تقرير عن ملتقى عالمات الأمة

    

في ظل فعاليات أسبوع القدس العالمي، وتحت شعار “نستعيدُها معاً” أقام قسم المرأة في هيئة علماء فلسطين بالتنسيق مع ائتلاف العالمات والداعيات لنصرة القدس وفلسطين ملتقىً الكترونياً ضم قرابة أربعين عالمة وداعية لأجل نصرة القدس والمسجد الأقصى بتاريخ 3/3/2023م.

تخلل الملتقى كلمات للأخوات المشاركات من دول متعددة للحديث عن الآليات والأساليب الداعمة في نصرة قضية فلسطين والمسجد الأقصى، ودعم مسيرة النضال والصمود الفلسطيني، حيث تضمن الملتقى أربعة محاور رئيسة؛ بُدِأت بالمحور الأول الذي حمل عنوان “واشوقاه.. إلى لُقياه”، ثم الثاني بعنوان “جرائم اليهود في القدس والمسجد الأقصى”، ثم “أمة واحدة وجسد واحد لنصرة القدس” واختتم أخيراً بـمحور “المرابطات.. شرارة انتفاضة القدس”.

          سلطت المُتحدّثات الضوء على كثير من الموضوعات الهامة والحيوية؛ مثل دور المرأة في صناعة جيل التحرير، وواقع الأسيرات في السجون الاحتلال، ودور المقدسيات البطولي في الرباط، وعرضن الآليات الفاعلة في استنهاض الهمم نحو القدس، ودور شعوب الأمة في الصمود والثبات.

وعلى المستوى التربوي تحدثت العالمات عن أهمية تعليم الأبناء حب الأقصى وفلسطين، وضرورة تزكية النفس لتحرير الأقصى، أما على المستوى الإعلامي فتناولت بعض الكلمات أهمية توظيف أدوات الإعلام في مقاومة الاحتلال، واستعرض بعضها الآخر آليات ووسائل المقاومة عن بعد.

 وأخيراً اختتم الملتقى بالاتفاق على جمع أهم التوصيات والنصائح التي وضعتها الأخوات في كلماتهن دعماً لقضية القدس والمسجد الأقصى، بهدف تحويله لمشروع عملي يتم تنفيذه عبر خطة أنشطة القسم.

نسأل المولى -عز وجل- أن ينفعَ بهذه الجهود الإسلام والمسلمين، وأن يعيننا جميعاً على نصرة القدس وفلسطين، وأن يرزقنا صلاة على أعتاب المسجد الأقصى قريباً إنه وليّ ذلك ومولاه.

والله ولي التّوفيق،،،

             رانية نصر                                                                                         د. فاطمة عبدالله عزّام

    مسؤولة اللجنة الإعلاميّة                                                                                 رئيسة قسم المرأة  

13/3/2023م

20 شعبان 1444هـ

قد يعجبك أيضاً

ندوة الحركة الصهيونية وصناعة التأثير

قدمها: الدكتور صالح الموصلي والدكتور نكتل عبد الهادي

الشباب وتحديات الهوية

الشباب في جميع أدوار التاريخ إلى زماننا هذا عماد الأُمة الإسلامية وسِرُّ نَهضتها، وصانع حضارتها، وحاملُ لوائها، وقائدُ مسيرتها، فالإسلام لَم ترتفع رايته في الإنسانية، ولَم يمتدَّ سلطانه على الكرة الأرضية إلاَّ على يد هذه الطائفة المؤمنة التي تربت في مدرسة النبي -صلى الله عليه وسلم- وتخرَّجت في جامعته الشاملة، وأصحابه من بعده ثم أئمة أهل السنة.

نحن أمة الجسد الواحد ج1

5/8/2019