مهرجان “طوفان الأمة دعماً للمقاومة”

    

علماء ومفكرون: الواجب على الشعوب بذل كل الوسع لنصرة غزة

5/1/2024

التكروري: آن الأوان للأمة الانخراط في معركة طوفان الأقصى وأن تكون جزءاً منها

البرش: أهل غزة صامدون لا يهمهم من خالفهم وخذلهم

أوجاق: حال غزة يشبه أحوال المسلمين في القرن الرابع الهجري!

أبو مرزوق: المقاومة بخير.. ومجاهدوها قادرون على التصدي لكل أشكال العدوان

الهندي: معركة غزة معركة الأمة الذي جاء ليطفئها كل الغرب

الددو: لا بارك الله في سلاح يصان عن دعم أهلنا في غزة

سعيد: الحمد لله الذي أيقظ الجهاد من جديد بأيدي أبطال غزة العزة

السويدان: المقاومون في 7 أكتوبر أعادوا الأمل للأمة

هالة سمير: خير طوفان الأقصى على الأمة الإسلامية في الداخل والخارج تعدى مداه

الفارقيني: لا يقبل أن يفرط بشبر من ديار الإسلام.. فكيف إن كان هذا الجزء أرض الإسراء

ابحيص: نحن أمام أبواب معركة جديدة مركزها القدس

حلوم: من یصنع التاریخ المقاومون بدمائھم دفاعاً عن الأمة

الصلابي: المقاومة قدمت نماذج رائعة في القيم الأخلاقية والحضارية والدفاع عن العقيدة والمقدسات

نظمت اللجنة العليا لأسبوع القدس العالمي، الإثنين 5 فبراير الجاري، مهرجاناً خطابياً عبر منصة “زوم” تحت عنوان “طوفان الأمة دعماً للمقاومة”، ضمن فعاليات “أسبوع القدس العالمي”، بمشاركة علماء ودعاة ومفكرين من مختلف دول العالم.

من جهته، دعا رئيس هيئة علماء فلسطين رئيس اللجنة العليا لأسبوع القدس العالمي د. نواف التكروري، الأمة إلى الانخراط في معركة طوفان الأقصى وأن تكون جزءاً منها.

وقال التكروري، في كلمة له: إنما ننتصر بكوننا إلى جانبها ولا ينبغي المواقف الرمادية والجزئية والدعم الخجول والحديث الباهت كل هذا ليس أوانه.

وأكد أن الجهاد هو حياة الأمة وهو كرامتها وشرفها وهو الذي يجعل لها مكانتها وسط الأمم.

وطالب التكروري من الشعوب التي تخرج من بلادهم الشاحنات عوناً للكيان الصهيوني بعدم السماح لها بالمرور سليمة، واقتحام المعبر خط الإمداد لأهل غزة ولو سقط على أبوابه شهداء دفاعاً عن المقدسات.

ومن غزة، تحدث المدير العام لوزارة الصحة د. منير البرش في كلمة له مسجلة، قائلاً الحمد لله على النعماء والضراء، الحمد لله أننا نعيش في غزة هاشم.

وأضاف البرش أنه لم يبقى في غزة شيء جميل، مشيراً إلى أن الاحتلال قتل كل شيء فيه أمل حتى الطعام والشراب أصبح الشغل الشاغل لأهل القطاع.

وأكد البرش على أنه بالرغم من منع الدواء والغذاء عن أهل غزة، إلا أنهم صامدون لا يهمهم من خالفهم وخذلهم.

وأشار البرش إلى أنهم قاموا بعمل مقابر جماعية للشهداء في عدد من المستشفيات كمستشفى الشفاء، ولكن الاحتلال اقتحمها وفجر أجهزتها الطبية واختطف جثامين المقابر، وقتل المصابين على أسرتهم.

وقال: الاحتلال فعل ما فعل بنا، فهل سألنا أنفسنا ماذا فعلنا لفلسطين؟  ليس لفلسطين بل لديننا.

وختم قائلاً: لا تنسونا من أعمالكم التي تعزز صمودنا.   

