تكروري يزور الشمال السوري.. ويدعو للمشاركة بأسبوع القدس

    

زار رئيس هيئة علماء فلسطين، رئيس الهيئة العليا لـ”أسبوع القدس” د. نواف تكروري، المناطق المتضررة من ‏الزلزال في الشمال السوري، رفقة وفد من لجنة الطوارئ التابعة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين‎.

وقال تكروري، إن “أسبوع القدس العالمي” الذي انطلقت فعالياته قبل أيام، جاء في عامه الثالث، بظل ظروف ‏قاسية نتيجة الزلزال‎.

وتابع في بيان “جاء الأسبوع في ظروف تفرض على العلماء أن يكونوا مع أهلهم وإخوانهم وأن يتفاعلوا مع هذا ‏الحدث تثبيتاً لأهلنا وعوناً لهم في هذا الظرف القاسي والصعب”.‏‎

وأضاف “أخاطبكم من شمال سوريا، حيث الجزء الثاني من جولة وفد من أمناء علماء الاتحاد العالمي لعلماء ‏المسلمين في المناطق المتضررة من هذا الزلزال، فقد كان هذا الوفد في الجنوب التركي لمدة ثلاثة أيام، يتفاعل ‏مع أهلنا، ويطلع على أحوالهم، ويقدم الميسور من الإغاثة والمساعدة، ويدعو الأمة إلى التفاعل مع هذا الحدث ‏وإلى التكافل والتضامن والإعانة والبذل والمواساة”.‏‎

ونوه د. تكروري، إلى أنه “بهذه المناسبة، فقد أُلغي المؤتمر الإعلامي المباشر الذي كان مقرراً للإعلان عن ‏مؤتمر القدس العالمي، ومع ذلك تم مراسلة المؤسسات المشاركة التي بلغت مع هذه الظروف أكثر من 400 ‏مؤسسة من نحو 35 دولة”.‏‎

وشدد تكروري على ضرورة التفاعل مع “أسبوع القدس العالمي” برغم الظروف الصعبة التي يمر بها العالم ‏الإسلامي، نتيجة التأثر بالزلزال المدمر الذي راح ضحيته أكثر من 43 ألفا في تركيا، وسوريا‎.

وتطرق تكروري إلى المؤتمرات الصحفية التي أعلنت عن “أسبوع القدس العالمي”، في كل من قطاع غزة، ‏جنوب أفريقيا، وقطر، وماليزيا، والجزائر، والمغرب، والعراق، والسنغال، وبنغلاديش، وجزر القمر‎.

كما أشاد تكروري بالتفاعل الإيجابي الذي أبدته عدة دول حكومات تجاه “أسبوع القدس”، على غرار موريتانيا، ‏الجزائر، العراق، ماليزيا، جزر القمر، لييبيا، بنغلاديش، قطر، وغيرها‎.

وأضاف تكروري “إننا في اللجنة التحضيرية لأسبوع القدس، ندعو كل فئات الأمة ومؤسساتها وأحزابها ‏ووزاراتها إلى الإعلان عن هذا الأسبوع أسبوعاً للقدس، يُكثَّف فيه العمل. فالقدس والأقصى وفلسطين ‏يستحقون منا عملاً دائماً ومستمرا‎”.

وفي نهاية بيانه، نوه تكروري إلى ضرورة أن يكون العمل من أجل فلسطين في هذا الأسبوع “عملا جادا من ‏مسيرات وخطب، وفعاليات، ومحاضرات في الجامعات، والمدارس، والمؤسسات، تذكيراً بهذه القضية، وبياناً ‏للعدو وعملائه الذين يطبّعون معه، أن هذه القضية لا تنسخ من عقول وقلوب أبناء هذه الأمة”.‏‎

وكانت هيئة علماء فلسطين، شاركت رفقة “جمعية عرفان الإنسانية”، وفريق “حفظ النعمة” التطوعي، في جمع ‏التبرعات لصالح المتضررين في الشمال السوري والجنوب التركي‎.

وسارعت الهيئة منذ الساعات الأولى للزلزال على حث الناس على الدعم والإغاثة للشمال السوري والجنوب ‏التركي، وأوصلت أولى الشاحنات إلى الشمال السوري بحمولة 14 طناً من المواد الغذائية إضافة لـ500 طقم ‏ملابس شتوية، و 2000 بطانية وكمية من الخيم والمعدات الفردية لقص الحديد وإزالة الأنقاض‎.

وأعلنت هيئة علماء فلسطين عن طرق التبرع، سواء بالليرة التركية، أو الدولار الأمريكي، أو اليورو، عن ‏طريق بنك “زراعات” التركي، هي‎:

Ziraat Katılım Bankası

Fatih Şubesi 

İRFAN İNSANİ YARDIM DERNEĞİ

‎(Swift code): ZKBATRIS

IBAN:

TL: TR96 0020 9000 0139 7637 0000 05

USD: TR26 0020 9000 0139 7637 0000 04

EUR: TR69 0020 9000 0139 7637 0000 06

ودعت “هيئة علماء فلسطين” الراغبين بالتبرع، أو الاستفسار عن حملتها الخيرية للتواصل معها على الأرقام ‏التالية: 📞 00905384384214، 📞 00905077764455‏

قد يعجبك أيضاً

التأصيل الشرعي لوحدة الأمة

‎محاضرة العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو:

فقه الميزان

أ. د. علي القرداغي https://www.youtube.com/watch?v=rEP141CNFD8