عقدت لجنة “التضامن من أجل فلسطين للدعاة” (كيتا)، في إندونيسيا، اليوم السبت، اجتماعا تنسيقيا في مدينة ماكاسار عاصمة مقاطعة سولاوسي الجنوبية، حضره عدد من مختلف المدن والمقاطعات.
وقالت اللجنة إن الهدف من الاجتماع، هو تعميم مناسبة “أسبوع القدس العالمي”، وحث الدعاة على إقامة دروس ومحاضرات عن الأقصى والقدس خلال هذه الفترة.
وأعلنت اللجنة أن فعالياتها ودروسها ستستمر منذ اليوم حتى 18 شباط/ فبراير الجاري، والذي يصادف نهاية شهر رجب المبارك.
وتم خلال المؤتمر، إعطاء تفصيل عن آخر مستجدات القضية الفلسطينية، والانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك.
وجرى تشاور بين الدعاة الذين حضروا المؤتمر، ورؤساء إدارة المساجد والتجمعات، بهدف إنجاح “أسبوع القدس العالمي”.
وتحدث في الاجتماع، الداعية محمد إخوان جليل في محاضرة عن مكانة المسجد الأقصى وفلسطين في الإسلام.
كما تحدث الداعية إلهام عبد الرؤوف، عن واقع المسجد الأقصى المبارك.
وأرسل عدد من الناشطين الإندونيسيين بفيديوهات قصيرة حول مشاركتهم في “أسبوع القدس العالمي”، إذ قال الناشط “مسلم الحق”، إن قضية فلسطين، هي قضية “أمة” بأكملها.
ولاحقا، ذكرت لجنة التضامن “كيتا”، أنه سيجري التعميم على خطباء الجمعة في إندونيسيا، بالحديث عن فلسطين خلال “أسبوع القدس العالمي”.
وكشفت أنها ستشارك في الأسبوع أيضا من خلال مسابقات، ونشاطات، مضيفة في بيان “دعونا نحرس القدس ونحررها. معا نستطيع”.
وكانت اللجنة المنظمة لـ”أسبوع القدس العالمي”، كشفت عن برنامجها للأسبوع الذي ينطلق في 14 شباط/ فبراير الجاري، حتى 20 من الشهر ذاته.
ويستهدف الأسبوع إشراك مؤسسات وروابط علمائية، ومؤسسات المجتمع المدني العاملة للقدس وفلسطين، إضافة إلى جميع المتعاطفين مع القضية حول العالم.
وخلال الأيام السبعة، يتخلل “أسبوع القدس العالمي” نشاطات مختلفة، لا سيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ سيتم تخصيص مجموعة “هاشتاغات” لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية.
وسيتم التحضير لتنظيم مسيرات داعمة للقدس والقضية الفلسطينية، في الدول التي تسمح بذلك، إضافة إلى تنظيم وقفات رمزية أمام جهات مؤثرة.