جمعية علماء ماليزيا تتفاعل مع أسبوع القدس العالمي

    

28/2/2022

أصدرت جمعية علماء ماليزيا بيانًا صحفيًا بمناسبة أسبوع القدس العالمي، تدعو فيه الشعب الماليزي للمشاركة في جهود تحرير المسجد الأقصى وبيت المقدس.

وأشارت الجمعية في بيانها إلى أن “أسبوع القدس العالمي يعتبر من أحسن وسائل وأنجعها لتعزيز وعي الأمة الإسلامية بقضية القدس وفلسطين، وإحياء جهود تحرير المسجد الأقصى وتفعيلها في نفوسهم”.

وأشار البيان الصادر عن رئيس جمعية علماء ماليزيا، الشيخ عبد الحليم عبد القادر، إلى أن “قوة الاحتلال الظالمة المتغطرسة تضرب بعرض الحائط كل القوانين والقرارات والاتفاقات المبرمة والقيم الإنسانية العالمية، حيث تفعل بالمسجد الأقصى والمسلمين الراغبين بأداء شعائر دينهم فيها ما تحلو لها من الأفعال المشينة دون رقاب”.

ودعا البيان “الأمة الإسلامية في ماليزيا إلى الانتفاع بكل نشاطات وبرامج يتم تنظيمها طوال هذا الأسبوع من قبل كل الأطراف، سواء كانت مؤسسات حكومية أو منظمات المجتمع المدني أو أطرافٍ أخرى”.

ولفت النظر إلى أن “الجمعية تؤمن بأن مشاركة المسلمين في ماليزيا في فعاليات أسبوع القدس العالمي يمكن أن تساعدهم على تعزيز وعيهم بقضية القدس وفلسطين، الأمر الذي يجعلهم أكثر حماسة لتفعيل دورهم في جهود تحرير المسجد الأقصى من قبضة حكومة الاحتلال الصهيوني الغاشم وأعوانها”.

وأكد البيان أن “جمعية علماء ماليزيا ترى أن تحرير المسجد الأقصى لا ينحصر في جهد معين دون آخر، وإنما تحرير الأقصى يتطلب جهودًا كثيرة ومتعددة يتكامل بعضها ببعض، فإن أعمال هذا التحرير العظيم تتطلب جهود التثقيف والتوعية، كما تتطلب جهود التضامن والتكافل، وكذلك أن أعمال التحرير تلك تحتاج إلى جمع الأموال وتوصيل المساعدات، كما قد تحتاج إلى جهود أخرى جبارة وحركة أكثر تطورًا”.

قد يعجبك أيضاً

ميثاق علماء الأمة (اللغة التركية)

Rahman ve Rahim olan Allah’ın adıyla Ümmetin âlimlerinin, Siyonist akımın “normalleştirme politikası” tehlikesine karşı direnme hususundaki tüzüğü; Bir olan Allah’a hamd, kendisinden sonra peygamber gelmeyecek olan Hz. Muhammed (sav)’e salat ve selam olsun Doğuda ve Batıda bütün Müslümanlar, İslam’ın Filistindeki kutsal beldelerinin kurtulmasına, kesinlikle yardım edilmesi gereken ve kendisinden sorumlu olacakları bir mesele olarak bakarlar. […]

الشباب وتحديات الهوية

الشباب في جميع أدوار التاريخ إلى زماننا هذا عماد الأُمة الإسلامية وسِرُّ نَهضتها، وصانع حضارتها، وحاملُ لوائها، وقائدُ مسيرتها، فالإسلام لَم ترتفع رايته في الإنسانية، ولَم يمتدَّ سلطانه على الكرة الأرضية إلاَّ على يد هذه الطائفة المؤمنة التي تربت في مدرسة النبي -صلى الله عليه وسلم- وتخرَّجت في جامعته الشاملة، وأصحابه من بعده ثم أئمة أهل السنة.