ينطلق “أسبوع القدس العالمي”، في الرابع عشر من شباط/ فبراير الجاري، بمشاركة واسعة من مختلف الدول الإسلامية.
وأعلنت اللجنة المنظمة عن دليل “أسبوع القدس العالمي” والذي تستمر فعالياته حتى 20 شباط/ فبراير الجاري، وتتضمن مؤتمرا صحافيا، وندوات، ومحاضرات، ونشاطات أخرى تتركز حول القضية الفلسطينية، والمسجد الأقصى، والأخطار المحدقة به.
ترجمات الدليل
وكان لافتا، أن برامج وفعاليات “أسبوع القدس العالمي” ستتم ترجمتها إلى عدة لغات، منها الإنجليزية، والفرنسية، والملاوية، والتايلاندية، وغيرها من اللغات.
كما تمت ترجمة فكرة الأسبوع إلى اللغات السويدية، والتركية، والبمبارا إضافة إلى اللغات المذكورة سابقا.
وعمل على دليل “أسبوع القدس العالمي” عدة لجان هي “اللجنة العليا للأسبوع ، لجنة البرامج، لجنة العلاقات، لجنة الإعلام”.
ويستهدف الأسبوع إشراك مؤسسات وروابط علمائية، ومؤسسات المجتمع المدني العاملة للقدس وفلسطين، إضافة إلى جميع المتعاطفين مع القضية حول العالم.
ويتضمن الأسبوع، بث برامج وتقارير مصورة، تتحدث عن القدس المحتلة التي هدمت ثمانية عشر مرة عبر التاريخ.
دليل الأسبوع
يسبق افتتاح الأسبوع بيوم، عقد مؤتمر صحفي لإطلاق فعاليات “أسبوع القدس العالمي”، فيما تعقد في اليوم الأول من الفعاليات، ندوة تلفزيونية تحت عنوان “الأخطار المحدقة في المسجد الأقصى في ظل حكومة التطرف الصهيوني”، في إشارة إلى حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وفي اليوم الثاني للأسبوع، ينسق قسم القدس في هيئة علماء فلسطين، بالتعاون مع اللجان العاملة للقدس في العالم، مجموعة مقابلات متنوعة داخل المسجد الأقصى المبارك، كما سيتم إطلاق حملة دولية لدعم مشاريع القدس وفلسطين، وعرض أبرز المشاريع والنشاطات العالمية التي تنصر القضية.
وخصص القائمون على “أسبوع القدس العالمي”، اليوم الثالث للتعريف بجهود العالمات والداعيات العاملات لنصرة القدس والقضية الفلسطينية، والذين سيكون لهن ملتقى حضوري في العاصمة القطرية الدوحة، وآخر يعقد عبر “الزوم”.
ويصادف رابع أيام “أسبوع القدس العالمي”، يوم الجمعة، وسيتم خلاله دعوة كافة الخطباء حول العالم للحديث عن فضائل بيت المقدس، ومعجزة الإسراء والمعراج، كما سيتم تناول واقع القدس ومخططات التهويد وتوعية الأمة بحال المسجد الأقصى، ومن ضمن المقترحات على الخطباء في يوم الجمعة، الحديث عن بيان حرمة التطبيع مع الاحتلال، والذي تتوسع رقعته في الدول العربية والإسلامية.
في خامس أيام الأسبوع، يشارك علماء ورموز إسلاميون في مؤتمر عالمي يعقد عبر “الزوم”، كما سيتضمن المؤتمر تكريم شخصية العام، والتي وقع الاختيار فيها على العلامة الراحل د. يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ـ سابقا ـ .
فيما يعقد مهرجان مركزي جماهيري في عدة بلدان في سادس أيام الأسبوع، يتضمن فقرات إنشادية وفنية، وكلمات وفقرات هادفة عن القضية الفلسطينية.
ويختتم “أسبوع القدس العالمي” يوم 20 شباط/ فبراير بمؤتمر صحفي يتم خلاله تلاوة البيان الختامي للأسبوع.
نشاطات خلال الأسبوع
وخلال الأيام السبعة، يتخلل “أسبوع القدس العالمي” نشاطات مختلفة، لا سيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ سيتم تخصيص مجموعة “هاشتاغات” لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية.
وسيتم التحضير لتنظيم مسيرات داعمة للقدس والقضية الفلسطينية، في الدول التي تسمح بذلك، إضافة إلى تنظيم وقفات رمزية أمام جهات مؤثرة.
وينظم “أسبوع القدس العالمي” ورشات عمل قانونية مع حقوقيين للحديث بشكل مفصل حول الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
ويتضمن الأسبوع فعاليات للأطفال، وأخرى أدبية يتخللها مسابقات شعرية وثقافية، تتمحور حول القضية الفلسطينية.
يشار إلى أن الفعاليات التحضيرية لـ”أسبوع القدس العالمي” تجري بشكل يومي، إذ زار وفد من هيئة علماء فلسطين، في مقدمتهم رئيس الهيئة د. نواف تكروري، العاصمة الموريتانية نواكشوط، وشارك الوفد في فعاليات عديدة تمحور جلها عن القضية الفلسطينية.
كما عقدت في ماليزيا، وإندونيسيا، ولبنان، جنوب إفريقيا ، العراق ، الكويت ودول أخرى، فعاليات تمهيدية لـ”أسبوع القدس العالمي” الذي يأتي في الأسبوع الأخير من شهر رجب المبارك.
ترجمة الدليل باللغة الإنجليزية:
ترجمة الدليل باللغة الفرنسية:
ترجمة الدليل باللغة الإندونيسية:
