‏محاضرة تأثير طوفان الأقصى على الإعلام والرأي العام الغربي

    

22/7/2024

المحاضر: الدكتور أنس التكريتي‏

مقدمة

عقد الدكتور أنس التكريتي محاضرة تحت عنوان “تأثير طوفان الأقصى على الإعلام والرأي العام الغربي”، حيث ‏تناول في محاضرته العميقة والوافية تداعيات الأحداث في الأقصى وتأثيرها على الإعلام والرأي العام الغربي، ‏مستعرضًا العديد من المحاور الهامة المتعلقة بالقضية الفلسطينية والإعلام العربي والغربي.‏

المحاور الرئيسية

‏1. تربية الأجيال في الغرب وتأثيرها على مواقفهم المستقبلية‏

‏- استهل الدكتور التكريتي محاضرته بالحديث عن كيفية تربية الأجيال في الغرب على تقديس إسرائيل، مشيرًا إلى ‏أن هذه التربية تمهد لتأثير كبير على مناصبهم المستقبلية في المؤسسات الإعلامية والمجتمعية. أكد على أهمية فهم هذا ‏السياق لمعرفة أين تذهب مليارات الدولارات التي تُنفق في هذا الاتجاه.‏

‏2. التفاعل الشعبي في بريطانيا مع القضية الفلسطينية‏

‏- تناول الدكتور التكريتي التفاعل الشعبي في بريطانيا مع الأحداث في غزة، مستشهداً بالمظاهرات الضخمة التي ‏شهدتها بريطانيا دعماً لفلسطين. وأوضح كيف أصبحت الكوفية الفلسطينية رمزًا منتشرًا في لندن، مما يعكس تغيراً ‏كبيراً في المزاج الشعبي البريطاني تجاه القضية الفلسطينية.‏

‏3. التحدي الإعلامي والرواية الفلسطينية‏

‏- أكد التكريتي أن الرواية الفلسطينية حققت انتصاراً إعلامياً كبيراً خلال المواجهات الأخيرة في غزة، مشيرًا إلى أن ‏الإعلام الغربي شهد تحولاً غير مسبوق في تعاطيه مع القضية. وأوضح كيف أن الإعلام الغربي، الذي كان يروج ‏للرواية الإسرائيلية، أصبح يواجه صعوبة في إيجاد من يدافع عنها بسبب الحقائق التي تظهر على الأرض والصمود ‏الفلسطيني.‏

‏4. التحدي المستقبلي واستمرارية الحراك الشعبي‏

‏- ناقش الدكتور التكريتي كيفية المحافظة على الزخم الشعبي والإعلامي حتى بعد تحقيق الأهداف الأساسية مثل ‏وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة. وأكد على ضرورة استمرار الحملات والفعاليات للمطالبة بتحقيق كامل ‏المطالب الفلسطينية، مشددًا على أن العودة إلى الوضع السابق غير مقبولة.‏

‏5. تأثير الصمود الفلسطيني على الرأي العام الغربي‏

‏- تحدث التكريتي عن تأثير صمود الفلسطينيين على الرأي العام الغربي، مشيرًا إلى أن المشهد الفلسطيني المتمثل في ‏تدمير المنازل وقتل الأطفال وصمود الناس أصبح له تأثير قوي في الغرب. وذكر أن هذا المشهد دفع الكثيرين إلى ‏إعادة النظر في مواقفهم وتصرفاتهم تجاه القضية الفلسطينية.‏

‏6. دور المؤسسات الإسلامية والإعلامية‏

‏- ختم الدكتور التكريتي محاضرته بالتأكيد على دور المؤسسات الإسلامية والإعلامية في دعم القضية الفلسطينية. ‏وأشار إلى أن التحدي الأكبر يكمن في تحويل التفاعل الشعبي إلى عمل مؤسسي مستمر لدعم حقوق الفلسطينيين.‏

الخاتمة

اختتم الدكتور أنس التكريتي محاضرته بدعوة الجمهور إلى التفكير في كيفية استثمار التفاعل الشعبي والإعلامي الحالي ‏لدعم القضية الفلسطينية على المدى الطويل. وأكد على أهمية العمل الجماعي والتنسيق بين المؤسسات المختلفة لضمان ‏استمرار الزخم وتحقيق الأهداف المرجوة.‏

التوصيات

‏1. استمرار الحملات الإعلامية والتوعوية: لدعم القضية الفلسطينية في مختلف المنصات الإعلامية.‏

‏2. تعزيز التعاون بين المؤسسات الإسلامية: والمؤسسات الإعلامية لضمان صوت موحد وقوي للقضية الفلسطينية.‏

‏3. تشجيع الأبحاث والدراسات: التي تركز على تأثير الإعلام والرأي العام على القضايا السياسية والاجتماعية.‏

‏4. تنظيم فعاليات دورية: لزيادة الوعي والتفاعل الشعبي مع القضية الفلسطينية.