اسم المشارك: عبد الله النايف من سوريا، طالب هندسة برمجيات، قائد فريق ثبات التطوعي، كاتب مقال وقصة قصيرة
س1: ما أهدافك من المشاركة في الملتقى وما مدى تحقيقها ؟
ج1: لاشك أن هذا الملتقى كان جوهرة ثمينة قد حصلت عليها ، خاصة بعدما حققت أهدافي التي وضعتها فكان الهدف الأول :
بناء شبكة علاقات أخوية مع أكثر من 150 شابا من 40 دولة مختلفة، لا سيما أنهم من نخبة مجتمعاتهم وبلادهم، وهم الأكثر تأثيرا فيه
أما الهدف الثاني :
التعرف على الثقافات المختلفة والإيديولوجيات المتنوعة وحتى طرق التعامل والتعايش ، ومن أهم ما ساعدني على تحقيق هذا الهدف هو تركيز الملتقى على تفاعل كل الشباب من كل البلدان ،
بالإضافة إلى وجود فقرة خاصة بالتعريف عن كل بلد وفنونه وإبداعاته ومما يتميز به عن غيره
ثالثا : مجالسة العلماء الربانيين من كل البلاد والصفات فقد أخذت منهم عصارة معارفهم وتجاربهم في الحياة
إضافة إلى زيادة البناء المعرفي عندي في قضية الهوية وتحدياتها
———————
س2: اهم الميزات لهذا الملتقى؟
ج2: أولا: لا يمكن للمرء أن يعيش في جو وبيئة وحدة الأمة الإسلامية إلا في هكذا ملتقيات خاصة أن رواده هم نخبة حقيقية من جميع أرجاء العالم فقد تجددت روح الدعوة فيني مع هم بعيدا عن النظر إلى الحدود والمسميات التي تفصل بيننا حيث ترى روح الأخوة تنبثق من كل شخص في هذا الملتقى
ثانيا: إشراك الشباب في الأعمال التنفيذية الخاصة بالملتقى بما تتضمنه مجالاتهم واختصاصاتهم لتعزيز خبرتهم وزيادة معرفتهم وتخريج قيادات لهذه الأمة في شتى مجالاتها.
———————
س3: هل من كلمة توجهها لشباب الأمة؟
ج3: إذا أردت أن تعرف مستقبل أي أمة فلا تسل عن ذهبها ورصيدها المالي، فانظر إلى شبابها واهتماماته، فإذا رأيته شباباً متديناً فاعلم أنها أمة جليلة الشأن قوية البناء، وإذا رأيته شباباً هابط الخلق، منشغلاً بسفاسف الأمور، يتساقط على الرذائل فاعلم أنها أمة ضعيفة مفككة، سرعان ما تنهار أمام عدوها، فالشباب عنوان الأمة. كان الشباب قديمًا وحديثًا في كل أُمَّةٍ عِمَادُ نهضتها، وفي كل نهضةٍ سِرُّ قُوَّتها، وفي كل فكرة حَامِلُ رَايتها
فلذلك أدعوكم يا شباب أمتي وأدعو نفسي أولا للالتزام بالأمور الآتية:
أولا: العمل بإخلاص وصدق لأن ذلك من أسس النجاح الدعوي
ثانيا: أن نقر بتعدد واختلاف وجهات النظر وأن الكل في دائرة الإسلام
ثالثا: التركيز على المشتركات والقطعيات ، لا التنازع في المتشابهات والمختلفات
رابعا: علينا أن نكمل بعضنا البعض، ولا نتجابه ونتخلف عن مسارنا لأجل سفاسف الأمور
خامسا: الحفاظ على المرجعيات الإسلامية الصادقة واتباعها اتباعا حسنا
سادسا: معالجة الأفكار او المواضيع الآتية والانتقال
من الشَكل والمظهر، إلى الحقيقة والجوهر.
من الكلام والجدل، إلى العطاء والعمل.
من العاطفة والغوغائية، إلى العقلانية والعلمية.
من الفروع والذيول، إلى الرؤوس والأصول.
من التعسير والتنفير، إلى التبشير والتيسير،
من الجمود والتقليد، إلى الاجتهاد والتجديد.
من التعصب والانغلاق، إلى التسامح والانطلاق.
من الغلو والانحلال، إلى الوسطية والاعتدال.
من العنف والنقمة، إلى الرفق والرحمة.
من الاختلاف والتشاحن، إلى الائتلاف والتضامن.
———————