الخميس 24/7/2025
ابتدأ اليوم الرابع كما سائر ايام الملتقى بصلاة الفجر ،ثم العودة إلى الغرف،
والتجمع عند الساعة ٩.٣٠ من أجل الخروج إلى الرحلة،
تم الانطلاق بالحافلات وترديد الدعاء وتجديد النية ، واعتباره مسير في سبيل الله.
وصلت الطالبات إلى المحطة الأولى جامع السلطان أحمد وتوجهوا للصلاة كما قامت مجموعة بتوزيع بعض الأوراق وفيها رسائل وصور بخصوص غزة باللغات الثلاث اللغة العربية والتركية والانكليزية وكان التفاعل معها ايجابيا لله الحمد.
بعد الخروج من الجامع تجمعت الطالبات وهتفت لفلسطين ، ثم تم الانطلاق إلى ايا صوفيا وهناك توقفت الطالبات ايضا للصلاة ثم تجمعوا على مائدة الدعاء لغزة وكان موقفا مؤثرا جدا لدرجة ان بعضا من الزائرات للمسجد تجمعن حولنا وشاركن الدعاء معنا ،وأبدوا تعاطفهم مع القضية.
خرجت الطالبات بعدها لاكمال المسير باتجاه الامينونو وكانوا في كل وقفة يهتفن لفلسطين كقضية حاضرة واساسية في هذا النشاط.
وصلنا إلى الجامع الكبير ولاحظنا وجود شخص يوزع ماءا باردا قام بإعطاء الطالبات كرتونتين من الماء البارد على نية التوزيع في سبيل الله قامت طالباتنا بشكره وتوزيع الماء على الطالبات وما زاد منها قمن بتوزيعه أثناء إكمال المسير ، ومن تستطيع الوقوف تقف وتعطي الماء وتخبر الشخص ان يدعو لغزة، طبعا رد فعلهم كان قوي وفرحتهم بالماء البارد وكأنها كنز .
وصلنا إلى الباخرة ومن ثم انطلقنا واول ما بدأنا به صلاة الجماعة ثم تناول الغداء وبعدها إلى الفقرات والمسابقات الحركية ، والعودة إلى القضية الحاضرة حيث قامت الطالبات بكتابة رسائل على البالونات بخصوص فلسطين وغزة وعندما وصلنا إلى أمام السفارة المصرية كان هناك تظاهرة للاتراك من أجل فتح المعابر فأطلقنا البالونات في الهواء مع ترديد الشعارات التي تنادي بحرية فلسطين وغزة.
كان لنا وقفة استهداء مع سورة الاسراء واستخراج اهم المعالم الواردة فيها والتي تخاطب فيها الانسان المسلم، كان لدينا فقرات مسرحية من إعداد الطالبات .
كانت الرحلة سريعة ولم نشعر الا وقد وصلنا إلى المرفئ إلى خط البداية تجمعت الطالبات وركبنا الباصات في خطوات سريعة منهم حتى لا يعطلن السير وكانت لفتة طيبة منهم حيث التعاون والسرعة في الحركة كانت حاضرة.
وصلنا إلى السكن وتركنا الطالبات ليرتحن من عناء الطريق ،
والتقينا بهم بعد صلاة المغرب ولقاء مع طالبات حافظات للقرآن مشاركات في الملتقى حيث تحدثن عن التجربة كيف تمت البداية ؟و كيف كان الطريق وما هي العقبات ؟وما أكثر سورة أثرت فيهن؟ ومن كان له أثر وكيف تغيرت شخصيتها بعد الحفظ.
كانت أجواء جميلة مليئة بالمشاعر الفياضة فيها كثير من الفرح لحفظ القرآن مع بعض البكاء مع مزيج اخر من المشاعر التي عبرت بها كل طالبة عن مرحلتها.
انتهى اللقاء بصلاة العشاء وخروج الطالبات إلى النوم.