization and its prohibition
The practical duties of the Ummah in its defense of the Messenger
of God, may God bless him and grant him peace.
The first sermon :
In the name of of Allah the Merciful
Praise be to God, Lord of the worlds, we praise Him and seek His forgiveness and seek guidance. We seek refuge in God from the evils of our deeds and the evils of our lives. Who is guided by God won’t be mislead, and whoever misleads, there is no guide for him, and no strength except with God
« Praise be to God, the glorifier of Islam with his victory, the humiliator of polytheism by his subjugation, the ruler of affairs by his command, the perpetuating blessings with his thanks, the temptation of the infidels by his cunning, and the making of the consequences for the righteous by his grace, and the fulfillment of his servants from his shadow, and he made his religion above all religion ».
On such days of the month of Rajab, and with this praise and with these words, Al Qadhi Al Fadil opened the first sermon in the blessed Aqsa Mosque after the righteous liberation from the Crusaders who banned the call to prayer and prayer in Al Quds for 91 Hijri years, and this is after their occupation of Bait Al-Maqdis and the blessed Aqsa Mosque and killing more than 70,000 of Muslims in one of the most horrific massacres in human history.
Glory To Almighty God who took his servant on the Night Journey from the sacred Mosque To Al Aqsa Mosque which is blessed in and around
The night of Al-Israa’ and Mi’raj is a great night, rather it is the greatest night in history: on it God connected the Sacred Mosque and Al-Aqsa Mosque, in which the blessed Aqsa Mosque was honored by welcoming the best of the people of heaven, Gabriel, peace be upon him, along with the best of the people on earth, Muhammad, may God’s prayers and peace be upon him, and the blessed Al-Aqsa Mosque was honored when the Lord of the worlds named it With this name, and even made it two words from the Noble Book of God, the Preserved, and the glorification of the blessed Aqsa Mosque on the Night Journey, when the Lord of the worlds chose it as the meeting place for His best among His creation. Every sent prophet has been gathered by God Almighty to grant that greatest delegation, Muhammad, may God’s prayers and peace be upon him, so that everyone may hand over the trust of the place to the master of creation and the seal of prophethood, Muhammad, may God’s prayers and peace be upon him.
Today, Al Quds has been occupied by despicable people ; Jews and Zionists, for 55 years, and Jerusalem and the Al-Aqsa Mosque have been suffering and groaning. The Judaization of our blessed Aqsa Mosque has taken a long time. The storming of the blessed Al-Aqsa Mosque became a daily work, as the Zionists stormed it every day of the week except for Friday and Saturday.
In addition to the scourge that our people in Bait Al-Maqdis face: killing, arrest, massacre, demolition of homes, deportation of Al-Murabitin and guards of the blessed Aqsa Mosque, preventing them from traveling and restricting them, to reach the prayer and steadfastness in the blessed Aqsa Mosque, which is too severe for our people inside the Palestinian interior and the West Bank
One of the most difficult things our people will face there is watching the Zionists entering the blessed Aqsa Mosque with consecutive daily storming.
The Messenger of God, may God’s prayers and peace be upon him, said: ((Travelers should not be taken except to three mosques: Al-Masjid Al-Haram and the Mosque of the Messenger, may God bless him and grant him peace, and The Blessed Aqsa Masjid. May God’s prayers and peace be upon him, and follow the example of Omar Al-Faruq, Abu Ubaidah, Khalid, Bilal, Abd al-Rahman ibn Awf and other companions of the Messenger of God may God’s prayers and peace be upon him, my Lord’s blessings be upon them all.
Oh God, let us to be in his liberation army and return it to the possession of Muslims. Oh God, Amen
Beloved of the Messenger of God:
Your brothers in the scientific bodies and civil society institutions that launched the activities of Quds Global Week in this last week of the month of Rajab, aim to fuel the Ummah’s longing and revive it so that it will remember that the journey of our Prophet and our first Qibla is still occupied, despite the fact that some Arab and non-Arab regimes committed the crime of Normalization with the criminal and occupying Zionist entity, and therefore it is the duty of every Muslim to closely follow what is happening in Al Quds and the blessed Al-Aqsa Mosque.
It is also the duty of the Muslim to raise his children on the love and redemption of Al Quds and the blessed Al-Aqsa Mosque, and for the Muslim to have a firm supplication for the people inside the occupied interior with steadfastness and victory.
