اللجنة العليا لأسبوع القدس العالمي تتلو بيان ختام الأسبوع

    

5/3/2022

تلت اللجنة العليا لأسبوع القدس العالمي، اليوم السبت 5/3/2022، البيان الختامي للأسبوع عبر قناة “ريهبر” التركية في إسطنبول.

وقال البيان إن “أسبوع القدس العالمي” أتمّ أعماله على مستوى الأمة كلّها في الفترة ما بين 25 /02 – 04/ 03 بمشاركة أكثر من 360 مؤسسة دولية ومحلية من 45 دولة، إضافة لآلاف الأحرار الذين تفاعلوا مع هذا الحدث الدوري العالمي بكافة الوسائل، وبالفعاليات والأنشطة الإبداعية”.

وأشار البيان إلى أن “العديد من المؤسسات والجمعيات من مختلف بلدان العالم الإسلامي وبمختلف الشرائح وفي مقدمتهم العلماء والدّعاة مؤسسات وأفرادًا، لبوا نداءات القدس التي أثخنتها الجراح، واستغاثات الأقصى الذي يسعى الصّهاينة فيه خرابًا وتحريقًا وتهديمًا، وصرخات فلسطين التي تعاني احتلال العدوّ وخذلان بعض المنتسبين إلى الأمّة”.

ووجهت اللجنة العليا، عبر البيان، باسمها واسم المشاركين في أسبوع القدس العالمي، تحية للفلسطينيين “المرابطين في القدس المدافعين عن أولى القبلتين ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم، وللمقاومة الباسلة على أرض فلسطين”، مؤكدين “التفاف العلماء ومعهم الأمة الإسلاميّة حول هذه المقاومة التي تمثّل نموذجًا فذًّا في صد العدوان الصهيونيّ وردعه وإهانته”.

وأكد البيان “أنّ فلسطين هي قضيّة الأمّة جمعاء وهي في قلب كلّ مواطن مسلم وحرّ، وأنّ القدس والأقصى ليست ملكًا أو حقًّا للفلسطينيين وحدهم، بل هي ملك الأمّة الإسلاميّة جمعاء، وأن الكيان الصّهيونيّ كيانٌ محتلّ غاصب وهو معادٍ للأمّة كلّها وليس لفلسطين وشعبها فقط”.

وأضاف أن “الهرولة التي تمارسها بعض الأنظمة للتطبيع بجميع أشكاله السياسيّة والاقتصاديّة والأكاديميّة والثّقافيّة مع الكيان الصّهيونيّ خيانةٌ لله ورسوله والمؤمنين وخيانةٌ للقدس والمسجد الأقصى المبارك”.

وأشار البيان إلى “ضرورة دور العلماء والدّعاة في مختلف بلدان الأمة الإسلاميّة في التّأصيل الشرعي والدعوي لمخاطر التطبيع وتفعيل الدور المنبريّ في مواجهة محاولات ودعوات التطبيع مع الصهاينة”.

ودانت اللجنة في بيانها “عمليّات الاقتحام الصّهيونيّة المستمرّة للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المقابر والأوقاف الإسلاميّة”، مطالبةً المؤسسات الفاعلة والحاكمة في بلدان العالم الإسلاميّ “بالتحرّك العاجل لوقف عمليّة التهويد والتقسيم والزّماني والمكاني التي تعمل قوات الاحتلال الصّهيونيّ على تكريسها في المسجد الأقصى المبارك”.

ودعا للجنة “أحرار الأمة على مستوى المؤسسات والأفراد، العلمائية منها والسياسية والإعلامية ومؤسسات المجتمع الرسمي والمدني أن تكون فلسطين حاضرةً في خططهم وأن تكون القدس على رأس أجندة برامجهم”، مؤكدين أن “الدّفاع عن فلسطين هو دفاع عن الأمة كلّها وأنّ مواجهة الكيان الصّهيوني هي مواجهة لخطر يحدق بجميع بلاد المسلمين دونما استثناء”.

You May be Like

دورة الإدارة

د. طارق سويدان

ندوة صناعة التأثير في الرؤية القرآنية

قدمها: الأستاذ إحسان شن أوجاك والأستاذ الدكتور عبد السلام المجيدي

ميثاق علماء الأمة (اللغة الهوساوية)

Matsayin Malaman Musulunci A kan Sasantawa da Yahudawa: Wajabcin  Kalubalantar Wannan Siyasa 1.0 Shimfida: Dukan yabo da godiya sun tabbata ga Allah Madaukakin Sarki shi kadai. Tsira da aminci su tabbata ga Annabin nan da babu wani Annabi bayansa. Bayan haka. Tabbatacciyar magana ce, cewa babu wani musulmi da yake nunfashi a bayan kasa; fadin […]