وقال الشيخ الداعية التركي إحسان شان أوجاق، إن حال غزة اليوم يشبه أحوال المسلمين في القرن الرابع الهجري!

وأضاف أوجاق أن المسلمين في هذا الوقت لم يفقدوا آمالهم، بل اعتقدوا أن الله قادر على كل شيء، فالله لا يخلف وعده. وعد المسلمين النصر إذا أدى المسلمون النصر.

ودعا الشيخ أوجاق الله تعالى أن يوحد صفوف الأمة، وتؤدي صلاة الفتح في الأرض المباركة.

وأشار إلى أن المسلمين في قونيا أطلقوا مشروعاً للتبرع بما يكتسبون إلى إخوانهم المجاهدين في غزة.

وفي كلمة لعضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) موسى أبو مرزوق، أشاد فيها بالمقاومة الفلسطينية التي كسرت الصنم (إسرائيل) الذي أحرق المنطقة بكاملها.

وأكد على أن وضع المقاومة في ميدان المعركة على أفضل حال، مشيراً إلى أن المجاهدين قادرون على التصدي لكل أشكال العدوان. 

وأضاف أن المقاومة بخير ما دامت تصنع السلاح، ومجاهديها متكلين على الله باذلين أقصى استطاعة، الله لن يتر أعمالهم.

وأشار أبو مرزوق إلى أن الواجب على الشعوب بذل كل الوسع من أجل نصرة فلسطين وغزة.

من جانبه، أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي د. محمد الهندي، أن معركة غزة هي معركة الأمة الذي جاء ليطفئها كل الغرب، مشيراً إلى أن “إسرائيل” هي المصدر لنهب ثروات الأمة.  

وقال: إننا اليوم نرى جرائم الاحتلال في غزة دون أن يرف جفن لهذا الغرب الذي يتحدث عن حقوق الإنسان.

وبعث رئيس مركز تكوين العلماء الشيخ محمد الددو برسالة تحية إلى رجال المقاومة وحاضنتها الشعبية الشرفاء الذين رفعوا رؤوس الأمة ودافعوا عن مقدساتها ودينها.

وقال الشيخ الددو للجيوش العربية: لا بارك الله في سلاح يصان عن دعم أهلنا في غزة.

ودعا الددو الشعوب العربية والإسلامية إلى دعم المقاومة، ودعم حاضنتها الشعبية في غزة، والضغط على الحكومات المتخاذلة بكل الوسائل المتاحة المسموح بها.

وقال رئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين د. همام سعيد: الحمد لله الذي أيقظ الجهاد من جديد بأيدي أبطال غزة العزة.

وأضاف أن هذه أمة الإسلام تلتقي، فإنه كما يسجل اليوم عمل العاملين كذلك يسجل خذلان المتخاذلين.

وتساءل سعيد: ماذا بعد غزة؟ هدم الأقصى.. احتلال الأردن.. إقامة “إسرائيل” الكبرى، داعياً إلى نصرة غزة بالنفس والمال واللسان لا سيما دول الطوق.

وأكد المفكر الإسلامي د. طارق السويدان أن المقاومين في 7 أكتوبر أعادوا  الأمل للأمة، مشيراً إلى أن المقاومة حققت أهدافها وأذلت الكيان الصهيوني ومزقته تمزيقا على كل الصعد.

ودعا السويدان الشعوب العربية والإسلامية إلى مواصلة التحرك لنصرة غزة وفلسطين حتى ولو توقفت المعركة.

وقال: نفكر فيما بعد الطوفان ماذا سنفعل؟ ماذا سنقدم؟ كيف نتحرك؟

وذكرت الاستشارية التربوية د. هالة سمير، إن خير طوفان الأقصى على الأمة الإسلامية في الداخل والخارج تعدى مداه.

وقالت، إن كل دولار صرف لدحض قضية فلسطين ومحو الهوية من قلوب وعقول الأجيال جاء طوفان الأقصى وغيره.

وأشارت إلى عدد من صور البطولة التي خاضها المجاهدون أبرزها الشهيد الساجد، المقاتل الأنيق، وغيرها.