One of the most important duties of a Muslim is also jihad with money, so sending through trusted authorities what can support our people in the Palestinian interior and Jerusalem in the face of the occupation.
The project of Judaization is only faced with a complete project for persistence
Oh God, release our Ummah in all of our countries, God release our prisoners and our Masra, God bless our master and beloved Muhammad, may God’s prayers and peace be upon him.
The Second Sermon
Praise be to God, Lord of the Worlds, Most Merciful, Most Compassionate, Owner of the Day of Judgment, Helper of the Believers, and Comforter of the righteous.
And I pray and greet our leader on the Day of Judgment to the pleasure of the Lord of the worlds, our master Muhammad, and upon all his family and companions, O God, Amen.
Servants of Allah :
God has commanded you with three and forbade you from three:
He commands you to do justice, to benevolence, to give to kin, and to forbid immorality, wrongdoing, and oppression… An admonition from God, and God is All-Knowing, All-Wise.
Indeed, God and His angels send blessings upon the Prophet ۚO you who have believed, pray for him and peace be upon him
O God, bless Muhammad and the family of Muhammad as You blessed Abraham and the family of Ibrahim… You are Praiseworthy and Glorious
A Prayer
اللغة فرنسية
Le sermon du vendredi proposé dans le cadre de la semaine mondiale d’Al Quds à l’occasion de l’Israa et du Mi’raj et de l’anniversaire de l’entrée du vainqueur Salah al Din Al Ayubi à Bait al Maqdes en tant que libérateur.
Vendredi 24 Rajab 1443AH correspondant au 25 février 2022AD
Les sujets et le contenu du sermon proposé :
Parler des vertus de Bait Al-Maqdis et du miracle d’Al-Isra et d’Al-Miraj.
Présenter la réalité du statut d’Al Quds, les plans de judaïsation de la mosquée Al-Aqsa et la fermeté des Maqdissiens.
Clarifier le danger de la normalisation et son interdiction
Les devoirs pratiques de la Ummah dans sa défense du Messager
de Dieu, que Dieu le bénisse et lui accorde la paix.
Le premier sermon :
Au nom d’Allah le Miséricordieux
Loué soit Dieu, Seigneur des mondes, nous le louons et recherchons son pardon et cherchons des conseils. Nous cherchons refuge auprès de Dieu contre les maux de nos actes et les maux de nos vies. Celui qui est guidé par Dieu ne sera pas égaré, et celui qui égare, il n’y a de guide pour lui, et de force qu’en Dieu
« Loué soit Dieu, le glorificateur de l’islam par sa victoire, l’humiliateur du polythéisme par son assujettissement, le maître des affaires par son commandement, la perpétuation des bénédictions par ses remerciements, la tentation des infidèles par sa ruse et la fabrication des conséquences pour les justes par sa grâce, et l’accomplissement de ses serviteurs de son ombre, et il a fait sa religion au-dessus de toute religion ».
Ces jours-là du mois de Rajab, et avec cette louange et avec ces mots, Al Qadhi Al Fadhel a ouvert le premier sermon dans la mosquée bénie d’Aqsa après la juste libération des croisés qui ont interdit l’appel à la prière et à la prière à Al Qods pendant 91 ans. Hijri, et c’est après leur occupation de Bait Al-Maqdis et de la mosquée bénie d’Aqsa et la mort de plus de 70 000 musulmans dans l’un des massacres les plus horribles de l’histoire de l’humanité.
Gloire à Dieu Tout-Puissant qui a emmené son serviteur dans le voyage nocturne de la mosquée sacrée à la mosquée Al Aqsa bénie.
