الثلاثاء 22/7/2025
افتتح اليوم الثاني بالافطار والانطلاق للرياضة فالجسم السليم في العقل السليم ، ثم التجهيز لبدء يوم حافل بالمحاضرات، اتجهت الفتيات للمسرح وابتدأ النشاط بكلمة تمهيدية من الدكتورة تقوى تحدثت فيها عن الشخصية القرآنية والهمة العالية وكيف يمكن ان يكون الانسان فعال ومؤثر حتى لو كان أميا او غير حاصل على كثير من الشهادات العلمية ،لكنه صاحب همة يريد التأثير حتى لو امرا بسيطا.
ثم انتقلنا الى محاضرة الدكتور محمد النوباني بعنوان
الاستمساك بالوحي في صناعة النموذج القرآني
تحدث فيها عن العلاقة مع الوحي و لحظة ضبط المسار
المسار المركزي والمسلك الدائم في حياة المسلم يكون متصل بالوحي.
هل العلاقة بالوحي اتصال ام انفصال؟
ثم تم التعريف على فقه الانقياد كيف يقودنا الوحي؟
وماهي العلوم المتصلة به
علم العقيدة
علم الأصول
ومن ثم التعريف بفقه التصورات وهو اهم النتائج المترتبة على فقه الانقياد
ومن ثم تم التعريف بمعادلات الأسئلة الكبرى والاسئلة الوجودية لماذا خلقنا ما الهدف..؟ وكيفية الاجابة عليها بالعودة المركزية الفصل مركزية الوحي.
ومن ثم الوصول الى التصورات الصحيحة للخروج من مركزية الدنيا إلى مركزية الآخرة.
تطبيق فقه التصورات في الجانب السياسي الحالة الاقتصادية الاجتماعية المعرفية واخرها القضية المركزية الحياة التربوية وان القرآن جاء ليربي هذا الانسان ويتحمل الخطاب القرآني .
وعرج الدكتور إلى كيفية مدارسة القرآن القراءة بالترتيب التوفيقي
وهو يختلف عما نزل عليه رسول الله
الترتيب الحالي هو ترتيب كمال
اما ترتيب النزول فهو عملية بناءية وهذا يشكل حالة بناء ية عميقة جدا
كيف ندرس السورة على الطريقة النبوية ؟
كيف نبدأ على طريقة رسول الله؟
مبايعة الله على السمع والطاعة
مدارسة القرآن على التطبيق
ادوارنا الشخصية التي نستطيع القيام بها تكون وفق
الوعي ومركزية الوعي.
وكانت نصيحة الدكتور بالعودة الى مركزيات مهمة اليوم
الوحي والحفاظ عليه ، صناعة الانسان باستخلاف وبناء مركزية الآخرة قبل الدنيا.
مركزية المسجد الأقصى والقدس.
قوة الوحي في استجلاب المسار.
لا ترضى ان تكون تحت النظرة المادية والغربية ..
انتهت محاضرة الدكتور ثم ترتب بعدها استراحة وصلاة الظهر .
بعد الاستراحة القصيرة والصلاة تم الانتقال إلى ورشة
منظومة المفاهيم القرآنية التربوية لصناعة جيل التحرير مع الدكتورة رنا بدأت بجملة
علامة صحة الأمة هي بوضع المسجد الأقصى هو مع من؟
المحرر يحرر نفسه قبل أن يحرر
تم التعريف بسورة الاسراء ١١١ كل آية لها مدلول وصفات لعبادا لنا وسألت الدكتورة أسئلة مفصلية
كيف اتعامل مع كتاب الله ؟
وكيف اكون انا ؟
وما هي المفاهيم التي تساعد في صناعة المحرر ؟
صناعة فرد ينير لامته
ثم تم الانتقال إلى المهمة الأولى ورشة اختبار نقاط القوة ونقاط الضعف في الشخصية وبعد المناقشة تم الانتقال إلى المهمة الثانية اختيار القدوة والصفات المقاربة لشخصيتي ، وتحسين من نفسي وفق معايير الوحي، وبعدها تم جمع المفاهيم القرآنية التي تصنع المحرر بدءا من الاستخلاف وصولا إلى الامة والتمكين والعمران.
واخرا نصيحة من الدكتورة بقراءة ختمة قرآنية لتتبع المفاهيم القرآنية التربوية لصناعة المحرر، ومحاولة صنع أنفسنا وفق هذه المفاهيم.
كانت الاستراحة الثانية وتناولت الطالبات طعام الغذاء
ومن ثم تم الانتقال إلى المسرح من أجل اجتماع الطالبات مع مشرفاتهم للمناقشة بالمشاريع ووضع الاطر الرئيسية لها والتحضير من أجل حلقة الختام.
تم الانتقال إلى صلاة المغرب وجلست الطالبات جلسة ودية مع الدكتورة منى تحدثت فيها عن إدارة بناء الشخصية للمرأة المسلمة والاعمدة الأساسية التي يجب ان ترتكز عليها بدءا من الجانب الايماني وصولا إلى الجانب الأخلاقي والعقلي والجسدي والجنسي والاجتماعي،
ثم تم الانتقال إلى الورشة الأخيرة وهي كيف ابني مشروعي الخاص لخدمة الأقصى بإدارة الأستاذة أسماء عوض وكانت محاور الورشة الرئيسية الانطلاقة من الذات ومعرفة نقاط القوة والضعف واحتياجات المرحلة وفريدة وقتك أين هي الان؟
ثم انتقلت الى مرحلة الوعي وهي تحويل المشروع إلى خطوات عملية بدءا من المشكلات وماهو مجال المشروع والفئة المستهدفة ومن هو فريق العمل بالإضافة إلى الوسائل والبرامج والتكلفة للمشروع، مع التأكيد على التوثيق والاستمرارية والخطة الزمنية المبدئية لأول ٦ أشهر مع التذكير بتجديد النية في سبيل الله والدعاء والاستخارة للتيسير والمتابعة.
انتهت الورشة وأقيمت صلاة العشاء وتم انطلاق الفتيات للغرف وبهذا يكون انتهى اليوم الثاني سائلين المولى ان ينفع بنا جميعا.