الإثنين 21/7/2025
هيئة علماء فلسطين
نظمت هيئة علماء فلسطين ملتقى للشابات بعنوان الشباب أمل وعمل ، تحت شعار“فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم” في إسطنبول باشاك شهير وقف توركيف.
شاركت فيه 70 شابة من طالبات وخريجات الجامعات من مختلف الجنسيات العربية بالإضافة لتواجد الجنسية التركية.
تمت الافتتاحية بالقرآن الكريم ثم بالترحيب بالضيوف الأكارم
وقامت الطالبات بمسيرة على إيقاع انشودة لبيك اسلام البطولة،
ثم تلاها كلمات لكل من الدكتورة سعدية ابو عوض تحدثت فيها عن شعار فاستمسك وما يترتب عليها، وما على الفتاة المسلمة من أدوار تعينها على النهوض خصوصا في الوضع الراهن ، وذكرت شعار ان علمت بنتا فقد علمت أمة،
ثم جاءت كلمة رئيسة الملتقى الدكتورة تقوى عتيلي واكدت على الشعار واشارت إلى ضرورة النهوض بالامة والنظر سعيا إلى القدس واستحضرت معها عبوة من زيت القدس وتحدثت عن كيفية المساهمة في دعم الأقصى حتى لو كان زيتا يسرج به ،
وبعدها تم عرض فيديو عن الملتقى السابق وما تم الوصول اليه،
تلاها مقابلة مع طالبة مواظبة على حضور الملتقيات من بدايتها وحتى الان وتمسكها بها على الرغم من زواجها لما لمست فيه من الفائدة والمعرفة والحكمة وشجعت الطالبات الأخريات على عدم تفويت هذه الفرصة،
ثم جاءت كلمة الدكتور نواف تكروري رئيس الهيئة:
حيث شجع الطالبات على العمل وانه يحب هذا العمل لانه سيجد يوم القيامة ابناء وبنات شفعاء ويدافعوا عنه بين يدي الله ومن ثم ذكر الاعتزاز بأننا عبيد لله ودعا إلى التمسك من أجل الفوز برضا الله وعرج إلى التمسك بالوحي على ما استقر في النفس ودعا إلى استحضار النية وشحذ العزم والتفاعل والتغافر والتغافل في هذا الملتقى ونبه إلى وجود تضحيات قادمة لذلك علينا التخلي عن الترف وإيجاد الفارق في حياتنا قبل الطوفان وبعد والان ونجدد نية الرباط.
ثم تم الشكر موصولا لكل من حضر وشارك ولبى ودعم هذا اللقاء ومن ثم تم ختام الجلسة الافتتاحية .
بعد الجلسة الافتتاحية انتقلنا إلى لب الموضوع ومحاضرة قيمة مع الدكتور محمد خير موسى:
تحدث فيها عن مفهوم الوحي وماهيته وبدأ فيها مع الطالبات بمنهجية واضحة للولوج إلى الموضوع من خلال
١. تفكيك المفردات العامة للموضوع
٢. تحرير المفاهيم
وبدأ بالشعار “فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم ، وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون”
وكانت هذه المفاهيم الرئيسية في الشعار:
فاستسمك الاستمساك
بالذي اوحي إليك الوحي
انك على صراط مستقيم الصراط المستقيم
وانه لذكر الذكر
لك ولقومك القوم
وسوف تسألون المساءلة
ثم تم التعريف على ماهية الوحي وأشكاله ،
ثم جاء الحديث عن المستشرقين والفئات التي ظهرت للتنقيص من الوحي سواء القرآنيين او الحداثيين او التاريخيين كل يقرأ ويقصر من زاويته.
ومن ثم انتقل الدكتور مشكورا إلى ماذا يمثل الوحي اليوم؟
وعلى انه مرجعية وركيزة اساسية ،وطرح سؤالا عميقا هل أفكارنا تبعا للمرجعية ام نجعل المرجعية طوعا لأفكارنا؟؟
و كيف صاغت المرجعية الانسان ؟
وعرج إلى كيف نعلم غيرنا الوحي؟
ودعانا إلى التواصل والتفاعل النظرية والتطبيق .
وختاما أعطى نصيحة ذهبية للطالبات من أجل الاستمساك بالوحي بحيث تحدد كل واحدة ٣ مسارات في حياتها:
ختمة الورد الترتيل قراءة يومية.
ختمة الحفظ ولو نصف صفحة.