La nuit d’Al-Israa’ et de Mi’raj est une grande nuit, c’est plutôt la plus grande nuit de l’histoire : Dieu y a relié la Mosquée Sacrée et la Mosquée Al-Aqsa, dans laquelle la mosquée bénie Aqsa a été honorée en accueillant les meilleurs du peuple des cieux, Gabriel, que la paix soit sur lui, avec le meilleur des gens de la terre, Muhammad, que les prières et la paix de Dieu soient sur lui, et la mosquée bénie Al-Aqsa a été honorée lorsque le Seigneur des mondes a nommé avec ce nom, et en a même fait deux mots du Noble Livre de Dieu, le Préservé, et la glorification de la mosquée bénie d’Aqsa lors du Voyage Nocturne, lorsque le Seigneur des mondes l’a choisie comme lieu de rencontre pour Ses meilleurs parmi Sa création. Chaque prophète envoyé a été rassemblé par Dieu Tout-Puissant pour accorder cette plus grande délégation,
Mohamed, que la prière et la paix de Dieu soient sur lui, afin que chacun puisse remettre la confiance du lieu au maître de la création et au sceau de la prophétie, Muhammad, que la prière et la paix de Dieu soient sur lui.
Aujourd’hui, Al Qods est occupé par des gens ignobles ; Juifs et sionistes, depuis 55 ans, et Jérusalem et la mosquée Al-Aqsa souffrent et gémissent. La judaïsation de notre sainte mosquée Aqsa a pris beaucoup de temps. La prise d’assaut de la mosquée bénie Al-Aqsa est devenue un travail quotidien, car les sionistes l’ont prise d’assaut tous les jours de la semaine sauf le vendredi et le samedi.
En plus du fléau auquel notre peuple à Bait Al-Maqdis est confronté : meurtre, arrestation, massacre, démolition de maisons, déportation d’Al-Murabitin et des gardes de la mosquée bénie d’Aqsa, les empêchant de voyager et les restreignant, pour atteindre la prière et la fermeté dans la sainte mosquée d’Aqsa, qui est trop sévère pour notre peuple à l’intérieur de la Palestine et en Cisjordanie
L’une des choses les plus difficiles auxquelles notre peuple sera confronté là-bas est de voir les sionistes entrer dans la mosquée bénie d’Aqsa avec des assauts quotidiens consécutifs.
Le Messager de Dieu, que la prière et la paix de Dieu soient sur lui, a dit: ((Les voyageurs ne doivent être emmenés que dans trois mosquées: Al-Masjid Al-Haram et la mosquée du Messager, que Dieu le bénisse et lui accorde la paix, et Le Bienheureux Aqsa Masjid. Que les prières et la paix de Dieu soient sur lui, et suivez l’exemple d’Omar Al-Faruq, Abu Ubaidah, Khalid, Bilal, Abd al-Rahman ibn Awf et d’autres compagnons du Messager de Dieu que les prières de Dieu et la paix soit sur lui, les bénédictions de mon Seigneur soient sur eux tous.
Oh mon Dieu, fais de nous parmi les soldats de sa libération et rendons-la aux musulmans. Oh mon Dieu, Amen.
Bien-aimé du Messager de Dieu :
Vos frères dans les institutions scientifiques et de la société civile qui ont lancé les activités de la Semaine mondiale de Quds en cette dernière semaine du mois de Rajab, visent à alimenter le désir de la Oummah et à la raviver afin qu’elle se souvienne que le voyage de notre Prophète et de notre La première Qibla est toujours occupée, malgré le fait que certains régimes arabes et non arabes ont commis le crime de normalisation avec l’entité sioniste criminelle et occupante, et il est donc du devoir de chaque musulman de suivre de près ce qui se passe à Al Qods et dans le mosquée bénie Al-Aqsa.
Il est également du devoir du musulman d’élever ses enfants sur l’amour et la rédemption d’Al Qods et de la mosquée bénie Al-Aqsa, et pour le musulman d’avoir une supplication ferme pour les personnes à l’intérieur de l’intérieur occupé avec fermeté et victoire.
L’un des devoirs les plus importants d’un musulman est également le djihad avec de l’argent, donc envoyer par le biais d’autorités de confiance ce qui peut soutenir notre peuple à l’intérieur de la Palestine et à Jérusalem face à l’occupation.
Le projet de judaïsation n’est confronté qu’à un projet complet de persistance
Oh Dieu, libère notre Ummah dans tous nos pays, Dieu libère nos prisonniers et notre Masra, Dieu bénisse notre maître et bien-aimé Muhammad, que les prières et la paix de Dieu soient sur lui.
Le deuxième sermon
Louange à Dieu, Seigneur des mondes, le plus miséricordieux, le plus compatissant, propriétaire du jour du jugement, aide des croyants et consolateur des justes.
