خُتِمت أعمال الملتقى العلمي الدولي للشباب في نسخته الثالثة يوم الجمعة 3/9/2021 بإقامة حفل الختام في مدينة إسطنبول التركية بعد انتهاء البرامج العلمية والتي استمرت أسبوعاً كاملاً تحت شعار (ننجز معاً).
وحضر الافتتاح ثلة من العلماء وكبار الضيوف، إضافة للداعمين من الجهات الرسمية والشعبية وقد تمّ إهداؤهم مجسّم قبة الصخرة تعبيراً عن الشكر والتقدير.
افتتح الحفل بتلاوة لآيات من الذكر الحكيم، ثم عرض برومو تعريفي عن الملتقى من إنتاج شباب الملتقى أنفسِهم،
ثم أنشدت فرقة الملتقى التي أنشأها المنشد الكبير د. محمد أبو راتب من شباب الملتقى القادمين من 9 دول.
وبعدها ألقى أحد المشاركين كلمتهم التي عبروا فيها عن عظيم امتنانهم للخبرة والفوائد التي غنموها من هذا الملتقى حيث أعطى نخبة من مفكري الأمة وأصحاب الخبرات العملية خلاصات توجيهاتهم ومعارفهم
ثم بدأ السيد حسين دميرال نائب مفتي إسطنبول كلمته بشكر القائمين على هذا الملتقى الفريد، وأكّد على أهمية الشباب في بناء الأمم وأنهم ثروة الأمة الإسلامية، وضرورة تقوية الأخوة الإسلامية
ثم تحدث السيد سعاد رئيس وقف قافلة الأمل حول أهمية التكاتف والعمل الجماعي لشباب الأمة على القضايا الكبرى وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وحينها سنصل إلى أهداف الأمة الكبرى في أقرب وقت
ثم دعا السيد شاه الدين بلغرلوا مدير مدرسة إمام وخطيب _التي استضافت الملتقى_ الشباب المشاركين ليكونوا سفراء بلادهم لنصرة القضية الفلسطينية، فهي قضية الأمة المركزية
ثم عبّر السيد محمد شريف خادمي ممثل وقف دينزفنري عن فخر جمعيته بخدمة
ثم استعرض د. حسن سليمان نائب رئيس الشورى في رابطة علماء إرتيريا الروابط التي تربط الأمة والتي يجب تعزيزها حتى تتحرر فلسطين وتعود العزة للأمة في سائر بقاع الأرض
ثم تحدث د. ونيس المبروك رئيس أكاديمية الإمام مالك في إسطنبول عن ضرورة أخذ الشباب بالعزائم ليكونوا جسراً لعبور الأمة إلى مجدها وعزها، وأنه يرى الخير الكثير في هذا الملتقى؛ فهو خطوة في الطريق الصحيح.
وتحدث الشيخ سامي الساعدي عضو هيئة علماء ليبيا وأمين عام مجلس البحوث بدار الإفتاء الليبية عن أهمية الأخوة بين المسلمين هي اللحمة التي تجمع بينهم، ويجب عليهم عدم التفريط بها.
وأرسل د. معروف تشيليك رئيس وقف الدعوة والأخوة رسائل إلى الشباب المشاركين بأن يهتموا بقضية المسلمين المركزية وأن يتجاوزوا العواطف ويهتموا بالعمل.
ونقل السيد معاذ بارودي نائب رئيس فرع حزب العدالة والتنمية في منطقة مالتبة بإسطنبول ترحيب الحزب بالضيوف والمشاركين
وختمت كلمات الضيوف بكلمة رئيس الملتقى د. نواف تكروري حيث أكّد على أهمية وحدة الأمة خاصة في نفوس الشباب، وأن المشترَك بين الجميع على اختلاف أقطارنا ومشاربنا كثير وكاف.
ثم قدّم رئيس الملتقى أحد المشاركين من تركستان الشرقية للحديث عنها والمطلوب من شباب الأمة تجاهها.
وأخيراً تم شكر جميع المشاركين والعاملين وكل من دعم وساهم في إنجاح هذا الملتقى المبارك مع توزيع شهادات التكريم والحضور.
علماً بأن الملتقى تم بمشاركة شباب من 26 دولة، واختتم يوم الجمعة 3.9.2021 في إسطنبول (الطرف الآسيوي)