مشاركة واسعة في “أسبوع القدس العالمي” بقطاع غزة

    

نظمت هيئات، ومؤسسات في قطاع غزة، فعاليات عديدة خلال “أسبوع القدس العالمي” بنسخته الثالثة ‏هذا العام، والتي أقيمت في الفترة بين 14 حتى 20 شباط/ فبراير الجاري‎.

وتبنت وزارتا الأوقاف، والتربية والتعليم، في غزة، تنظيم فعاليات تحتفي بـ”أسبوع القدس العالمي 2023″، على ‏مدار الأيام الماضية‎.

وكان لافتا الحضور الشعبي، والنخبوي الكبير في الفعاليات التي أكدت على نصرة المسجد الأقصى، ‏ووقوف قطاع غزة مع القدس المحتلة رغم الحصار، والظروف القاسية التي يعيشها القطاع منذ ‏سنوات.‏

وبدأت فعاليات التحضير لـ”أسبوع القدس العالمي” في غزة مبكرا، وتم الاتفاق على روزنامة الأسبوع ‏من خلال عدة فعاليات، ومحاضرات، ووقفات، وتظاهرات إلكترونية.‏

ونظمت رابطة علماء فلسطين ومديرية التربية والتعليم بغرب غزة، ملتقى مقدسياً بعنوان “أجيال نحو ‏القدس”، وذلك داخل مقر وزارة الأوقاف في القطاع.‏

وبالتعاون ما بين وزارة الأوقاف أيضا، ومركز “سواعد الشبابي”، تم تنظيم ملتقى تحت شعار “القدس ‏بين الوعد والتحرير”.‏

وشهد القطاع فعاليات أخرى، على غرار قيام مجمع الخلفاء الراشدين الدعوي، بزيارة إلى مستشفى ‏غزة الأوروبي، لعيادة المرضى داخل الأقسام بهدف رفع معنوياتهم، وتقديم هدايا رمزية لهم.‏

كانت المرأة حاضرة بقوة في فعاليات “أسبوع القدس العالمي” بقطاع غزة، إذ نظمت رابطة علماء ‏فلسطين – دائرة الأخوات – في جباليا الغربية، لقاء حول الأسبوع، أقيم في مسجد الصلاح.‏

يذكر أن “أسبوع القدس العالمي” في غزة، شهد انطلاقة مميزة، عبر وقفة، ومؤتمر صحفي، حضره ‏حشد من الفلسطينيين في مقر وزارة الأوقاف.‏

وشارك في فعالية انطلاقة الأسبوع رابطة علماء فلسطين، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وملتقى ‏دعاة فلسطين، ومجمع الخلفاء الراشدين الدعوي، ومؤسسة القدس الدولية، ودائرة القدس المركزية، ‏والعديد من الشخصيات الاعتبارية والمخاتير والوجهاء.‏‎ ‎

وقال وكيل وزارة الأوقاف، وعضو رابطة علماء فلسطين، د. عبد الهادي الآغا، إن الأسبوع جاء في ‏ظل إمعان العدو الصهيوني في إيذاء الشعب الفلسطيني، واستفزاز مشاعره عبر الاقتحامات المتكررة ‏للمسجد الأقصى، وتأدية الطقوس التلمودية فيه.‏

وبارك متحدثون في المؤتمر الصحفي، جهود المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، داعينها ‏إلى “الاستمرار في حماية المدينة المقدسة، ومسجدها الأقصى ومراكمة القوة؛ استعداداً لتحقيق وعد ‏الله بالفتح القريب”.‏

كما نظمت رابطة علماء فلسطين ومديرية التربية والتعليم بغرب غزة، ملتقىً مقدسياً بعنوان “القدس ‏عهد ووعد”، في مدرسة فلسطين الثانوية وسط غزة‎.

وإلى جانب المؤتمر، نظم المشاركون في أولى فعاليات “أسبوع القدس العالمي”، وقفة مناصرة للقدس ‏والمسجد الأقصى في باحة المدرسة‎.

ورفع المشاركون في الوقفة شعارات، على غرار “حريق الأقصى مشتعل لا يطفئه إلا التحرير”، ‏و”الأقصى مهوى أفئدة الأنبياء والعابدين”.‏

وقال النائب وعضو رابطة علماء فلسطين د. مشير المصري، إن عشرات المؤسسات من داخل ‏فلسطين وخارجها شاركت في تنظيم فعاليات هذا الأسبوع نصرة للمسجد الأقصى المبارك ومدينة ‏القدس.‏‎

‎ 

وقال: “نأمل أن يكون جيل اليوم هو جيل التحرير والنصر بمشيئة الله، برغم ما يتعرض له هذا الجيل ‏من ضغوطات وفتن”.‏‎

وحث مشير المصري “أحرار الأمة إلى تفعيل دورهم تجاه القضية الفلسطينية، والمسجد الأقصى الذي ‏يتعرض لأعنف الاعتداءات عبر التاريخ”.‏

يشار إلى أن الجهات التي نسقت وأدارت نشاطات “أسبوع القدس العالمي” في قطاع غزة، هي “رابطة ‏علماء فلسطين، وملتقى دعاة فلسطين، ومجمع الخلفاء الراشدين”.‏

كما شاركت عدة مؤسسات في الفعاليات، أبرزها “دوائر اللجنة الدعوية العامة، ودائرة العمل ‏النسائي”، إضافة إلى المؤسسات العلمائية والتي تضم بالإضافة إلى الجهات المنسقة للأسبوع كلا من ‏‏(وزارة الأوقاف والشؤون الدينية،والاتحاد العالمي للعلماء – فرع غزة، وملتقى علماء فلسطين، ‏وجمعية ابن باز).‏

وكان للمؤسسات العاملة لأجل القدس، وقنوات التلفزة الفضائية، والإذاعات، دور في المشاركة ‏والتغطية الإعلامية لـ”أسبوع القدس العالمي”.‏

قد يعجبك أيضاً

محاضرة بعنوان دراسة التجربة الصهيونية

د. عزام التميمي

ندوة مِن استراتيجيات مواجهة تحديات التأثير الفعال

تقديم الأستاذ الدكتور عبد الجبار سعيد والأستاذ أحمد مولانا

ميثاق علماء الأمة (اللغة التركية)

Rahman ve Rahim olan Allah’ın adıyla Ümmetin âlimlerinin, Siyonist akımın “normalleştirme politikası” tehlikesine karşı direnme hususundaki tüzüğü; Bir olan Allah’a hamd, kendisinden sonra peygamber gelmeyecek olan Hz. Muhammed (sav)’e salat ve selam olsun Doğuda ve Batıda bütün Müslümanlar, İslam’ın Filistindeki kutsal beldelerinin kurtulmasına, kesinlikle yardım edilmesi gereken ve kendisinden sorumlu olacakları bir mesele olarak bakarlar. […]