Et je prie et salue notre chef le Jour du Jugement au plaisir du Seigneur des mondes, notre maître Muhammad, et sur toute sa famille et ses compagnons, Ô Dieu, Amen.
Serviteurs d’Allah :
Dieu vous en a commandé trois et vous en a interdit trois :
Il vous ordonne de faire justice, de faire preuve de bienveillance, de donner aux proches et d’interdire l’immoralité, les actes répréhensibles et l’oppression… Un avertissement de Dieu, et Dieu est Omniscient, Très Sage.
En effet, Dieu et Ses anges envoient des bénédictions sur le Prophète ۚO vous qui avez cru, priez pour lui et que la paix soit sur lui
O Dieu, bénis Muhammad et la famille de Muhammad comme tu as béni Abraham et la famille d’Ibrahim… Tu es louable et glorieux
Une prière : دعاء
اللغة الإسبانية
El sermón del viernes propuesto como parte de la Semana Global de Al Quds con motivo de Israa y Mi’raj y el aniversario de la entrada del victorioso Salah al Din Al Ayubi a Bait al Maqdes como libertador.
Viernes, 24 de Rajab, 1443AH correspondiente al 25 de febrero de 2022AD
Los temas y contenidos del sermón propuesto:
Hablando de las Virtudes de Bait Al-Maqdis y el milagro de Al-Isra y Al-Miraj.
Presentando la realidad del estado de Al Quds, los planes de judaización de la mezquita de Al-Aqsa y la firmeza de los maqdissianos.
Aclarar el peligro de la normalización y su prohibición
Los deberes prácticos de la Ummah en su defensa del Mensajero de Dios, que Dios lo bendiga y le conceda la paz
El primer sermón:
En el nombre de Allah el Misericordioso
Alabado sea Dios, Señor de los mundos, lo alabamos y buscamos Su perdón y buscamos guía. Buscamos refugio en Dios de los males de nuestras obras y de los males de nuestra vida. El que es guiado por Dios no se dejará engañar, y el que se extravía, no hay guía para él, ni fuerza sino en Dios.
«Alabado sea Dios, el glorificador del Islam con su victoria, el humillador del politeísmo con su subyugación, el gobernante de los asuntos con su mandato, el que perpetúa las bendiciones con su agradecimiento, la tentación de los infieles con su astucia y la creación de las consecuencias para los justos por su gracia, y el cumplimiento de sus siervos de su sombra, e hizo su religión por encima de toda religión».
En tales días del mes de Rajab, y con esta alabanza y con estas palabras, el honorable juez abrió el primer sermón en la bendita Mezquita de Aqsa después de la justa liberación de los cruzados que prohibieron el llamado a la oración y la oración en Al Quds por 91 años de Hijri, y esto es después de su ocupación de Bait Al-Maqdis y la bendita mezquita de Aqsa y de la muerte de más de 70.000 musulmanes en una de las masacres más horribles de la historia humana.
Gloria a Dios Todopoderoso que llevó a su siervo en el Viaje Nocturno de la Mezquita sagrada a la Mezquita de Al Aqsa que es bendecida en y alrededor
La noche de Al-Israa’ y Mi’raj es una gran noche, más bien es la noche más grande de la historia: en ella Dios conectó la Mezquita Sagrada y la Mezquita Al-Aqsa, en la cual se honró a la bendita Mezquita de Aqsa dando la bienvenida a los mejores del pueblo del cielo, Gabriel, la paz sea con él, junto con lo mejor de la gente de la tierra, Muhammad, que la oración de Dios y la paz sean con él, y la bendita Mezquita de Al-Aqsa fue honrada cuando el Señor de los mundos la nombró Con este nombre, e incluso hizo dos palabras del Noble Libro de Dios, el Preservado, y la glorificación de la bendita Mezquita de Aqsa en el Viaje Nocturno, cuando el Señor de los mundos lo escogió como el lugar de reunión de los mejores de Su creación. Cada profeta enviado ha sido reunido por Dios Todopoderoso para otorgar la mayor delegación, Muhammad, que la paz y las oraciones de Dios sean con él, para que todos puedan entregar la confianza del lugar al maestro de la creación y el sello de la profecía, Muhammad, que las oraciones de Dios y la paz sean con él.
