تواصلت في ماليزيا الفعاليات المتنوعة، بزخم كبير في “أسبوع القدس العالمي”، الذي جرى في الفترة بين 14 حتى 20 شباط/ فبراير الماضي.
ومنذ الأيام الأولى في شباط/ فبراير، أعلنت لجان متضامنة مع القضية الفلسطينية، عن خطتها لإحياء “أسبوع القدس العالمي” الذي تزامن مع ذكرى الإسراء والمعراج.
وعلى مدار الأسابيع الأربعة الماضية، عقدت في ماليزيا عشرات الندوات، والفعاليات، نصرة للقدس المحتلة، وتضامنا مع حملة “أسبوع القدس العالمي”.
ففي ولاية ترنجانو، على الساحل الشرقي لماليزيا، عقدت ندوة تحت عنوان “لنستعيد القدس معا”، بحضور رئيس هيئة علماء فلسطين د. نواف تكروري، وشارك فيها رئيس الحزب الإسلامي الماليزي عبد الهادي أوانج، والمسؤول في الحزب سيف البحر بن ممات، والداعية الشيخ محمود محمد صيام.
كما نشطت مؤسسة “Aid4Palestine”، والمؤسسات الماليزية المنضوية تحتها بالتعاون مع لجنة القدس في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وهيئة علماء فلسطين، في تنظيم عدة فعاليات خلال شهر شباط/ فبراير الماضي، لا سيما خلال “أسبوع القدس العالمي”.
وتحت شعار “نستعيدها معا”، جرى تنظيم ندوة حول دور الحزب الإسلامي الماليزي، وإسهاماته في الكفاح من أجل تحرير القدس عبر التاريخ.
الندوة التي سلطت الضوء أيضا على دور علماء الأمة في “تحقيق وعد الآخرة”، شارك فيها سكرتير جناح العلماء المركزي بالحزب الإسلامي، نصحي محفوظ، إضافة إلى د. أحمد العمري
رئيس لجنة القدس في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وكان لافتا، أنه وبعد مرور نحو 9 أيام على انتهاء فعاليات “أسبوع القدس العالمي”، واصلت مؤسسات وفعاليات ماليزية، العمل من أجل القدس، وإبقاء نشاطات أكاديمية ومسلية.
وأطلقت “Aid4Palestine” عدة حملات خلال “أسبوع القدس العالمي”، كما خصصت ندوة نسائية للحديث عن معاناة الأطفال في القدس المحتلة.
ونظم في إقليم ترينجانو، العديد من النشاطات ، ومنها : سباق مارثون دراجات هوائية دعما للقدس المحتلة، شارك فيه بعض الطلاب الفلسطينيين في ماليزيا.
يشار إلى أن “أسبوع القدس العالمي” شهد مشاركة واسعة في العالم العربي والإسلامي، رغم أنه جاء في ظروف صعبة للغاية، بعد أيام على الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا، وسوريا.