التقييم الداخلي للملتقى العلمي الدولي الأول للشباب

    

اختتمت مساء اليوم السبت 20/7/2019 أعمال الملتقى العلمي الدولي الأول للشباب المقام في مدينة يلوا التركية في الفترة من 1/7/2019 ‏حتى 21/7/2019، والذي شارك فيه 220 شاب من 37 دولة، وسيجري حفل الختام في مدينة إسطنبول في صالة المؤتمرات لمدارس الهدى ‏الدولية غداً الأحد 21/7/2019م.‏

وكان التقييم الداخلي للملتقى عالياً جداً، وهذا ما أكّدته شهادات المحاضرين الخبراء بالنشاطات الشبابية في العالم الإسلامي، فقد قال د. محسن ‏صالح بحسب ما نقل عنه د. محمود النفار عضو اللجنة العلمية للملتقى: “هذا أول وأهم عمل شبابي إسلامي دولي.  الكبير من الشباب مع التنوع في ‏البلدان منذ عقدين من الزمن، وقد كان البرنامج العلمي للملتقى ذا مستوى عال، وكان البرنامج العام للملتقى مهتماً بالتكوين والتربية والبناء ‏المعرفي، ولم تجتمع هذه الصفات في أي ملتقى آخر في العالم.”‏

‏ وقال د. نواف تكروري رئيس الملتقى: “كان الملتقى ناجحاً متميزاً أكثر ممّا كنا نتوقع، وهذا بفضل الله وحده، لذلك نعتزم تكراره مع توسعته، ‏وقد حقق الملتقى أهدافه بنسبة عالية جداً، وخاصة التشبيك بين شباب العالم الإسلامي، فقد كنت أسأل المشاركين فكان أقل شخص ممن سألتهم ‏قد تعرّف على 100 شاب من عموم الدول المشاركة وعددها 37 دولة”.‏

وقال د. محمد ملحم رئيس اللجنة العلمية للملتقى: “كان الملتقى ناجحاً نجاحاً كبيراً، وهذا بفضل الله وتوفيقه، فنحمده ونشكره سبحانه، فالشباب ‏الذين حضروا هم نخبة بلادهم الشبابية، وكان البرنامج العلمي متميزاً وهادفاً وقوياً، فقد حاضر فيه 91 محاضراً ومدرباً ومجيزاً من خيرة ‏علماء الأمة ومفكريها ومدربيها وسياسييها، وقد جاؤوا من عشرات الدول فمنهم على سبيل المثال: الشيخ محمد الحسن ولد الددو، والأستاذ خالد مشعل، ‏والبروفسور ياسين أقطاي، والبروفسور محمد قرماز، والبروفسور أمر الله إشلر، والدكتور محمد راتب النابلسي، والدكتور همام سعيد والدكتور محسن صالح، ‏والدكتور عمر فاروق قرقماز، والدكتور حمدي أرسلان، والدكتور سالم ال شيخي، وغيرهم الكثير من خيرة أعلام الأمة الإسلامية.‏

بالإضافة للمساهمة من المشاركين أنفسهم في المواعظ بعد الصلوات وتقديم المحاضرين وإدارة المحاضرات، وقد بلغ عدد هؤلاء الشباب ‏المساهمين في البرنامج العلمي قرابة 100 مشارك.”‏

وقال الشيخ علي اليوسف المدير التنفيذي للملتقى: “كان الملتقى ناجحاً وأخوياً وغاية في الروعة وغاية في التميز وغاية في التنوع، وتميز ‏الملتقى بوجود 220 مشارك كلهم من خيرة شباب الأمة، فمنهم العلماء والدعاة والأئمة والنشطاء في مجتمعاتهم والأطباء وغيرهم، ونحن سنبني ‏على هذا الملتقى وله ما بعده، وقد خرج هذا الملتقى بمخرجات هامة ومتميزة، لذلك سنسعى لتكراره كل عام”. ثم قال الشيخ علي اليوسف: ‏‏”بعض المحاضرين عندما عاشوا معنا فترة قصيرة في الملتقى كانوا يقولون لي: سنبذل جهدنا لاقتباس فكرة الملتقى ونشرها وتشجيع تكرارها ‏في العالم الإسلامي، فكل الملتقيات الشبابية التي تقام منذ زمن بعيد كانت عبارة عن مهرجانات أو مواقف أو ما شابه، وكل هذا لا يبني بيئة ‏حقيقية لبناء مؤثر فعّال”.‏

وقال د. عاهد أبو العطا نائب المدير التنفيذي للملتقى ومسؤول المشرفين: “اهتمت إدارة الملتقى بالتآخي بين المشاركين من خلال العمل في عدة ‏محاور: الأول: توزيع المشاركين على مجموعات بحيث يكون في كل مجموعة شخص يمثل دولته، مع عدم تكرار وجود شخص آخر من ‏الدولة نفسها.‏

الثاني: توزيعهم في غرف المبيت بحيث لا يجتمع اثنان من جنسية واحدة في أي غرفة، بل لا يجتمعون في غرفتين متجاورتين قدر الإمكان.‏

الثالث: التعليمات العامة بعدم اجتماع مشاركين اثنين من جنسية واحدة لا في المطعم ولا في الاستراحة ولا في أي تنقل أو رحلة.‏

فكل هذه الترتيبات شكلت نوعاً من التآخي والتآلف والتعارف كنا نلمسه في جميع تحركاتنا، وكانت لها نتائج إيجابية بالغة الأهمية، مثلاً: عندما ‏يجتمع مشارك من دولة مع مشارك من اليمن مثلاً فإنه سيحدثه عن اليمن وحاضرها وماضيها ومستقبلها ويشرح له الكثير عنها من مشاكلها ‏وخيراتها وميزاتها، وكل هذا يسمعه من أحد خيرة شباب هذا اليمن المحبين له، فلك أن تتخيل حجم الفوائد التي يستحيل تحصيلها من وسائل ‏الإعلام، وهذا تكرر مع جميع الجنسيات.‏

فأنا شخصياً قد تعرفت على الكثير الكثير من حاضر العالم الإسلامي”.‏

قد يعجبك أيضاً

ندوة منهجية الإعداد وأركانه  

ياسر القادري

ندوة صناعة بيئة الإعداد

محمد خير موسى