ختمة التطبيق 5 آيات لا اتجاوزها حتى اطبق ما فيها.
وهنا انتهى لقاء الدكتور وكان لقاء عميقا ثريا واسعا وأسس لمنهجية البحث عن المفاهيم وكيفية البحث فيها.
بعدها انتقلنا إلى محاضر اخر الدكتور محمد عبد الكريم من السودان ومحاضرة الاستسماك بالوحي في الفكر والعقل بين الواقع والمأمول
تحدث فيها بداية عن أكثر الناس شدة وبلاء أكثرهم تمسكا بالوحي
وعرج الى سورة الأعراف كيف بدأت بالاستمساك بالوحي وعرض ايضا قصة الصراع بين الانسان واعدائه
بدءا من ادم والشيطان الصراع الأول وصولا إلى موسى وهو اقرب صور الصراع لهذه الأمة
انتهت الصورة بما بدأت به للتأكيد على مركزية الوحي.
ومن ثم تم طرح الاسئلة التالية ما هو الزاد الأكبر في هذا الصراع؟
ما هو السلاح في منازعة الوحي ؟
متى يشعر الانسان باتباع الوحي؟
ثم انتقل الحديث إلى ما هو العاصم من الفتن؟
كيف حررنا القرآن من فتن الشهوات؟
ثم أنهى الدكتور المحاضرة بقول ابن تيمية
ان الله تعالى يحب العقل الكامل عند حلول الشهوات__
العودة واللجوء إلى الله ___
ويحب البصر النافذ عند ورود الشبهات ____العلم الصحيح من الوحي ___
وترك نصيحة للطالبات بأن تنمية النفس وتزكيتها لا تنفصل عن الاستقامة والمراجعة والعودة إلى الله.
المحافظة على الورد القرآني ان فاتها عليها القضاء
و لابد من النظر الى المعاني التي تشكل عليها لتفهم القرآن.
ثم انتقلنا إلى الدكتورة رنا وورشة الاستمساك بالقرآن اذا أكدت إلى انه اذا دخلت الملتقى وخرجت كما أنت فهذه علامة خطر وتم توزيع الطالبات إلى مجموعات والقيام بنشاط انا وعلاقتي مع القرآن وكيفية توزيعه في حياتنا ما بين اهتمام وفهم وخلق وسلوك وتطبيق وأثره في الحياة وانتهت الورشة برسالة لكل مجموعة يتذكرونها ويقومن بامتثالها في الملتقى وأخيرا التأكيد على ادوات الاستمساك من خلال:
١. تدبر القرآن الكريم.
٢. اتباع سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم.
٣. الهمة العالية.
٤. الصحبة الصالحة.
٥. ممارسة سير الصالحين.
٦. العلم والمعرفة.
وانتهى اللقاء بجو من الود والمنفعة،
واخرا كان اللقاء مع الدكتورة منى صبحي عن التصور القرآني للمرأة والأسرة والوجود وتعرفت فيها الدكتورة إلى موضوع الدعوة حيث أقامك الله في أي مكان ،والتنبيه على دور المرأة وكيفية القيام به وفق حقائق اساسية لا بد لها من فهمها بالوجود وتمثلت ب الألوهية والدين والحياة والكون والإنسانية، ثم تم عرض نموذج السيدة خديجة كيف قامت بأدوارها وفق وحي الله وكيف ان الأنثى تستطيع أن تمتثل هذا اذا عادت عودة حقيقية إلى الوحي ،واعطت نصيحة من أجل تمكين دين رب العالمين من خلال الاستخلاف والفهم اولا
فهم الدين
فهم التكاليف
فهم الواجبات والمسؤوليات
فهم الأدوار…
وقد تخلل اليوم التركيز على الجانب الايماني من خلال إقامة الصلوات والأذكار، بالإضافة إلى الاهتمام بالجانب العلمي من خلال المناقشات والدردشات الجانبية ما بين أفراد المجموعة ومشرفاتهم، ورصدنا تقييم وتفاعل الطالبات مع المحاضرات وانطباعاتهم الإيجابية عنها ، بالإضافة إلى زيادة النشاط والحماس في كيف تقوم بدورها الوظيفي بالإضافة إلى التمسك بالوحي وادراجه في جميع تفاصيل الحياة اليومية.
كلمة د. تقوى عتيلي، رئيسة الملتقى الدولي السابع للشابات، خلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات الملتقى: