1/2/2024
دعت الرابطة العالمية لفقهاء الأمة إلى المشاركة في “أسبوع القدس العالمي 4” لإحياء قضية القدس والأقصى في نفوس الأمة ووجدانها.
وقالت الرابطة في بيان لها، إن “الأقصى قضية عقيدة للأمة الإسلامية كلها، حيث يجب بذل الجهد لتحريره، فهي قبلتهم الأولى، وهي أرض الإسراء والمعراج وهي بوابة الأرض إلى السماء”.
وأضافت أن “القدس والأقصى لهما المنزلة والفضل في شرعنا المطهر، ولهما المكانة الرفيعة في قلوب المسلمين جميعا في مشارق الأرض ومغاربها، وما قويت الأمة إلا والقدس في حاضنتها وما ذلت إلا والقدس عند عدوها”.
وأشارت الرابطة إلى أهمية دور العلماء تجاه القدس والأقصى، فهم ورثة الأنبياء والمرسلين، الذين يبلغون رسالات الله تعالى إلى الناس، ويخافون الله جل وعلا وحده، ولا يخافون أحداً سواه، قال الله تعالى: ﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسالاتِ اللَّهِ ويَخْشَوْنَهُ ولا يَخْشَوْنَ أحَدًا إلّا اللَّهَ وكَفى بِاللَّهِ حَسِيبًا﴾ (الأحزاب: 3).
وختمت الرابطة بيانها بالتضرع إلى الله أن يحفظ المسجد الأقصى من عبث الصهاينة، وأن يحفظ غزة وأهلها من هجمات الصهاينة الغاصبين المعتدين، وجميع ديار المسلمين، وأن يرحم ويتقبل شهداءهم، وأن يشفي جرحاهم، ويجبر كسرهم.
وكانت اللجنة العليا لأسبوع القدس العالمي قد أعلنت في مؤتمر صحفي، الخميس، عن إطلاق فعاليات “أسبوع القدس العالمي4” تحت شعار “الأقصى.. طوفان الأمة” والذي يبدأ اعتباراً من غد الجمعة 2 شباط/فبراير 2024 وحتى 9 شباط/فبراير 2024، تزامناً مع مناسبة ذكرى الإسراء والمعراج والتحرير الصلاحي لبيت المقدس، وفي ظل معركة “طوفان الأقصى” المباركة في غزة.
ويعد “أسبوع القدس العالمي” مبادرة عالمية من عدة هيئات واتحادات علمائية ومؤسسات مجتمع مدني، يقام في آخر أسبوع في شهر رجب من كل عام، مع ذكرى الإسراء والمعراج، وذكرى تحرير بيت المقدس على يد صلاح الدّين الأيوبيّ.
ويهدف الأسبوع في هذه السنة إلى تفعيل الأمة مع “طوفان الأقصى”، ودمج المؤسسات العلمائية مباشرة في مشاريع عملية نصرة للقدس وفلسطين.
ويسعى إلى إحياء القضية الفلسطينية في مختلف البلدان، وتحميل مسؤولية نصرة غزة وإيقاف حملة الإبادة الجماعية على الأنظمة والشعوب، وتحقيق التواصل الفعال والمشترك بين العلماء والمؤسسات والناشطين في الأمة وتوحيد جهودهم وتوفير الدعم بكافة أشكاله لنصرة غزة والقدس وفلسطين.