الهيئة تطلق الملتقى العلمي الدولي الرابع للشباب

    

تحت عنوان “الشباب وتحديات الهوية” أطلقت هيئة علماء فلسطين اليوم الخميس 28 / تموز “يوليو” / 2022 “الملتقى العلمي الدولي الرابع للشباب” في إسطنبول، والذي سيستمر حتى 15 آب “أغسطس”، ويستهدف نخبة من شباب وشابات العالم الإسلامي، حيث سيلتقي أكثر من 300 شاب وشابة من 40 دولة بهدف إثراء الجوانب التعليمية والثقافية والتدريبية والتعارفية.

وهذا بروشور تعريفي بالملتقى:

ويأتي الملتقى انطلاقاً من ضرورة تأهيل الشباب والشابات وإعدادهم للقيام بواجبهم تجاه قضايا أمتهم وبالأخص قضية المسلمين الأولى قضية ‏فلسطين، ونظراً للحاجة الماسة للاستفادة من التجارب المتنوعة والخبرات المتعددة للشباب في بلدان العالم ‏الإسلامي.

وأهم برامج الملتقى هو البرنامج العلمي متمثلاً بالندوات والدورات وورشات العمل، وهذه رؤية البرنامج العلمي وأهدافه:

أولاً: رؤية البرنامج العلمي:

تثوير مفهوم الهوية للتعاطي مع الظواهر المتجددة التي تتعلق بالهوية، وذلك من خلال تناول مختلف الجوانب ذات الصلة على يد نخبة من علماء ودعاة العالم الإسلامي في جوٍّ من التنوّع والحوار مع التخصص والمنهجية، بحيث ينتهي المشارك إلى تصوّر شامل وناضج حول موضوع الهوية وما يتعلق بها من مفاهيم وآثار وتحديات.

ثانياً: أهداف البرنامج العلمي:

  1. تحرير أهم المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بالهوية، وتأصيلها تأصيلاً علمياً منهجياً.
  2. تعزيز الثقة بالانتماء إلى الأمة الإسلامية التي تكوِّن حاضنة الهويات المختلفة، وصقل معالم الهوية الإسلامية في شخصية المشاركين، وتعميق قيمها في اعتقادهم وفكرهم وسلوكهم.
  3. بيان أثر العلوم الشرعية والإنسانية المختلفة في حفظ هوية الأمة وبناء حضارتها.
  4. دفع أبرز الشبهات التي تستهدف هوية أجيال الأمة على مختلف المستويات، ومواجهة ظواهر الشذوذ المختلفة إيمانياً وفكرياً واجتماعياً وسلوكياً.
  5. تعريف المشاركين بالحجج والبراهين العلمية والمنطقية في مواجهة تيار فرض الهويات، وتعريف الشباب المسلم بواجبه الشرعي في الدفاع عن الهوية .
  6. التحذير من أثر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في تدمير وتذويب الهوية الفردية والهوية الجماعية للمجتمعات المسلمة، وطرح حلول لمواجهة ذلك .
  7. المساهمة في تشكيل مناعة ذاتية لصيانة هوية المجتمعات المسلمة في وجه: دعاوى الإلحاد والشذوذ، ودعاة العلمنة واللبرلة والحداثة والتغريب، وخطط أنظمة الاستبداد وكيانات الاحتلال.
  8. تمكين المشاركين بالمنهجية العلمية في نشر الهوية وتعزيزها في شعوبهم وفي الدفاع عنها في وجه التحديات المعاصرة، والسعي لجعل كل مشارك سفيراً إلى مجتمعه مبشراً بالهوية الإسلامية.
  9. تعزيز هوية فلسطين الإسلامية، وهوية أبنائها داخل الأراضي المحتلة، وفي دول الشتات، وكذلك هوية القدس والمسجد الأقصى المبارك في وجه محاولات الكيان الصهيوني لطمسها وتشويهها.

وتمّ اختيار المشاركين في الملتقى من مختلف بلدان العالم الإسلامي حسب النسبة، ووفق المعايير التالية:‏

‏1.‏     حملة الشهادة الجامعية الأولى على الأقل.‏

‏2.‏     الشباب الناشطون في العمل الشبابي والمجتمعي في البلاد.‏

‏3.‏     حسن السيرة والسلوك.‏

‏4.‏     أن يكون عمر المشارك ما بين 21 إلى 35 سنة.‏

‏5.‏     اجتياز اختبار القبول النظري والمقابلة الشخصية بنجاح.‏

ومِن محاور الملتقى:

‏1.‏     تعزيز الهوية الإسلامية لدى الشباب من كافة النواحي

‏2.‏     ‏إبراز التجارب الشبابية الناجحة في أكثر من دولة، كيف نفهمها؟ وكيف نستفيد منها؟

3.‏     مداخل للعلوم الإنسانية: برامج توجيهية وإرشادية وتدريبية خاصة ببناء الشباب

4.     مناقشة أهم قضايا العالم الإسلامي وعلى رأسها تعزيز أولوية القضية الفلسطينية في ‏بلدان العالم الإسلامي

إضافة إلى عدد من النشاطات والرحلات والمسابقات التفاعلية والتعليمية والترفيهية.‏

والمتوقع أن تكون أهم مخرجات الملتقى هي:

‏- بناء شبكة علاقات مع النخب الشبابية المشاركة في الملتقى، وفتح قنوات التواصل بين المؤسسات الشبابية في العالم ‏الإسلامي.‏

‏- بناء تصور عن قضايا العالم الإسلامي وبالأخص قضية فلسطين.‏

‏- تشكيل رابطة لسفراء بيت المقدس في البلدان المختلفة.

‏- تزويد المشاركين بمجموعة من الخبرات والتجارب والمهارات.‏

برومو الملتقى:

وتم اعتماد الهاشتاجات التالية:

#الملتقى_العلمي_للشباب   #الشباب_وتحديات_الهوية

وهذه المنصات الرسمية للملتقى:

يوتيوب:

https://www.youtube.com/channel/UCCqX0yjgbvU1bSGsOfr4Uig

إنستغرام:

https://www.instagram.com/gathering.4.youth

فيسبوك:

https://www.facebook.com/Gathering2Youth

تويتر:

قد يعجبك أيضاً

الشيخ اليوسف: أسبوع القدس يعيد المدينة المقدسة إلى الواجهة

قال مسؤول لجنة البرامج في "أسبوع القدس العالمي" الشيخ علي اليوسف

ميثاق علماء الأمة (اللغة الألمانية)

Im Namen Allahs, des Gnädigen, des Barmherzigen Charta der muslimischen Gelehrten bezüglich des Widerstandes gegen die Gefahr der “politischen ” Normalisierung zum zionistischen Gebilde Alles Lob gebührt Allah, möge Sein Segen auf dem letzten Gesandten für die Menschen, dem Propheten Mohammed sein … Für jeden Muslim aus den östlichen und den westlichen Gegenden dieser Erde […]

فقه الميزان

أ. د. علي القرداغي https://www.youtube.com/watch?v=rEP141CNFD8