رسائل في نهاية أسبوع القدس العالمي

    

بعث رئيس هيئة علماء فلسطين، رئيس اللجنة العليا لـ”أسبوع القدس العالمي”، د. نواف ‏تكروري، برسائل شكر إلى كافة المشاركين في الأسبوع الذي جرى في الفترة  14 حتى ‏‏20 من شباط/ فبراير الجاري الموافق للأسبوع الأخير من شهر رجب 1444هـ

وقال د. تكروري في كلمة مصورة “نشكر كل المؤسسات، والدول، والوزارات، التي ‏تفاعلت مع “أسبوع القدس العالمي”، الذي جاء في ظل ظروف استثنائية بسبب الزلزال ‏المدمر في تركيا وسوريا”.‏

ولفت تكروري إلى أن اللجنة العليا ألغت الفعاليات المركزية التي كانت مجدولة خلال ‏‏”أسبوع القدس العالمي” في تركيا، بسبب الزلزال، متوجها بالشكر لجميع المساهمين في ‏تقديم المساعدة للمتضررين.‏

وأضاف أنه “رغم هذا الظرف، فقد قامت جهود كبيرة في بلاد عدة تفاعلت مع أسبوع ‏القدس العالمي”، مضيفا أن هناك تسع دول تفاعلت مع دعوة اللجنة العليا لـ”أسبوع ‏القدس” بتخصيص خطبة يوم الجمعة الماضية، للحديث عن القدس المحتلة، والمسجد ‏الأقصى.‏

وبحسب تكروري، فإن الأسبوع هذا العام، وبرغم كل الظروف التي أحاطت به، إلا أنه ‏كان أكثر انتشارا، وفاعلية من السنوات السابقة، مضيفا أن أكثر من 400 مؤسسة، و38 ‏دولة شاركت وأبدعت فعاليات متنوعة.‏

وعدد د. نواف تكروري أبرز الدول المشاركة في “أسبوع القدس العالمي”، وهي ‏‏”الجزائر، ماليزيا، فلسطين، العراق، قطر، ليبيا، جنوب أفريقيا، المالديف، وجزر ‏القمر”، مضيفا أن “هذا ليس للحصر، فنحن نعلم أن الذين قاموا بالجهد والتحرك، ‏والتفعيل لهذا الأسبوع، أوسع ممن وصلتنا منهم تقارير، وأخبار، وتوثيقات لمناشطهم”.‏

ونوه تكروري في نهاية كلمته، إلى أن “أسبوع القدس” ليس هو فترة العمل للقدس، ‏مضيفا أنه “فترة تهيئة، وإعداد”‏

وكما أن عدونا يكيد بهذه الأرض المباركة على مدى الزمان، وتجتهد حكوماته ومؤسساته ‏الإجرامية، بممارسة كل أنواع الظلم والعدوان، فإن على مؤسساتنا المؤمنة الخيرة، ‏العلمية الشرعية، والوطنية، وغيرها، أن تبذل قصارى جهدها على مدار العام، حتى ‏نواجه هذا الكيد، وهذا السيل الجارف من الاعتقالات، والاقتحامات، والتدنيس، لأقصانا ‏المبارك”.‏

ولفت إنه بذلك “سنتمكن بعون الله تعالى من تطهير فلسطين، كل فلسطين، من دنس ‏الغاصبين، وإن ذلك لكائن، وما علينا إلا العمل بجد واجتهاد، حتى تأتي ساعة التحرير، ‏وحتى نكون من المساهمين والمشاركين فعلا في تحقيق هذا الأمر العظيم”.‏

ومن الجدير الذكر أنه من الناحية الإعلامية فقد صرح تكروري أنه قد تم في هذا الموسم ‏من أسبوع القدس العالمي استقبال صور وفيديوهات وروابط المشاركات والفعاليات من ‏عشرات الدول ومئات المؤسسات والأفراد وتمـت أعمال (التصميم والمونتاج والنشر ‏والترجمة ) عبر مجموعة من الإعلاميين على الصفحات والمنصات والفضائيات ‏والصحف والمواقع ‏

ويعمل هذا الفريق الإعلامي على إنتاج فيلم قصير لحصاد أعمال هذا الموسم.‏

يشار إلى أن وخلال فترة أسبع القدس قام وفد من هيئة علماء فلسطين في مقدمته رئيس ‏الهيئة د. نواف تكروري، وكذلك وفد من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قد زار ‏المناطق المتضررة من الزلزال المدمر في تركيا، والشمال الغربي لسوريا، وذلك ضمن ‏حملة لتقديم المساعدات والدعم نظمتها الهيئة بالتعاون مع مؤسسات خيرية وعلمائية.‏

قد يعجبك أيضاً

ندوة مفهوم صناعة التأثير تأصيلاً وتطبيقاً

شارك في تقديمها: د. محمد همام ملحم و

ميثاق علماء الأمة (اللغة الإندونيسية)

ULTIMATUM ULAMA UMMAT DALAM MENGHADAPI BAHAYA NORMALISASI “POLITIK” DENGAN ZIONIS SEGALA PUJI BAGI ALLAH, DAN SALAWAT DAN SALAM KEPADA NABI YANG TIDAK ADA NABI SETELAHNYA SESUNGGUHNYA SETIAP MUSLIM DI BELAHAN BARAT DAN TIMUR BUMI INI MEYAKINI BAHWA KEMERDEKAAN KOTA  SUCI UMMAT ISLAM DI PALESTINA ADALAH MASALAH YANG HARUS TETAP IA PERJUANGKAN, DAN TANGGUNG  JAWAB  YANG […]