Hoy, Al Quds ha sido ocupado por gente despreciable; Judíos y sionistas, durante 55 años, Jerusalén y la Mezquita de Al-Aqsa han estado sufriendo y gimiendo. La judaización de nuestra bendita Mezquita de Aqsa ha llevado mucho tiempo. El asalto a la bendita Mezquita de Al-Aqsa se convirtió en un trabajo diario, ya que los sionistas la asaltaron todos los días de la semana excepto los viernes y sábados.
Además del flagelo que enfrenta nuestro pueblo en Bait Al-Maqdis: asesinatos, arrestos, masacres, demolición de viviendas, deportación de Al-Murabitin y guardias de la bendita Mezquita de Aqsa, impidiéndoles viajar y restringiéndolos, para llegar a la oración y firmeza en la bendita Mezquita de Aqsa, que es demasiado severa para nuestro pueblo dentro del interior palestino y Cisjordania
Una de las cosas más difíciles a las que se enfrentará nuestro pueblo allí es ver a los sionistas entrar en la bendita Mezquita de Aqsa con asaltos diarios consecutivos.
El Mensajero de Dios, que las oraciones de Dios y la paz sean con él, dijo: ((Los viajeros no deben ser llevados excepto a tres mezquitas: Al-Masjid Al-Haram y la Mezquita del Mensajero, que Dios lo bendiga y le conceda paz, y el bendito Aqsa Masjid. Que las oraciones de Dios y la paz sean con él, y siga el ejemplo de Omar Al-Faruq, Abu Ubaidah, Khalid, Bilal, Abd al-Rahman ibn Awf y otros compañeros del Mensajero de Dios, que las oraciones de Dios y la paz sea con él, las bendiciones de mi Señor sean con todos ellos.
Oh Dios, permítenos estar en su ejército de liberación y devolverlo a la posesión de los musulmanes. Oh Dios, Amén
Amado del Mensajero de Dios:
Sus hermanos en los organismos científicos e instituciones de la sociedad civil que lanzaron las actividades de la Semana Global de Quds en esta última semana del mes de Rajab, tienen como objetivo alimentar el anhelo de la Ummah y revivirla para que recuerde que el viaje de nuestro Profeta y nuestro primera Qibla sigue ocupada, a pesar de que algunos regímenes árabes y no árabes cometieron el crimen de Normalización con la entidad sionista criminal y ocupante, y por lo tanto es deber de todo musulmán seguir de cerca lo que está sucediendo en Al Quds y el bendita mezquita de Al-Aqsa.
También es deber del musulmán criar a sus hijos en el amor y la redención de Al Quds y la bendita Mezquita Al-Aqsa, y para el musulmán tener una súplica firme por la gente dentro del interior ocupado con firmeza y victoria.
Uno de los deberes más importantes de un musulmán es también la yihad con el dinero, por lo que enviar a través de autoridades de confianza lo que pueda ayudar a nuestro pueblo en el interior palestino y Jerusalén frente a la ocupación.
El proyecto de judaización sólo se enfrenta a un proyecto completo de persistencia
Oh Dios, libera a nuestra Ummah en todos nuestros países, Dios libera a nuestros prisioneros y a nuestra Masra, Dios bendiga a nuestro maestro y amado Muhammad, que las oraciones de Dios y la paz sean con él.
El segundo sermón
Alabado sea Dios, Señor de los Mundos, Misericordioso, Compasivo, Dueño del Día del Juicio, Auxiliador de los Creyentes y Consolador de los justos.
Y rezo y saludo a nuestro líder en el Día del Juicio para complacer al Señor de los mundos, nuestro maestro Muhammad, y a toda su familia y compañeros, oh Dios, Amén.
Siervos de Alá:
Dios te ha mandado con tres y te ha prohibido tres:
Él os ordena hacer justicia, benevolencia, dar a los parientes y prohibir la inmoralidad, el mal y la opresión… Una amonestación de Dios, y Dios es Omnisapiente, Omnisapiente.
De hecho, Dios y Sus ángeles envían bendiciones sobre el Profeta ۚOh, ustedes que han creído, oren por él y la paz sea con él
Oh Dios, bendice a Muhammad y a la familia de Muhammad como bendijiste a Abraham y a la familia de Ibrahim… Eres digno de alabanza y glorioso
Una oración دعاء