“دائرة الأخوات” في غزة تنظم أنشطة في أسبوع القدس

    

4/3/2022

نظمت دائرة الأخوات في رابطة علماء المسلمين بغزّة مجموعة من الأنشطة ضمن فعاليات أسبوع القدس العالمي.

وتمثلت الأنشطة التي عقدتها الدائرة في محاضرات حول القدس ولقاءات تعريفيّة وتوعويّة، وحفلات إنشادية ومعارض ومسابقات متنوعة للفئات العمرية كافة.

وكان آخر الفعاليات التي نظمتها الدائرة لقاء “الإسراء والمعراج في ذكرى يوم القدس”، والذي عُقد في مسجد اليرموك بغزة، وحضرته نحو 86 فلسطينية من نساء غزة وفتياتها، وحاضر فيه د. حمدي أبو ليلة حول القدس والمسجد الأقصى المبارك، كما اشتمل النشاط على نشيد عن القدس لفتيات المرحلة الابتدائية.

وقالت عضو رابطة علماء المسلمين، أ. نعيمة البرش، إن “أهمية أسبوع القدس أن يكون أسبوعًا مركزيًا لإحياء القضية الفلسطينية والمقدسية والدفاع عنها، ولفت الانتباه إلى المخاطر المحدقة بها، ولنشدد على الوحدة الإسلامية وهذا التفاعل من كل العالم، ونحذر في الوقت ذاته من محاولات الأعداء زرع بذور الفتنة في صفوف الأمة العربية والإسلامية”.

وأضافت أن “أهمية هذه الفعاليات والمشاركة فيها، من خلال الخطب والمحاضرات والندوات والتسجيلات الصوتية والمرئية وبرامج التلفاز والمعارض المقدسية والإذاعات، تكمن في الهدف منها وهو التوعية بقضية فلسطين، وفضائل المسجد الأقصى، وفضح مخططات تهويد وتقسيم المسجد الأقصى”.

وأشارت البرش إلى أن “الفعاليات شملت الفئات العمرية كلها، خاصة فئة الأطفال في المدارس والرياض”، مضيفةً أن “ذلك لتعليم أطفالنا منذ نعومة أظافرهم أن القدس إسلامية عربية وستبقى كذلك، ولأن حب الأقصى عقيدة ونصرتها واجبة وأنه لا بد أن يتشرّبها صغارنا قبل كبارنا، لنُعدَّ جيلا يسعى لتحريرها واسترجاعها بعزة وكرامة”.

وأكدت على أنه “في غزة، رغم الحصار ورغم هذه الظروف المحيطة بنا، نشارك بكل ما أُتيح لنا من إمكانات، فهذا دورنا وهذه حياتنا لنعيش كِرامًا أو نموت شهداء بإذن الله، لنعيد لهذه الأمة مجدها وعزتها وكرامتها، فقد اصطفانا الله لحمل هذه الأمانة المحمدية والوديعة العمرية”.

قد يعجبك أيضاً

بيان إطلاق فعاليات أسبوع القدس العالمي 3

إنّ علماء الأمة الإسلاميّة في مختلف مؤسساتهم وبلدانهم يعلنون إطلاق فعاليات أسبوع القدس العالميّ في عامه الثّالث

بيان الملتقى الدولي الرابع للشباب حول نصرة غزة (مترجم لـ 12 لغة)

لقد شن الاحتلال الصهيوني الغاصب عدوانا وحشيا جديدا على قطاع غزة العزة، اغتال من خلاله عدداً من قادة المقاومة وسفك دماء الأبرياء من العلماء والأطفال والنساء، وهدم البيوت على من فيها، مما خلف عشرات الشهداء ومئات الجرحى، وأقدم في الوقت ذاته على الزج بآلاف المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى ورفع الأعلام الصهيونية وأداء الطقوس الصهيونية التوراتية وذلك بمشاركة جنود الاحتلال الغاشم.