وذكرت أن تربية نساء غزة الجهادية ظهرت في طوفان الأقصى.

ودعت نساء الأمة إلى كفالة نساء غزة وكفايتهم ذل السؤال.

وبينت أن الله قدم جهاد المال على النفس لأن من يبخل بالمال يبخل بالنفس.

من جهته، قال رئيس اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية في تركيا الشيخ ملا أنور الفارقيني، إن الإسلام يفرض على المسلمين أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم لاسترداد أرضهم المقدسة المغصوبة من اليهود الملعونين، ولا يقبل أن يفرطوا بشبر من ديار الإسلام، فكيف إن كان هذا الجزء أرض الاسراء.

وأكد الفارقيني أنهم في الاتحاد مستعدون للفداء بالأموال والأرواح نصرة لأهل غزة.

وأشار رئيس مشيخة صربيا الشيخ سند خالد إلى أنهم قاموا بتنظيم عدة فعاليات توعوية بقضية فلسطين ضمن أسبوع القدس العالمي 4، داعيا إلى بذل الجهد في سبيل الدفاع عن المسجد الأقصى.

وقال الباحث المتخصص في شؤون القدس زیاد ابحیص، إن طوفان الأقصى جاء في ظلال أسوء عدوان إحلالي شھده المسجد الأقصى في تاريخه.

وأضاف ابحيص أنه من كان یدخل للأقصى في الأیام التي سبقت الطوفان لم یكن لیسمع فيه سوى الطقوس التوراتیة التي كانت تجول في داخلھ وعلى أبوابه في محاول للاحلال الدیني وتغییره من مسجد مقدس إلى مقدس مشترك تمھیدا لتحویلھ لھیكل، وھذا ما كانوا یسعون لفعلھ بفرض الطقوس والتأسیس المعنوي للھیكل، لكن سواعد المجاھدین كانت لھم بالمرصاد وجاءت بطوفان الأقصى لتكسر ھذا الوھم وتبدده.

وتابع: الیوم ینظر الاحتلال إلى الأقصى بصفتھ أحد عناوین تفریغ معركة الأقصى من معناھا وكأنھ یقول أنه باستفراده بالمسجد الأقصى ومواصلتھ لتمكین الصھاینة من اقتحامھ ومن طقوسھم كأنھ یفرغ معركة طوفان الأقصى من معناھا.

وأوضح ابحيص أن ھناك عنوان مركزي ھو الأقصى في شهر رمضان فالاحتلال على مدى 16 أسبوعا مضى حاصر المسجد الأقصى ومنع كل من لا یحمل ھویة تثبت أنه یقیم بالبلدة القدیمة من دخولھ.

وقال ابحيص: اليوم بھذا الحصار یفتح الاحتلال أبواب معركة في شهر رمضان عنوانھا لیس الاعتكاف فقط بل الصلاة في الأقصى وشد الرحال الیھ.

وأكد أنه لا بد من موقف على مستوى الأمة بعلمائھا وقادتھا ورموزھا وشعوبھا أن تمضي لشد الرحال إلى الأقصى باعتباره نداء مركزیا لاھلنا في فلسطین وان تقیم في ساحاتھا لكسر الحصار.

وأشار إلى أن الأعیاد التوراتیة التي تتخذ منصة للاعتداء على الأقصى ستتجدد في الأسبوع الثاني من  رمضان.

وتابع ابحيص، إذا كانت معركة غزة اليوم توشك أن تضع أوزارها لفترة، فإننا أمام أبواب معركة جديدة مركزها القدس، وواجب الأمة  تجاهها واجب إجمالي من القدس إلى الضفة الغربية والداخل في ٤٨ إلى دول الطوق وما نقاط وجود أمتنا أن نكون جزءا من معركة الأقصى لكسر الحصار عنه والانتصار بهويته مسجدا إسلاميا خالصا لا يقبل القسمة ولا يقبل الاشتراك ولا أن يدعى فيه لغير الله. 

وشدد رئيس لجنة العلاقات الدولية في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج د. ربحي حلوم على ضرورة ترجمة مشاعرنا إلى عمل میداني فاعل لإنقاذ غزة.

وقال حلوم، إن من یصنع التاریخ ھم المقاومون بدمائھم دفاعا عن الأمة.

وأضاف: كنت أتمنى واحد من 22 نظاما عربيا وأكثر من 54 نظاما إسلاميا، التسابق إلى العمل الميداني ولو كان دعوة إلى اجتماع قمة عاجل.

وأكد أنه لن یفلح الطغاة المجرمون الصھاینة في تنفیذ مخططاتھم في غزة.

وفي ختام المهرجان، تحدث الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين د. علي الصلابي عن أهمية قضية فلسطين بأبعادها الدينية والإنسانية والحضارية.

وقال إنه واجب على العلماء والمفكرين والمثقفين أن يعطوا الأولوية لهذه القضية التي ابتلى الله عباده وأصبحت كاشفة مابين الخير والشر وبين الحق والباطل والهدى والضلال وما بين القيم الإنسانية الرفيعة في محبة العدل والحرية.

وأضاف أن المقاومة قدمت نماذج رائعة في القيم الأخلاقية والحضارية والدفاع عن العقيدة والمقدسات.

🔻تغطيات صحفية لمهرجان طوفان الأمة

وكالة قدس برس

👈 “طوفان الأمة”.. مهرجان خطابي لدعم المقاومة في غزة

وكالة البوصلة

👈 علماء ومفكرون: معركة غزة هي معركة الأمة (شاهد)

https://albosala.com/?p=312324

المركز الفلسطيني للإعلام

👈 علماء ومفكرون: طوفان الأقصى معركة الأمة التي كسرت “صنم إسرائيل” (شاهد)

https://palinfo.com/news/2024/02/05/875249/

وكالة الأناضول

👈 بمنصة رقمية.. “أسبوع القدس العالمي” يدعو لإغاثة غزة

https://www.aa.com.tr/ar/القدس/بمنصة-رقمية-أسبوع-القدس-العالمي-يدعو-لإغاثة-غزة/3128508

السبيل

👈”طوفان الأمة”.. مهرجان خطابي لدعم المقاومة في غزة

https://assabeel.net/news/2024/2/5/طوفان-الامة-مهرجان-خطابي-لدعم-المقاومة-في-غزة

موقع صحافة العرب

👈علماء ومفكرون: طوفان الأقصى معركة الأمة التي كسرت “صنم إسرائيل”

https://arab.sahafahh.net/story/amp/19082559/علماء-ومفكرون-طوفان-الأقصى-معركة-الأمة-ا

—————————-

وكانت مؤسسات علمائية ومجتمع مدني أعلنت الخميس 1 فبراير الجاري، في مؤتمر صحفي، من عدة دول، عن إطلاق “أسبوع القدس العالمي 4″، تحت شعار “الأقصى.. طوفان الأمة”، يمتد من الجمعة 2 فبراير الجاري وحتى أسبوع كامل، يتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة دعماً لغزة.

ويعد “أسبوع القدس العالمي” مبادرة عالمية من عدة هيئات واتحادات علمائية ومؤسسات مجتمع مدني، يقام في آخر أسبوع في شهر رجب من كل عام، مع ذكرى ‏الإسراء والمعراج، وذكرى تحرير بيت المقدس على يد صلاح الدّين الأيوبيّ.

ويهدف الأسبوع في هذه السنة إلى تفعيل الأمة مع “طوفان الأقصى”، ودمج المؤسسات العلمائية مباشرة في مشاريع عملية نصرة للقدس وفلسطين.

ويتزامن مع عدوان يشنه الاحتلال الصهيوني على غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أدى إلى ارتقاء أكثر من 27 ألف شهيد، وإصابة أكثر من 66 ألفا فلسطينيا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

للاطلاع على (دليل أسبوع القدس العالمي4) وفيه البرامج والفعاليات يرجى الضغط على الرابط التالي:

https://drive.google.com/file/d/1OvexOxJWtpHTj1YGiV0-KLb0b5A9kp3T/view?usp=sharing